العالم

مجلس الجامعة العربية يصنف حزب الله منظمة إرهابية

حزب الله الإرهابي

قرر مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته الـ145 على مستوى وزراء الخارجية العرب أمس اعتبار ما يسمى بـ»حزب الله» منظمة إرهابية. ورأس وفد السعودية في هذه الاجتماعات سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة مندوب المملكة الدائم بالجامعة العربية السفير أحمد قطان.

واستنكر المجلس في ختام أعمال دورته بمقر الجامعة العربية التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي للبحرين، وذلك من خلال مساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية ومواصلة التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار وتأسيسها لجماعات إرهابية في البحرين ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وما يسمى بـ»حزب الله» الإرهابي.

وأكد المجلس في بيانه بشأن «التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية» أن هذه التدخلات الإيرانية تتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال وكيل وزارة الخارجية البحرينية وحيد مبارك سيار إن «القرار الصادر من مجلس الجامعة يتضمن تسمية حزب الله إرهابيا»، مضيفا أن «هناك إجماعا على القرار مع تحفظ لبنان والعراق وملاحظة من الجزائر».

ويأتي التصنيف العربي لحزب الله بعد أسبوع من قرار مماثل اتخذه مجلس التعاون الخليجي باعتبار الحزب «منظمة إرهابية»، معلنا عزمه اتخاذ إجراءات بحقه.

وهذان القراران جاءا في أعقاب وقف السعودية مساعدات عسكرية للبنان بسبب مواقف مناهضة لها حملت مسؤوليتها للحزب الشيعي، ودعوة عدد من دول الخليج مواطنيهم إلى عدم زيارة لبنان.

وفي الشأن اليمني، أكد مجلس الجامعة استمرار دعمه للشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وجدد المجلس تأكيده بأن أي مفاوضات لا بد أن تنطلق من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم 2216، كما أعلن المجلس تأييده للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن.

وفي الشأن الفلسطيني رحب المجلس بالمبادرة الفرنسية للدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ودعم هذا الجهد الفرنسي الذي يساهم في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، وشدد على أهمية التحضير الجيد لمثل هذا المؤتمر، وقيامه على أسس مرجعيات عملية السلام والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وخروج المؤتمر بآلية دولية فعالة تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين المحتلة عام 1967، وفق إطار زمني محدد.