فخر الطائف!
تفاعل
الجمعة / 2 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الجمعة 11 مارس 2016 21:30
كان يوم الجمعة 17 / 5 يوما استثنائيا بكل المقاييس في تاريخ كرة القدم في مدينة الورود وعاصمة المصايف مدينة الطائف.
يوم أعاد فيه نادي وج الرياضي الحياة لمدينة الملك فهد الرياضية بالحوية ولجماهير الطائف المتعطشة والشغوفة بحب كرة القدم.
رغم اختلاف الميول الرياضية للأندية الكبار إلا أنها اتفقت على عشق أزلي وأبدي وهو نادي وج.
كان يوما حافلا سوف يتذكره محبو كرة القدم الطائفيين لسنوات ويُشجعهم على السعي خلف أندية الطائف التي ضعفت لسنوات ولم تستطع أن تقاوم جبروت الأندية الغنية التي تعتمد على داعمين حقيقيين يهمهم سمعة ناديهم ومدينتهم ومنطقتهم.
في ذاك المساء الجميل استطاع «فخر الطائف» أن يحلق في سماء المدينة الرياضية بالحوية منتزعا فوزا مستحقا على نادي البدائع بهدف في الشوط الثاني سجله نجمه محمد الأسمري ليمكنه من التأهل والمشاركة للمرة الأولى في دوري الدرجة الأولى.
في ذاك المساء قدم نجوم نادي وج كل ما يستطيعون لناديهم ولجمهورهم المحتشد والذي زاد عن 16 ألف متفرج جاؤوا داعمين ومساندين ومحبين لهم.
جهود بُذلت لسنوات من أجل إعادة كرة الطائف إلى الواجهة وإلى الأضواء والإعلام، فلا عجب أن تشاهد وترى الكل يقدم الدعم والمساندة لهذا الكيان العريق الذي تأسس قبل نحو أربعين عاما.
كانت الطائف منذ القدم منبعا لكثير من المواهب والنجوم في مختلف الألعاب، وكانت رافدا حقيقيا من روافد الرياضة السعودية. وكانت أندية المقدمة في الدوري الممتاز تستقطب النخبة من المواهب الذين يقدمون أنفسهم من خلال أندية عكاظ ووج أو من خلال أندية الحواري المنتشرة بكثرة في جميع أحياء الطائف. ومن هؤلاء النجوم الذين خدموا الكرة السعودية خميس الزهراني، نايف مرزوق، محمد الفايز، منصور الثقفي، تركي الثقفي، سلطان النمري والقائمة تطول..
حان الوقت لتستفيد أندية الطائف من أبنائها ليسهموا في تطورها وتقدمها وليكونوا واجهة مشرقة لهذه المدينة الشغوفة بكرة القدم.
الشكر لنادي وج ولرئيسه مبارك اليامي ولابن الطائف البار مبارك العدواني ولجميع أعضاء مجلس الإدارة وللغرفة التجارية الصناعية التي ساهمت في صنع هذا الإنجاز بالرغم من ضعف الإمكانات.
الشكر لجمهور الطائف الذين لبوا النداء وكانوا في مستوى الحدث والتطلعات والدعوات واستطاعوا زف ناديهم ليكون ضمن دوري الدرجة الأولى كخطوة أولى للوصول لدوري جميل إن شاء الله.
يوم أعاد فيه نادي وج الرياضي الحياة لمدينة الملك فهد الرياضية بالحوية ولجماهير الطائف المتعطشة والشغوفة بحب كرة القدم.
رغم اختلاف الميول الرياضية للأندية الكبار إلا أنها اتفقت على عشق أزلي وأبدي وهو نادي وج.
كان يوما حافلا سوف يتذكره محبو كرة القدم الطائفيين لسنوات ويُشجعهم على السعي خلف أندية الطائف التي ضعفت لسنوات ولم تستطع أن تقاوم جبروت الأندية الغنية التي تعتمد على داعمين حقيقيين يهمهم سمعة ناديهم ومدينتهم ومنطقتهم.
في ذاك المساء الجميل استطاع «فخر الطائف» أن يحلق في سماء المدينة الرياضية بالحوية منتزعا فوزا مستحقا على نادي البدائع بهدف في الشوط الثاني سجله نجمه محمد الأسمري ليمكنه من التأهل والمشاركة للمرة الأولى في دوري الدرجة الأولى.
في ذاك المساء قدم نجوم نادي وج كل ما يستطيعون لناديهم ولجمهورهم المحتشد والذي زاد عن 16 ألف متفرج جاؤوا داعمين ومساندين ومحبين لهم.
جهود بُذلت لسنوات من أجل إعادة كرة الطائف إلى الواجهة وإلى الأضواء والإعلام، فلا عجب أن تشاهد وترى الكل يقدم الدعم والمساندة لهذا الكيان العريق الذي تأسس قبل نحو أربعين عاما.
كانت الطائف منذ القدم منبعا لكثير من المواهب والنجوم في مختلف الألعاب، وكانت رافدا حقيقيا من روافد الرياضة السعودية. وكانت أندية المقدمة في الدوري الممتاز تستقطب النخبة من المواهب الذين يقدمون أنفسهم من خلال أندية عكاظ ووج أو من خلال أندية الحواري المنتشرة بكثرة في جميع أحياء الطائف. ومن هؤلاء النجوم الذين خدموا الكرة السعودية خميس الزهراني، نايف مرزوق، محمد الفايز، منصور الثقفي، تركي الثقفي، سلطان النمري والقائمة تطول..
حان الوقت لتستفيد أندية الطائف من أبنائها ليسهموا في تطورها وتقدمها وليكونوا واجهة مشرقة لهذه المدينة الشغوفة بكرة القدم.
الشكر لنادي وج ولرئيسه مبارك اليامي ولابن الطائف البار مبارك العدواني ولجميع أعضاء مجلس الإدارة وللغرفة التجارية الصناعية التي ساهمت في صنع هذا الإنجاز بالرغم من ضعف الإمكانات.
الشكر لجمهور الطائف الذين لبوا النداء وكانوا في مستوى الحدث والتطلعات والدعوات واستطاعوا زف ناديهم ليكون ضمن دوري الدرجة الأولى كخطوة أولى للوصول لدوري جميل إن شاء الله.