7 مشاريع مكية الهوية ومركز لجذب المطورين
الاحد / 4 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 23:15 - الاحد 13 مارس 2016 23:15
أكد مسؤول في هيئة تطوير العاصمة المقدسة لـ»مكة» أن هناك سبعة مشاريع بدأ العمل في تنفيذها أخيرا، وهي تحمل الطابع المكي المرتبط بالخصائص الدينية والثقافية والعمرانية التي صبغت مكة في مبانيها الأثرية القديمة على مر العصور، من أجل التصدي لغياب الهوية المكية في السنوات الأخيرة.
وأوضح مساعد الأمين العام لهيئة تطوير مكة خالد فدا أن تطوير المشاريع العشوائية في جبل الشراشف والكدوة والنكاسة والخالدية1، والزهور، إضافة إلى المشاريع التطويرية التابعة للهيئة كمشروع جبل عمر وطريق الملك عبدالعزيز ستكون تجسيدا للهوية المكية بكل مفرداتها المعمارية.
وأبان أن المشاريع التي تنوعت مقاصد تنفيذها بين تطوير مركزية الحرم وتأمين وحدات سكنية للملاك المنزوعة عقاراتهم وفتح طرق جديدة تربط أطراف مكة بالمسجد الحرام، وتطوير عدد من الأحياء العشوائية، أخضعت جميعها لمعايير دقيقة لترسيخ الهوية المكية فيها، وإعادة بناء أبرز الأسواق التاريخية ضمن الهيكلة الشاملة لهذه المشاريع الحيوية التي سيكتمل عقدها في غضون السنوات العشر المقبلة.
وأشار إلى أن المشاريع التطويرية ستنفذ خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتتبلور جوانبها المعمارية في إبراز واجهات المباني المستوحاة من العمارة الإسلامية برواشينها ومشربياتها والأقواس المختلفة، علاوة على التفاصيل العمرانية المتمثلة في الأزقة والبرحات وإظهار المساجد في الساحات.
ولفت إلى أن سوق المدعى وغيره من الأسواق القديمة المزالة نالت نصيبها في إعادة تأصيلها داخل نطاق هذه المشاريع كهوية اقتصادية يتوجب إبرازها، كما سيحظى جبل الشراشف بإبراز هوية مكة البيئية والمحافظة على جبالها من خلال الإزالة الجزئية للمرتفعات دون مسحها بالكامل.
وذكر فدا أن الهيئة تعكف حاليا على حصر وتوثيق المواقع الإسلامية والتاريخية في مكة، وإنشاء مراكز للتوعية والإرشاد بالمعالم التاريخية في المنطقة كجبلي النور وثور، إضافة إلى الحفاظ على المناطق الجبلية وواديي نعمان وفاطمة، وذلك ضمن ورشة العمل التي عقدتها الهيئة العام الماضي لتعزيز الهوية العمرانية لمكة المكرمة بين الواقع والمستقبل.
وقال «خلصت الورشة إلى مبادرات عدة قسمت إلى عاجلة وآجلة، ومن سيشرف عليها وينفذها والمدة المحددة لها، وذلك في إطار المحاور الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والمعمارية والبيئية والثقافية التي تجسد الهوية المحلية بالكامل، وإنشاء متحف تاريخي إسلامي لمكة، وآخر يتحدث عن التطور العمراني».
فالمرحلة الأولى تقدر بـ 3.5 مليارات، وأنجز منها 95 %. أما المراحل الثانية والرابعة والخامسة فحدد لها قرض يقدر بـ 8 مليارات، وأنجز من المرحلة الثانية 50% ، والرابعة 25%، والخامسة لم يتم البدء فيها. والثالثة اعتمدت لها ثلاثة مليارات، وأنجز منها 50%
وأوضح مساعد الأمين العام لهيئة تطوير مكة خالد فدا أن تطوير المشاريع العشوائية في جبل الشراشف والكدوة والنكاسة والخالدية1، والزهور، إضافة إلى المشاريع التطويرية التابعة للهيئة كمشروع جبل عمر وطريق الملك عبدالعزيز ستكون تجسيدا للهوية المكية بكل مفرداتها المعمارية.
وأبان أن المشاريع التي تنوعت مقاصد تنفيذها بين تطوير مركزية الحرم وتأمين وحدات سكنية للملاك المنزوعة عقاراتهم وفتح طرق جديدة تربط أطراف مكة بالمسجد الحرام، وتطوير عدد من الأحياء العشوائية، أخضعت جميعها لمعايير دقيقة لترسيخ الهوية المكية فيها، وإعادة بناء أبرز الأسواق التاريخية ضمن الهيكلة الشاملة لهذه المشاريع الحيوية التي سيكتمل عقدها في غضون السنوات العشر المقبلة.
وأشار إلى أن المشاريع التطويرية ستنفذ خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتتبلور جوانبها المعمارية في إبراز واجهات المباني المستوحاة من العمارة الإسلامية برواشينها ومشربياتها والأقواس المختلفة، علاوة على التفاصيل العمرانية المتمثلة في الأزقة والبرحات وإظهار المساجد في الساحات.
ولفت إلى أن سوق المدعى وغيره من الأسواق القديمة المزالة نالت نصيبها في إعادة تأصيلها داخل نطاق هذه المشاريع كهوية اقتصادية يتوجب إبرازها، كما سيحظى جبل الشراشف بإبراز هوية مكة البيئية والمحافظة على جبالها من خلال الإزالة الجزئية للمرتفعات دون مسحها بالكامل.
وذكر فدا أن الهيئة تعكف حاليا على حصر وتوثيق المواقع الإسلامية والتاريخية في مكة، وإنشاء مراكز للتوعية والإرشاد بالمعالم التاريخية في المنطقة كجبلي النور وثور، إضافة إلى الحفاظ على المناطق الجبلية وواديي نعمان وفاطمة، وذلك ضمن ورشة العمل التي عقدتها الهيئة العام الماضي لتعزيز الهوية العمرانية لمكة المكرمة بين الواقع والمستقبل.
وقال «خلصت الورشة إلى مبادرات عدة قسمت إلى عاجلة وآجلة، ومن سيشرف عليها وينفذها والمدة المحددة لها، وذلك في إطار المحاور الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والمعمارية والبيئية والثقافية التي تجسد الهوية المحلية بالكامل، وإنشاء متحف تاريخي إسلامي لمكة، وآخر يتحدث عن التطور العمراني».
- جبل عمر
فالمرحلة الأولى تقدر بـ 3.5 مليارات، وأنجز منها 95 %. أما المراحل الثانية والرابعة والخامسة فحدد لها قرض يقدر بـ 8 مليارات، وأنجز من المرحلة الثانية 50% ، والرابعة 25%، والخامسة لم يتم البدء فيها. والثالثة اعتمدت لها ثلاثة مليارات، وأنجز منها 50%
- جبل الشراشف
- طريق الملك عبدالعزيز الموازي
- النكاسة
- الكدوة
- الخالدية1