من هم الأقارب الذين يحنون عليك ويقفون معك وينصرونك؟

أولهم «الوطن».

القيادة السعودية تؤمن بأنه: بلا «وطن» لا قيمة لـ«الإنسان»، وبلا «أمن» لا قيمة لـ«الوطن».

ربما بسبب الجهل والحقد وصلنا إلى مرحلة حرجة، القريب «يتدعشن» ويقتل قريبه «المسلم» بدعوى «الجهاد» بينما أعداء الإسلام في مأمن من «هؤلاء الدواعش»، ويصر «الوطن» الذي يحارب في كل الاتجاهات أن يقيم «عدل الإسلام» ويقتص للضحايا.

كنت أتمنى أن يقبض على مجرمي قتل أقاربهم أحياء؛ لعلنا نعرف أسباب لوثة الإجرام التي تصيب بعض العقول فتحول الإنسان إلى وحش، لكنهم أرادوا القتل فكان لهم..!

بينما السعودية مع حلفائها تقاتل في الجنوب لمحاربة الإرهاب، وتحشد الجيوش في الشمال لردع الإرهاب، لا تنس أمنها الداخلي ولا تتخلى عن «شعبها»، بل تطار الإرهاب في جحوره بالداخل وتقتص من كل من يعتدي على شعبها.

السعودية بلد لا يكسره الإرهاب ولا الغدر ولا الخيانة، ورغم كل ذلك لا تتأخر في الوقوف مع الأشقاء في مواجهة الإرهاب ومد يدي العون والنصرة معا.

أثبتت «السعودية» أنها أقرب قريب لكل «مواطن»، فهي من يقتص للضحايا من جرائم بعض «الأقارب» التي تمارس باسم «الدين» البريء من «فكرهم» و»معتقداتهم» و»جهادهم»..!

وأثبتت بأنها حامي جناب الإسلام والإنسانية، فهي تحارب في الجنوب نصرة لأهل اليمن الذين جار عليهم بعض أقاربهم تنفيذا لأوامر «إيران»، وهي تجمع جيوش العرب والمسلمين لدحر الإرهاب أينما كان؛ نصرة للضعفاء الذين جار عليهم الطغاة والإرهابيون من أقاربهم، بحثا عن «سيطرة» و»سلطة» ولو بسفك الدماء..!

(بين قوسين)

ليس هناك شك بأن الإعلام «سلاح حرب»، وأحيانا يكون «الإعلام» أقوى تأثيرا في الحروب من الطائرات والآليات الحربية والقنابل العنقودية..!

بعض الإعلام لا يزال يسمي بعض المجرمين بالإسلاميين، «إيران» تدعي أنها دولة إسلامية و«داعش» تدعي أنها دولة إسلامية أيضا، وكلاهما يمارسان أعمالا لا تمت للإسلام بصلة.

من الحياد الإعلامي ألا نسمي «داعش» بالدولة الإسلامية، وكذلك «إيران»، فمن الذي منح هذه وتلك الإجراميتين أن تكونا دولتين إسلاميتين، بينما لا تطبقان الإسلام؟