الجامعات السعودية... والتعليم من أجل تنمية مستدامة
الاثنين / 5 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الاثنين 14 مارس 2016 21:30
التعليم هو أساس التنمية ونجاح التنمية في أي مجتمع يعتمد كثيرا على نجاح النظام التعليمي في هذا المجتمع، ويعد التعليم مفتاح التقدم والنهضة ومصدر القوة في المجتمعات. فإذا كانت التنمية المستدامة تستهدف تمكين الإنسان فإن التعليم يستهدف تحقيق إنسانية الإنسان.
وقد أكدت منظمة اليونسكو في مؤتمرات عدة على ضرورة تحقيق التنمية التعليمية بما يتواكب مع التنمية المستدامة، والحرص على بناء عالم تتاح فيه لكل شخص فرصة الانتفاع بالتعليم، من أجل بناء مستقبل قابل للاستمرار وتحقيق عالم أفضل.
إن التنمية المستدامة التي تتمحور حول الاقتصاد والمجتمع والبيئة لا يمكن أن تتحقق إلا إذا توفرت القوى البشرية المؤهلة، التعليم لا يقتصر فقط على تخريج أفواج من القادرين على إدارة التنمية المستدامة، بل لا بد من أن تأخذ جامعاتنا دورها الفعال في البحث العلمي.
وبالتالي فإن التعليم هو أساس التنمية المستدامة. ففي التنمية البيئية مثلا يجب أن تخطو جامعاتنا خطوات حثيثة للبحث عن بدائل للطاقة وإلا لن تكون هناك تنمية مستدامة عندما تنفذ مصادر الطاقة في المستقبل.
فالطاقة التقليدية مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم والمواد الكيميائية والتي لها مشاكل عدة مع البيئة سيأتي يوم تنضب فيه، وهنا يأتي دور جامعاتنا للبحث عما يسمى الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية وطاقة المياه والأمواج والطاقة الجوفية، وهي طاقات نظيفة غير قابلة للنفاد.
بينما يعد التدريب من الأدوات الفاعلة للتنمية المستدامة المجتمعية، ويعد من أهم القضايا التي تؤدي إلى تطور ونماء المنظمات وللأسف كثير من هذه المنظمات لا يعير قضية التدريب أي أهمية وتركيز الاهتمام على التنمية أو الإنتاجية دون النظر والأخذ بمبدأ التدريب هو جهد ضائع ذو مردود وقتي.
فإذا أرادت المنظمات أن ترتقي بجودة خدماتها ومنتجاتها فلتلتزم بالمناهج والبرامج التدريبية التي من خلالها تحقق التنمية المستدامة، وهنا تبرز أهمية أن تضع جامعاتنا الاستراتيجيات المناسبة لتكوين منتجات تدريبية لتطوير وتلمس احتياجات المجتمع المحلي، وغالبا ما يوصف التدريب المرافق بالتربية بأنه إحدى نقاط التنمية المستدامة في المجتمع.
أما من الناحية الاقتصادية، فقد كانت الأرض والعمالة ورأس المال هي العوامل الثلاثة الأساسية للإنتاج في الاقتصاد القديم، بينما حث الاقتصاد الحديث على ضرورة تبني المعرفة الفنية والإبداع والذكاء والمعلومات والتي أعدها أساسا للاستدامة الاقتصادية، وهنا تظهر مكانة جامعاتنا في البحث والتطوير لخلق بنية تحتية مبنية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تسهل نشر وتجهيز المعلومات والمعارف وتكييفه مع الاحتياجات المحلية.
وأخيرا فإنه يستحسن أن تكون هناك شراكة فاعلة ما بين وزارة التعليم في مملكتنا الحبيبة ومنظمة اليونسكو، ذلك لأن اليونسكو أخذت على عاتقها دعم البلدان في بناء قدراتها في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة وهي توفر المشورة لواضعي السياسات بشأن كيفية إدراج التعليم من أجل التنمية المستدامة ضمن الخطط والمناهج التربوية، وهي تسهم في جعل التعليم أكثر مواءمة لعالم اليوم. كما تساعد على ربط عملية التعلم بتجربة الحياة الواقعية.
وقد أكدت منظمة اليونسكو في مؤتمرات عدة على ضرورة تحقيق التنمية التعليمية بما يتواكب مع التنمية المستدامة، والحرص على بناء عالم تتاح فيه لكل شخص فرصة الانتفاع بالتعليم، من أجل بناء مستقبل قابل للاستمرار وتحقيق عالم أفضل.
إن التنمية المستدامة التي تتمحور حول الاقتصاد والمجتمع والبيئة لا يمكن أن تتحقق إلا إذا توفرت القوى البشرية المؤهلة، التعليم لا يقتصر فقط على تخريج أفواج من القادرين على إدارة التنمية المستدامة، بل لا بد من أن تأخذ جامعاتنا دورها الفعال في البحث العلمي.
وبالتالي فإن التعليم هو أساس التنمية المستدامة. ففي التنمية البيئية مثلا يجب أن تخطو جامعاتنا خطوات حثيثة للبحث عن بدائل للطاقة وإلا لن تكون هناك تنمية مستدامة عندما تنفذ مصادر الطاقة في المستقبل.
فالطاقة التقليدية مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم والمواد الكيميائية والتي لها مشاكل عدة مع البيئة سيأتي يوم تنضب فيه، وهنا يأتي دور جامعاتنا للبحث عما يسمى الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية وطاقة المياه والأمواج والطاقة الجوفية، وهي طاقات نظيفة غير قابلة للنفاد.
بينما يعد التدريب من الأدوات الفاعلة للتنمية المستدامة المجتمعية، ويعد من أهم القضايا التي تؤدي إلى تطور ونماء المنظمات وللأسف كثير من هذه المنظمات لا يعير قضية التدريب أي أهمية وتركيز الاهتمام على التنمية أو الإنتاجية دون النظر والأخذ بمبدأ التدريب هو جهد ضائع ذو مردود وقتي.
فإذا أرادت المنظمات أن ترتقي بجودة خدماتها ومنتجاتها فلتلتزم بالمناهج والبرامج التدريبية التي من خلالها تحقق التنمية المستدامة، وهنا تبرز أهمية أن تضع جامعاتنا الاستراتيجيات المناسبة لتكوين منتجات تدريبية لتطوير وتلمس احتياجات المجتمع المحلي، وغالبا ما يوصف التدريب المرافق بالتربية بأنه إحدى نقاط التنمية المستدامة في المجتمع.
أما من الناحية الاقتصادية، فقد كانت الأرض والعمالة ورأس المال هي العوامل الثلاثة الأساسية للإنتاج في الاقتصاد القديم، بينما حث الاقتصاد الحديث على ضرورة تبني المعرفة الفنية والإبداع والذكاء والمعلومات والتي أعدها أساسا للاستدامة الاقتصادية، وهنا تظهر مكانة جامعاتنا في البحث والتطوير لخلق بنية تحتية مبنية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تسهل نشر وتجهيز المعلومات والمعارف وتكييفه مع الاحتياجات المحلية.
وأخيرا فإنه يستحسن أن تكون هناك شراكة فاعلة ما بين وزارة التعليم في مملكتنا الحبيبة ومنظمة اليونسكو، ذلك لأن اليونسكو أخذت على عاتقها دعم البلدان في بناء قدراتها في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة وهي توفر المشورة لواضعي السياسات بشأن كيفية إدراج التعليم من أجل التنمية المستدامة ضمن الخطط والمناهج التربوية، وهي تسهم في جعل التعليم أكثر مواءمة لعالم اليوم. كما تساعد على ربط عملية التعلم بتجربة الحياة الواقعية.