فرط فارس الدهناء في الفرصة الثمينة التي أتيحت له باعتلاء صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى بعد تعثره بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في مواجهة الفيحاء المؤجلة، ليكتفي بالوصافة برصيد 40 نقطة متخلفا عن المجزل المتصدر بفارق نقطة واحدة.

عودة الروح

اللافت في مسيرة الفريق في الدور الثاني هو عودة الروح للاعبين واستشعارهم المسؤولية مقدرين الدعم الإداري والشرفي الذي يحظون به، ومطالب الجماهير التي كانت تناشدهم بضرورة العودة لدوري الأضواء.

وإلى جانب عودة الروح فقد أسهمت لمسات المدرب التونسي جميل بالقاسم في تطور المستوى منذ توليه المهمة بعد إقالة الألماني ستامب، حيث استطاع أن يعيد تنظيم الفريق وترتيب أوراقه من جديد متسلحا بالخبرة الطويلة التي يمتلكها في دوري الدرجة الأولى بعد أن نجح قبل سنوات في صعود الأنصار والقادسية والعروبة إلى الدوري الممتاز.

صفقات ناجحة

يحسب للإدارة تدعيمها للفريق بصفقات متميزة خلال فترة الانتقالات الشتوية، إذ تعاقدت مع لاعب الوحدة عبدالعزيز المنصور، وكذلك مع الظهير الأيمن عبدالرحمن الشمري المعار من النصر، إضافة للمهاجم مرعي مقعدي هداف الحزم والذي شكل إضافة حقيقية لخط الهجوم.

وتفاعل أعضاء الشرف مع ناديهم فانتعشت الخزينة، وتسلم اللاعبون مكافآتهم في وقتها.