الرأي

الله ما شفناه .. بالعقل عرفناه

الرأي الرياضي

محمد رمضان
خاطبني أكثر من إنسان بعضهم يتهمني بالجبن والخوف وبعضهم الآخر بالنفاق، والأدهى من ذلك أن هناك من اتهمني بالرشوة.

وهذه وجهة نظري اضطر إلى الكشف عن الأسماء بدلا من الرمز إليها.

خذ يا سيدي صاحب الأربعين عاما، يبدو في الملاعب كشاب في العشرين.

ما شاء الله تبارك الله، هل لأنه يشرب يوميا من ماء زمزم باعتباره مكاويا؟

أم يفطر بعسل الشفاء، ويتغدى بالرأس المندي المكاوي، ويتعشى بالعريكة المكاوية أيضا، وقولوا ما شاء الله تبارك الله على حسين عبدالغني.

سوف أجرب ذلك بنفسي وعلى نفسي وأقول لكم النتيجة.

القحطاني الهلالي والشلهوب الهلالي وناصر الهلالي أيضا، هل يفطرون بحليب الإبل الصافي مع العسل الحر «وارد الشفا»، ويتغدون بالمظبي والجريش والقرصان، ويتعشون بالسمك الطازج القادم من الشرقية بالطائرة الخاصة؟

إن الملايين يشكّون في أنهم لا بد أن يكونوا ممن يتعاطون المنشطات، وأنهم لم ينكشفوا لأن القرعة دوما تتجاوزهم لأسباب كثيرة يعرفها الراسخون في القيل والقال، ومن لديهم علم يقين بأن من يأخذ العينات يعشق لون السماء الصافي بلا غيوم أو غبار، في أول كل شهر عربي.

وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين الكرة تبدي العجائب

لكي نخرص أصحاب القيل والقال لا بد من مواقف شجاعة لها قلب من حديد صلب، وهؤلاء يجب أن يكونوا في لجنة الكشف عن المنشطات.

وقد قيل من زمان إن كلمة الحق تفقد من يقولها الأصحاب.

وإنني في حاجة إلى أصدقاء، وأرجو ألا أفقد أيا منهم ممن ينظرون للأمور بعين واحدة، وهم موجودون إن شاء الله وبكثرة، ومعذرة إن كسرت لغة النحويين وتكلمت بالاوندي، معذرة فالكبر عبر يا سادة.