فرضت وزارة التعليم أخيرا، قيودا على تحويل بعض الجامعات لإدارات ووحدات تابعة لها إلى مسميات مراكز، إذ رصدت الوزارة مراكز يتولاها عمداء سعيا منهم للانضمام إلى عضوية مجالس الجامعات.

وبحسب معلومات لـ»مكة»، طلب وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، من الجامعات التشديد على التقيد بأن تقتصر عضوية مجلس الجامعة على العمداء الذين لهم علاقة بالعملية التعليمية أو البحثية فقط، وإعادة النظر في التشكيلات القائمة سواء لأعضاء مجالس الجامعة، أو تعدد الوحدات والمراكز بضم بعضها إلى بعض وتحويل مسمياتها إلى إدارات.

وتأتي هذه الخطوة، في وقت رفعت بعض مجالس الجامعات إلى وزارة التعليم، توصيات تضمنت بعضها تسمية من يتولى إدارة هذه المراكز بعد تحويلها إلى مسمى «عميد».

وحدد العيسى، خمسة ضوابط لتوصية تحويل الإدارة والوحدات إلى مراكز وهي

1. أن يكون المسمى الذي سيتم تحويل الوحدة أو الإدارة إليه إلى مركز وليس عمادة
2. أن يكون مسمى من سيتولى الإشراف على المركز مديرا وليس عميد
3. ألا يكون من سيتولى الإشراف على هذه المراكز عضوا في الجامعة
4. أن يراعى في الهيكل التنظيمي المقترح للمركز عدم استخدام مسمى (عمادة، وعميد) في أي مستوى تنظيمي.
5. تعديل جميع الهياكل التنظيمية التي سبق اعتمادها بما يتفق مع هذا التوجيه