أنصفوا نادي (الوطن) من أجل (الوطن)!!
السبت / 3 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 22:30 - السبت 12 مارس 2016 22:30
(مدخل) بصراحة.. بموضوعية الفكرة وأمانة القلم الذي سيسألنا رب العزة والجلال عما نخطه به، ونحسبه -بإذن الله- خيرا: إن المخرجات (الخاطئة) للمؤسسة الرياضية في بلادنا، تؤثر (سلبا) على وحدة المجتمع (لأن المتابعين والمشجعين لأندية الكرة يشكلون طيفا كبيرا من هذا المجتمع)!
ولذلك فإن ما يتعرض له (نادي الوطن): نادي الاتحاد من ظلم وامتهان من (الاتحاد السعودي) بلجانه (المضطربة) أمر معيب من رجالات تلك المؤسسة (الحكومية)، التي من الأجدر أن يكون أبرز أهدافها النظرة (المتوازنة) للأندية السعودية، التي تجعل الجميع على قدر المساواة، أمام قرارات هذه (اللجان) وفاء لقيم ديننا الحنيف في (بلاد الحرمين)، ولمبادئ الوطنية في العدل والإنصاف ونبذ التعصب والتطرف!
(1)خلال موسم رياضي واحد، لم ينته بعد، دخل نادي (الاتحاد) في 7 قضايا رياضية، خسرها (كلها) بقرارات تفوح منها رائحة الخوف والمجاملة لشخصيات (ما) تنتمي بشكل أو بآخر (لرياضتنا)، ابتداء من قضية اللاعب الأهلاوي سعيد المولد الذي جاء برغبته وإرادته إلى مقر (نادي الاتحاد) ووقع عقدا (رسميا موثقا) على الانتقال، وبعد الغضبة الهوجاء من تلك (الشخصيات) وقف الاتحاد السعودي موقفا باردا خانعا من تلاعب (اللاعب) في أوراق المكاتب (الخارجية)، ثم تأتي قضية لاعب المنتخب السعودي وأسطورة نادي الوطن (محمد نور) الذي قدم لشباب وطنه خلال ما يقارب العشرين عاما أنموذجا لرجل العزم والطموح والأخلاق النبيلة (خارج وداخل الملاعب)، ولمنتخب بلاده وناديه العتيد كل ما يمكن لبشر أن يقدمه ولاء وإخلاصا..!
لتختاره إحدى لجان (اتحاد الكرة) بعد كل ذلك الزمن البهي، وبعد مباراة لم يلعب فيها سوى 10 دقائق (فقط) لفحص (أخلاقياته الإنسانية الرياضية)، ثم تتضارب النتائج وتتعدد التأويلات ويكون نور ضحية لأمور (دبرت بليل)، لأن ما حدث لرمز الاتحاد لم يحدث لرموز الأندية الأخرى من قبل أو بعد (وهذا في نظري هو الأجدر، لأن هؤلاء الرموز الوطنية يجب أن يكونوا بمنأى عن كل شك واختبار!!) ولم يكن (نور) الاتحادي -بالطبع- في تلك (الحسبة) الوطنية الوافية! وفي أثناء حكاية حجب (النور)، تتعدد (إيقافات) لاعبي الاتحاد (بحسب أدنى خطأ غير متعمد، وبأقصى درجات السرعة)، كما حدث مع المحترف الاتحادي (مونتاري) الذي لم يقم سوى بردة فعل (رجل مسلم) على حركة معيبة لا أخلاقية من لاعب الخصم، ومع ذلك جاء قرار الإبعاد الجديد (المضاعف) في حدود 12 ساعة فقط! في حين أن حقا مشروعا لنادي (الوطن) أقرت به جميع اللوائح الرياضية المحلية والعربية والعالمية في إعادة (مباراة) له بحسب خطأ فني (على رؤوس الأشهاد) وقع فيه قضاة ملعب ذلك اليوم، ظلت (تدور) أوراقه المستحقة للعدل وإحقاق الحق (فقط) لمدة شهر كامل (حتى الآن)! وفي اللحظة ذاتها فإن (أفعالا حقيقية) منافية للسلوك الرياضي (وليست ردات أفعال) قام بها لاعبون من الأندية الأخرى، صدرت لأجلها قرارات (خجولة) بعد أيام وأيام!
(2)الذين لا يقرؤون (التاريخ) لا يعرفون أن مثل تلك الشواهد (المستفزة) لا تزيد نادي الوطن إلا إصرارا وتألقا، منذ محاولات (الهدم) الأولى، ومرورا بالبطولات المستلبة عيانا بيانا (لنزاهة) تغيب، ويخجل منها حتى الأبطال المتوجون!
(3)هل يستحق أعرق أندية البلاد كل تلك الآثام؟ هل يستحق نادي (الشعب) الذي كان أكثر الأندية تشريفا للوطن في الاستحقاقات القارية والعالمية كل ذلك الجحود؟
هل يستحق ذلك (الظلم) الكيان (الاتحادي) بجماهيره (الواعية) التي حققت لملاعب الكرة في بلادنا مبررات وجودها، وأضفت عليها أجواء فنية إشراقية، تمنت كل ملاعب الدنيا أن يكون فيها (نادي الاتحاد)، لتنتشي ويطوف في فضائها طائف من السحر الحلال.. السحر المبين؟
ولذلك فإن ما يتعرض له (نادي الوطن): نادي الاتحاد من ظلم وامتهان من (الاتحاد السعودي) بلجانه (المضطربة) أمر معيب من رجالات تلك المؤسسة (الحكومية)، التي من الأجدر أن يكون أبرز أهدافها النظرة (المتوازنة) للأندية السعودية، التي تجعل الجميع على قدر المساواة، أمام قرارات هذه (اللجان) وفاء لقيم ديننا الحنيف في (بلاد الحرمين)، ولمبادئ الوطنية في العدل والإنصاف ونبذ التعصب والتطرف!
(1)خلال موسم رياضي واحد، لم ينته بعد، دخل نادي (الاتحاد) في 7 قضايا رياضية، خسرها (كلها) بقرارات تفوح منها رائحة الخوف والمجاملة لشخصيات (ما) تنتمي بشكل أو بآخر (لرياضتنا)، ابتداء من قضية اللاعب الأهلاوي سعيد المولد الذي جاء برغبته وإرادته إلى مقر (نادي الاتحاد) ووقع عقدا (رسميا موثقا) على الانتقال، وبعد الغضبة الهوجاء من تلك (الشخصيات) وقف الاتحاد السعودي موقفا باردا خانعا من تلاعب (اللاعب) في أوراق المكاتب (الخارجية)، ثم تأتي قضية لاعب المنتخب السعودي وأسطورة نادي الوطن (محمد نور) الذي قدم لشباب وطنه خلال ما يقارب العشرين عاما أنموذجا لرجل العزم والطموح والأخلاق النبيلة (خارج وداخل الملاعب)، ولمنتخب بلاده وناديه العتيد كل ما يمكن لبشر أن يقدمه ولاء وإخلاصا..!
لتختاره إحدى لجان (اتحاد الكرة) بعد كل ذلك الزمن البهي، وبعد مباراة لم يلعب فيها سوى 10 دقائق (فقط) لفحص (أخلاقياته الإنسانية الرياضية)، ثم تتضارب النتائج وتتعدد التأويلات ويكون نور ضحية لأمور (دبرت بليل)، لأن ما حدث لرمز الاتحاد لم يحدث لرموز الأندية الأخرى من قبل أو بعد (وهذا في نظري هو الأجدر، لأن هؤلاء الرموز الوطنية يجب أن يكونوا بمنأى عن كل شك واختبار!!) ولم يكن (نور) الاتحادي -بالطبع- في تلك (الحسبة) الوطنية الوافية! وفي أثناء حكاية حجب (النور)، تتعدد (إيقافات) لاعبي الاتحاد (بحسب أدنى خطأ غير متعمد، وبأقصى درجات السرعة)، كما حدث مع المحترف الاتحادي (مونتاري) الذي لم يقم سوى بردة فعل (رجل مسلم) على حركة معيبة لا أخلاقية من لاعب الخصم، ومع ذلك جاء قرار الإبعاد الجديد (المضاعف) في حدود 12 ساعة فقط! في حين أن حقا مشروعا لنادي (الوطن) أقرت به جميع اللوائح الرياضية المحلية والعربية والعالمية في إعادة (مباراة) له بحسب خطأ فني (على رؤوس الأشهاد) وقع فيه قضاة ملعب ذلك اليوم، ظلت (تدور) أوراقه المستحقة للعدل وإحقاق الحق (فقط) لمدة شهر كامل (حتى الآن)! وفي اللحظة ذاتها فإن (أفعالا حقيقية) منافية للسلوك الرياضي (وليست ردات أفعال) قام بها لاعبون من الأندية الأخرى، صدرت لأجلها قرارات (خجولة) بعد أيام وأيام!
(2)الذين لا يقرؤون (التاريخ) لا يعرفون أن مثل تلك الشواهد (المستفزة) لا تزيد نادي الوطن إلا إصرارا وتألقا، منذ محاولات (الهدم) الأولى، ومرورا بالبطولات المستلبة عيانا بيانا (لنزاهة) تغيب، ويخجل منها حتى الأبطال المتوجون!
(3)هل يستحق أعرق أندية البلاد كل تلك الآثام؟ هل يستحق نادي (الشعب) الذي كان أكثر الأندية تشريفا للوطن في الاستحقاقات القارية والعالمية كل ذلك الجحود؟
هل يستحق ذلك (الظلم) الكيان (الاتحادي) بجماهيره (الواعية) التي حققت لملاعب الكرة في بلادنا مبررات وجودها، وأضفت عليها أجواء فنية إشراقية، تمنت كل ملاعب الدنيا أن يكون فيها (نادي الاتحاد)، لتنتشي ويطوف في فضائها طائف من السحر الحلال.. السحر المبين؟