دخيل التعاون: السكري مرتفع والعلاج بطولة
السبت / 3 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 23:15 - السبت 12 مارس 2016 23:15
أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون عبدالله الدخيل أن ما يقدمه فريقه هذا الموسم ليس بالأمر المفاجئ كما يظن كثيرون، وإنما هو نتاج فكر مدروس، مشيرا إلى أن السكري يعد أكثر أندية الدوري استفادة من لاعبيه المحترفين بعد الأداء المتميز لهم، مؤكدا تمسكهم بالمدرب البرتغالي جوميز لنهاية 2017، بعد أن نجح في تقديم كرة ممتعة، وحقق نتائج طيبة، مبينا أن هدف فريقه هو الحصول على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا.
1 التطور الملحوظ في مستوى التعاون هذا الموسم هل هو مفاجأة؟
لا يمكن أن يكون مفاجأة، لأن النتائج الطيبة والأداء الممتع الذي ظهر به الفريق هذا الموسم جاء نتيجة وضع خطط طويلة المدى، للوصول إلى أعلى مستويات في الدوري، فكل خطوة كانت مدروسة، ونجح فريق العمل المشرف على الفريق في رسم برنامج واقعي للموسم الجديد قبل أن ينتهي الموسم الحالي، يشمل المعسكرات والتدريبات والتعاقدات الجديدة، ونحن لا ننظر تحت أرجلنا، بل إلى الأمام وبطريقة علمية مدروسة، وهذا سر النجاح.
2 ما الذي قدمه المدرب جوميز للتعاون حتى صار منافسا على المراكز الأربعة الأولى؟
جوميز برع في احتواء اللاعبين نفسيا، وتعامل معهم برقي واحترام، وأصبحوا جميعا كيانا واحدا حتى صاروا يحبونه، وهو أمر نادر بين اللاعبين السعوديين أن يرتبطوا بمدرب أجنبي بهذا الشكل، فقد لقنهم مفاهيم المتعة الكروية، بالإضافة إلى أنه صنع فريقا متكاملا ومتجانسا لا يعتمد على النجم الأوحد، بدليل أن هناك 11 لاعبا، كلهم متساوون في صناعة وإحراز الأهداف، فكان سببا من أسباب النجاح.
3 واللاعبون المحترفون الأجانب كيف كان دورهم في الارتقاء بمستوى سكري القصيم؟
بلا شك قدم اللاعبون المحترفون الأربعة، ساندرو مانويل، وريكاردو ماتشادو، وبول إيفولو، وجهاد الحسين، مستويات رائعة وضعت التعاون في المرتبة الأولى بين أندية الدوري في الاستفادة من لاعبيهم المحترفين، وهو ما يجعلنا نتمسك بهم بدليل أننا أنهينا معظم التعاقدات معهم للموسم المقبل، وعلى رأسهم الجهاز الفني بقيادة مانويل جوميز الذي ينتهي عقده في 2017، لنغلق أية محاولات أخرى للتعاقد معه، وعلى مستوى اللاعبين أنهينا التعاقد مع المحترفين جهاد الحسين الذي وقع لمدة موسم، وكذلك البرتغالي ريكارد والبرازيلي ساندرو لمدة 3 مواسم، وما زال الفرنسي إيفولو الوحيد الذي لم نجدد عقده إلى الآن، إلا أننا متمسكون به، والحمد لله لدينا الإمكانات المتاحة لذلك.
4 هل لأعضاء الشرف دور في توفير الإمكانات التي أدت إلى استقرار الفريق؟
نحن في التعاون نسير بخطى ثابتة وبتخطيط مدروس والتفاف كل العناصر الفعالة المحبة للنادي، لذلك نملك مجلسا تنفيذيا من 7 سنوات برئاسة الشيخ سليمان العمري يعد أحد العوامل الرئيسة في النجاح، لأنه المسؤول الأول عن رسم استراتيجية الفريق، بدأت من 3 سنوات وكانت سببا فيما وصلنا إليه الآن، بالإضافة إلى أن أعضاء الشرف يعملون بروح الفريق الواحد وتقديمهم الدعم المادي بلا حدود، وعلى رأسهم الأمير خالد بن جلوي والشيخ تركي آل الشيخ اللذان وفرا كامل حقوق اللاعبين في الوقت المحدد، فلا توجد أزمة مالية ولا مشاكل مادية، وهذا سر من أسرار الاستقرار والنجاح.
5 هل تتوقع استمرار الطفرة الحالية في المواسم المقبلة، وما هو أقصى سقف طموحاتكم؟
النتائج الطيبة التي حققناها الموسم الحالي ليست طفرة، ولكنها نتيجة علم وتخطيط ودراسة وطموح لا يتوقف ولن نتوقف عن الاستمرار في تقديم النتائج المرضية لجماهيرنا والتي سوف نكللها إن شاء الله بالمشاركة الآسيوية، وهو طموحنا هذا الموسم، أما الموسم المقبل فلن ننظر أيضا إلى بطولة الدوري، بل نخطط من الآن إلى الحصول على البطولات قصيرة المدى كبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، وهذا ليس معناه أننا بعيدون عن بطولة الدوري، لأننا مقتنعون أنه ليس هناك مستحيل في كرة القدم، وربما يلعب الحظ دوره ونفوز بالبطولة التي من الصعب التنبؤ بمن يخطفها.
6 ما رأيك في أداء لجان اتحاد الكرة وخاصة الحكام؟
على الرغم من وجود بعض الخلل في أداء اتحاد الكرة، إلا أن هناك لجانا متميزة، مثل لجنة الاحتراف التي بدأت تتطور، ولجنة المسابقات التي يعيبها تأخر إصدار جدول مباريات الدور الثاني بسبب عدم تحديد موعد البطولة الخليجية وليس دوري أبطال آسيا، أما لجنة الحكام فأنا مشفق عليها، لأن الحكم السعودي مظلوم، لأنه يعمل تحت ضغوط إعلامية وجماهيرية تخرجه عن النص لا إراديا، فالحكم إنسان في المقام الأول يعيش وسط الجماهير ويطلع على وسائل التواصل الاجتماعي ويتأثر بما يدور حوله داخليا، أما خارجيا فالحكم السعودي متميز جدا ومتألق في إدارته للمباريات، لأنه بلا ضغوط، والدليل على ذلك حصول حكمنا فهد المرداسي على لقب أفضل حكم في آسيا.
7 ما أبرز العقبات التي تواجه نادي التعاون؟
تواجهنا عقبة المنشأة فقط، فنادي التعاون بعراقته وتاريخه وإنجازاته بلا مبنى تابع له، وما زال النادي يستأجر منشأة من رعاية الشباب لا تليق أبدا به، خاصة في ظل احتياجات اللاعبين إلى صالات التدريب والجيم والجاكوزي والأجهزة الأخرى التي نستأجرها، ولكن نطمع في إنهاء هذه المشكلة بعد 3 شهور.
1 التطور الملحوظ في مستوى التعاون هذا الموسم هل هو مفاجأة؟
لا يمكن أن يكون مفاجأة، لأن النتائج الطيبة والأداء الممتع الذي ظهر به الفريق هذا الموسم جاء نتيجة وضع خطط طويلة المدى، للوصول إلى أعلى مستويات في الدوري، فكل خطوة كانت مدروسة، ونجح فريق العمل المشرف على الفريق في رسم برنامج واقعي للموسم الجديد قبل أن ينتهي الموسم الحالي، يشمل المعسكرات والتدريبات والتعاقدات الجديدة، ونحن لا ننظر تحت أرجلنا، بل إلى الأمام وبطريقة علمية مدروسة، وهذا سر النجاح.
2 ما الذي قدمه المدرب جوميز للتعاون حتى صار منافسا على المراكز الأربعة الأولى؟
جوميز برع في احتواء اللاعبين نفسيا، وتعامل معهم برقي واحترام، وأصبحوا جميعا كيانا واحدا حتى صاروا يحبونه، وهو أمر نادر بين اللاعبين السعوديين أن يرتبطوا بمدرب أجنبي بهذا الشكل، فقد لقنهم مفاهيم المتعة الكروية، بالإضافة إلى أنه صنع فريقا متكاملا ومتجانسا لا يعتمد على النجم الأوحد، بدليل أن هناك 11 لاعبا، كلهم متساوون في صناعة وإحراز الأهداف، فكان سببا من أسباب النجاح.
3 واللاعبون المحترفون الأجانب كيف كان دورهم في الارتقاء بمستوى سكري القصيم؟
بلا شك قدم اللاعبون المحترفون الأربعة، ساندرو مانويل، وريكاردو ماتشادو، وبول إيفولو، وجهاد الحسين، مستويات رائعة وضعت التعاون في المرتبة الأولى بين أندية الدوري في الاستفادة من لاعبيهم المحترفين، وهو ما يجعلنا نتمسك بهم بدليل أننا أنهينا معظم التعاقدات معهم للموسم المقبل، وعلى رأسهم الجهاز الفني بقيادة مانويل جوميز الذي ينتهي عقده في 2017، لنغلق أية محاولات أخرى للتعاقد معه، وعلى مستوى اللاعبين أنهينا التعاقد مع المحترفين جهاد الحسين الذي وقع لمدة موسم، وكذلك البرتغالي ريكارد والبرازيلي ساندرو لمدة 3 مواسم، وما زال الفرنسي إيفولو الوحيد الذي لم نجدد عقده إلى الآن، إلا أننا متمسكون به، والحمد لله لدينا الإمكانات المتاحة لذلك.
4 هل لأعضاء الشرف دور في توفير الإمكانات التي أدت إلى استقرار الفريق؟
نحن في التعاون نسير بخطى ثابتة وبتخطيط مدروس والتفاف كل العناصر الفعالة المحبة للنادي، لذلك نملك مجلسا تنفيذيا من 7 سنوات برئاسة الشيخ سليمان العمري يعد أحد العوامل الرئيسة في النجاح، لأنه المسؤول الأول عن رسم استراتيجية الفريق، بدأت من 3 سنوات وكانت سببا فيما وصلنا إليه الآن، بالإضافة إلى أن أعضاء الشرف يعملون بروح الفريق الواحد وتقديمهم الدعم المادي بلا حدود، وعلى رأسهم الأمير خالد بن جلوي والشيخ تركي آل الشيخ اللذان وفرا كامل حقوق اللاعبين في الوقت المحدد، فلا توجد أزمة مالية ولا مشاكل مادية، وهذا سر من أسرار الاستقرار والنجاح.
5 هل تتوقع استمرار الطفرة الحالية في المواسم المقبلة، وما هو أقصى سقف طموحاتكم؟
النتائج الطيبة التي حققناها الموسم الحالي ليست طفرة، ولكنها نتيجة علم وتخطيط ودراسة وطموح لا يتوقف ولن نتوقف عن الاستمرار في تقديم النتائج المرضية لجماهيرنا والتي سوف نكللها إن شاء الله بالمشاركة الآسيوية، وهو طموحنا هذا الموسم، أما الموسم المقبل فلن ننظر أيضا إلى بطولة الدوري، بل نخطط من الآن إلى الحصول على البطولات قصيرة المدى كبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، وهذا ليس معناه أننا بعيدون عن بطولة الدوري، لأننا مقتنعون أنه ليس هناك مستحيل في كرة القدم، وربما يلعب الحظ دوره ونفوز بالبطولة التي من الصعب التنبؤ بمن يخطفها.
6 ما رأيك في أداء لجان اتحاد الكرة وخاصة الحكام؟
على الرغم من وجود بعض الخلل في أداء اتحاد الكرة، إلا أن هناك لجانا متميزة، مثل لجنة الاحتراف التي بدأت تتطور، ولجنة المسابقات التي يعيبها تأخر إصدار جدول مباريات الدور الثاني بسبب عدم تحديد موعد البطولة الخليجية وليس دوري أبطال آسيا، أما لجنة الحكام فأنا مشفق عليها، لأن الحكم السعودي مظلوم، لأنه يعمل تحت ضغوط إعلامية وجماهيرية تخرجه عن النص لا إراديا، فالحكم إنسان في المقام الأول يعيش وسط الجماهير ويطلع على وسائل التواصل الاجتماعي ويتأثر بما يدور حوله داخليا، أما خارجيا فالحكم السعودي متميز جدا ومتألق في إدارته للمباريات، لأنه بلا ضغوط، والدليل على ذلك حصول حكمنا فهد المرداسي على لقب أفضل حكم في آسيا.
7 ما أبرز العقبات التي تواجه نادي التعاون؟
تواجهنا عقبة المنشأة فقط، فنادي التعاون بعراقته وتاريخه وإنجازاته بلا مبنى تابع له، وما زال النادي يستأجر منشأة من رعاية الشباب لا تليق أبدا به، خاصة في ظل احتياجات اللاعبين إلى صالات التدريب والجيم والجاكوزي والأجهزة الأخرى التي نستأجرها، ولكن نطمع في إنهاء هذه المشكلة بعد 3 شهور.