النساء شقائق الرجال
تفاعل
الجمعة / 2 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الجمعة 11 مارس 2016 21:30
في يوم من الأيام كنت أتأمل في مخلوقات الله وأنظر جمال مدينتي جدة، أتأمل في كل شيء كعادتي لأصنع لها سطورا، فإذا بشيء خطف نظري! رأيت رجلا يضرب زوجته في الشارع أمام أبنائه وأمام البشر! توقفت في مكاني وجلست أناظر وأقول لنفسي: (يا ترى ما المشكلة؟)! تداولتني الأفكار من المخطئ؟. أجابني عقلي حتى وإن كانت المرأة مخطئة يبقى الرجل مخطئا وبدرجة كبيرة. علمنا الرسول عليه السلام بأسلوبه مع زوجاته، ولم يمد يده على واحدة منهن وكان يداعبهن ويحسن إليهن ويعدل بينهن وأوصانا بهن وقال في قصة مشهورة: (رفقا بالقوارير). حينما أتذكر كلمته أقول: (كم أنت حنون معطاء يا نبينا)، يشبه النساء بالقوارير أعجبني ذلك التشبيه!.
هذه نبذة من القصص الحقيقية الواقعية التي كتبت في العديد من الصحف: هناك رجل ضرب زوجته وطلقها لأنها تأخرت بطهي الطعام. والثاني يضرب (أم عياله) لأنها لم تحضر له كوبا من الشاي، والثالث قتل (شريكة عمره) لأنها فقط زادت الملح بالطعام! وبقية الأجزاء تتشابه، لنرى معا كيف كان حال الرسول الكريم مع زوجاته في مختلف الأحوال، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يرفع من شأن زوجاته ويقدرهن ويدللهن.
وبقصص مصغرة عنه صلوات ربي وسلامه عليه: بعد رجوعه من إحدى الغزوات يطلب من القافلة أن تسبقه، ويقوم بمسابقة السيدة عائشه رضي الله عنها وليست لمرة واحدة بل مرتين، فبعد أن كان القائد الباسل في المعركة منذ ساعات، أصبح الزوج الحاني المعطاء مع زوجاته.
ومن مواقفه عليه الصلاة والسلام: تحكي السيدة عائشة (رضي الله عنها): {دخل مجموعة من أهل الحبشة يلعبون، فقال لي رسول الله (يا حميراء) أتحبين أن تنظري إليهم؟ فقلت: نعم، فقام بالباب. وجئته فوضعت ذقني على عاتقه، فأسندت وجهي إلى خده. قالت: ومن قولهم يومئذ: أبا القاسم طيبا. فقال رسول الله:(حسبك). فقلت يا رسول الله لا تعجل، فقام لي ثم قال: (حسبك) قالت: لا تعجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ومالي بحب النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه. رواه النسائي.
الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينسى أبدا حقوق زوجاته ولم يقلل أبدا منهن يعاملهن بمنتهى الرقة والحب. فهو القائل في حديثه الشريف: «النساء شقائق الرجال».
هذه نبذة من القصص الحقيقية الواقعية التي كتبت في العديد من الصحف: هناك رجل ضرب زوجته وطلقها لأنها تأخرت بطهي الطعام. والثاني يضرب (أم عياله) لأنها لم تحضر له كوبا من الشاي، والثالث قتل (شريكة عمره) لأنها فقط زادت الملح بالطعام! وبقية الأجزاء تتشابه، لنرى معا كيف كان حال الرسول الكريم مع زوجاته في مختلف الأحوال، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يرفع من شأن زوجاته ويقدرهن ويدللهن.
وبقصص مصغرة عنه صلوات ربي وسلامه عليه: بعد رجوعه من إحدى الغزوات يطلب من القافلة أن تسبقه، ويقوم بمسابقة السيدة عائشه رضي الله عنها وليست لمرة واحدة بل مرتين، فبعد أن كان القائد الباسل في المعركة منذ ساعات، أصبح الزوج الحاني المعطاء مع زوجاته.
ومن مواقفه عليه الصلاة والسلام: تحكي السيدة عائشة (رضي الله عنها): {دخل مجموعة من أهل الحبشة يلعبون، فقال لي رسول الله (يا حميراء) أتحبين أن تنظري إليهم؟ فقلت: نعم، فقام بالباب. وجئته فوضعت ذقني على عاتقه، فأسندت وجهي إلى خده. قالت: ومن قولهم يومئذ: أبا القاسم طيبا. فقال رسول الله:(حسبك). فقلت يا رسول الله لا تعجل، فقام لي ثم قال: (حسبك) قالت: لا تعجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ومالي بحب النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه. رواه النسائي.
الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينسى أبدا حقوق زوجاته ولم يقلل أبدا منهن يعاملهن بمنتهى الرقة والحب. فهو القائل في حديثه الشريف: «النساء شقائق الرجال».