تصريحات ترامب عن المسلمين تعرضه للهجوم
الجمعة / 2 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الجمعة 11 مارس 2016 20:45
تعرض دونالد ترامب الذي يتصدر السباق الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية لهجوم من منافسيه بعد أن قال إن المسلمين يكرهون الولايات المتحدة في مناظرة استضافتها شبكة سي.إن.إن في جامعة ميامي.
وتحول السجال في مناظرة أمس الأول فجأة من توجيه اللكمات كما حدث في مناظرات الجمهوريين السابقة إلى نغمة متحضرة تركز على قضايا بعينها.
وقال ترامب الذي شكك من قبل في مهام الجيش الأمريكي في الخارج وللمرة الأولى إن الجهود التي تبذلها أمريكا للتصدي لتنظيم داعش قد تحتاج إلى ما بين 20 و30 ألف جندي وهو رقم مماثل لما يطرحه بعض الجمهوريين الصقور.
ومناظرة أمس الأول لها أهمية لأنها تجيء قبل أيام من الانتخابات التمهيدية التي تجري في ولايتي فلوريدا وأوهايو والتي ستحدد مصير الحملة الانتخابية لكل من سناتور فلوريدا ماركو روبيو وحاكم أوهايو جون كاسيتش اللذين تتضاءل فرصهما في السباق.
وبعد أن فشلت الهجمات السابقة في وقف تقدم ترامب تبنى روبيو وتيد كروز وهو سناتور من تكساس نغمة متحضرة أكثر وأثارا تساؤلات بشأن مواقف الملياردير السياسية دون اللجوء إلى مهاجمة شخصه.
بينما حاول ترامب في المناظرة كسب ود المؤسسة الجمهورية قائلا إنه يكسب تأييد ناخبين غير جمهوريين وهو ما يمكن أن يحقق للحزب النصر في الانتخابات الرئاسية التي تجري في الثامن من نوفمبر.
كما تجنب بدوره الهجمات الشخصية على منافسيه والتي كانت تقابل في المناظرات السابقة بالتهليل والاستهجان في آن واحد.
وقال ترامب »الحزب الجمهوري أمامه فرصة عظيمة على احتواء ملايين الأشخاص وهذا لم يحدث من قبل، إنهم يأتون بالملايين وعلينا أن ننتهز الفرصة«.
لكن ترامب لم يتخل عن مواقفه المعلنة المسبقة والتي يرفضها كثير في المؤسسة الجمهورية ومنها قناعته التي أعلنها على شاشات التلفزيون خلال مقابلات متعددة بأن المسلمين »يكرهوننا«، بينما رد عليه روبيو وكروز وكاسيتش قائلين إن الولايات المتحدة بحاجة إلى المحافظة على علاقتها الجيدة بالدول الإسلامية في الشرق الأوسط للمساهمة في محاربة متشددي داعش، إذ دافع روبيو عن الأمريكيين المسلمين وعن وطنيتهم قائلا »إذا ذهبت إلى أي مكان من العالم ستجد رجالا ونساء أمريكيين يخدمون في الجيش وهم مسلمون«.
وتحول السجال في مناظرة أمس الأول فجأة من توجيه اللكمات كما حدث في مناظرات الجمهوريين السابقة إلى نغمة متحضرة تركز على قضايا بعينها.
وقال ترامب الذي شكك من قبل في مهام الجيش الأمريكي في الخارج وللمرة الأولى إن الجهود التي تبذلها أمريكا للتصدي لتنظيم داعش قد تحتاج إلى ما بين 20 و30 ألف جندي وهو رقم مماثل لما يطرحه بعض الجمهوريين الصقور.
ومناظرة أمس الأول لها أهمية لأنها تجيء قبل أيام من الانتخابات التمهيدية التي تجري في ولايتي فلوريدا وأوهايو والتي ستحدد مصير الحملة الانتخابية لكل من سناتور فلوريدا ماركو روبيو وحاكم أوهايو جون كاسيتش اللذين تتضاءل فرصهما في السباق.
وبعد أن فشلت الهجمات السابقة في وقف تقدم ترامب تبنى روبيو وتيد كروز وهو سناتور من تكساس نغمة متحضرة أكثر وأثارا تساؤلات بشأن مواقف الملياردير السياسية دون اللجوء إلى مهاجمة شخصه.
بينما حاول ترامب في المناظرة كسب ود المؤسسة الجمهورية قائلا إنه يكسب تأييد ناخبين غير جمهوريين وهو ما يمكن أن يحقق للحزب النصر في الانتخابات الرئاسية التي تجري في الثامن من نوفمبر.
كما تجنب بدوره الهجمات الشخصية على منافسيه والتي كانت تقابل في المناظرات السابقة بالتهليل والاستهجان في آن واحد.
وقال ترامب »الحزب الجمهوري أمامه فرصة عظيمة على احتواء ملايين الأشخاص وهذا لم يحدث من قبل، إنهم يأتون بالملايين وعلينا أن ننتهز الفرصة«.
لكن ترامب لم يتخل عن مواقفه المعلنة المسبقة والتي يرفضها كثير في المؤسسة الجمهورية ومنها قناعته التي أعلنها على شاشات التلفزيون خلال مقابلات متعددة بأن المسلمين »يكرهوننا«، بينما رد عليه روبيو وكروز وكاسيتش قائلين إن الولايات المتحدة بحاجة إلى المحافظة على علاقتها الجيدة بالدول الإسلامية في الشرق الأوسط للمساهمة في محاربة متشددي داعش، إذ دافع روبيو عن الأمريكيين المسلمين وعن وطنيتهم قائلا »إذا ذهبت إلى أي مكان من العالم ستجد رجالا ونساء أمريكيين يخدمون في الجيش وهم مسلمون«.