كتب السياسة وداعش تجذب زوار معرض الرياض
الجمعة / 2 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:30 - الجمعة 11 مارس 2016 21:30
يبدو أن الأحداث والمتغيرات السياسية ألقت بظلالها على معرض الرياض الدولي للكتاب 2016، وذلك من خلال إقبال الناس على الكتب السياسية والاقتصادية بشكل لافت، خصوصا أنها باتت بحسب أصحاب دور النشر في الآونة الأخيرة تستهوي كل الفئات العمرية.
وأوضح المدير العام لأطلس للنشر حسام حسم بأنهم تعودوا من الجمهور في السعودية الإقبال على الكتب التراثية، والسياسية التي يكتبها مؤلفون كبار.
وأشار إلى أن الزوار خصوصا من فئة الشباب يقبلون على الروايات أكثر من غيرها، وأن السن العمرية التي تستهوي الكتب السياسية والدينية بشكل لافت ما بين الـ30 و50 عاما، وأن الفئة الأكثر شراء للكتب هم النساء.
من جانبه أكد المدير العام لدار الفارابي حسن خليل أن إقبال الناس على الكتب السياسية لا يمكن تقديره بشكل دقيق، خصوصا أننا في الأيام الأولى، ولكن الملاحظ في آخر سنتين أن إقبال الجمهور جيد جدا عليها، وعلى الكتب الفكرية، والأدبية، خصوصا الروايات ذات الطابع العالمي وهذا مؤشر جيد على القراءة.
وأفاد أن القارئ السعودي بالتحديد يتجه للكتب الأكثر جدية، ورصانة سواء بالأدب أو بالفكر، وحتى الفلسفة، وكذلك في السياسة والاقتصاد، وأن الإقبال على الكتب السياسية خلال السنتين ملحوظ من كل الأطياف العمرية.
وقال خليل «أعطت الجهات المختصة في المعرض مجالا للمشاركات بشكل أوسع، وذلك من خلال عدم المنع للكتب وتسهيل الأمور» ومن وجهة نظره يعد معرض الكتاب بالسعودية الأهم في الوطن العربي.
وأكد أن الإقبال على الكتب السياسة من كل الفئات العمرية، مضيفا أن الفئات الأكثر إقبالا على الكتب السياسية الرجال من كبار السن، ومن ثم الشباب، وأن الكتب التي يقبلون عليها الغالبية من الزوار تتناول قضايا المنطقة في الوقت الحالي.
كتاب يقرأ في سيناريوهات التعامل مع داعش
تواصل السياسة دخولها بشكل متصاعد على خط صناعة النشر والمؤلفات الجديدة، وذلك من خلال مجموعة من الإصدارات التي يحاول مؤلفوها قراءة بعض المستجدات السياسية من منطلقات فكرية وبحثية متنوعة، الأمر الذي جعل تنظيما كتنظيم داعش يتحول إلى عنوان متكرر في عدد من الكتب التي يعرضها معرض الرياض الدولي للكتاب 2016.
إحدى هذه المحاولات لتفسير هذه الظاهرة تمثلت في كتاب «تنظيم داعش وإدارة الوحشية»، والذي يحاول فهم الخلفيات والأرضيات التي أسهمت في نشوء هذه الظاهرة، وهو من تأليف الباحث بمعهد البحوث الأفريقية صلاح عبدالحميد.
يستعرض فيه الأهداف الأساسية في كيفية معرفة خلفيات وأسباب صعود هذه الظاهرة «داعش»، وقدم قراءة معمقة بشأن أصول هذا التنظيم، ومصادر دعمه وتمويله. احتوى الكتاب الصادر عن دار أطلس للنشر على 14 فصلا تطرح في أكثر من 245 صفحة رؤية استراتيجية لمواجهة هذا الفكر، وتقديم نظرة لمستقبل التنظيم، إضافة إلى توفير معلومات، وتحليلات معمقة عن خطة ودعم بعض الدول له، التحالف ضده.
من أهم فصوله
وأوضح المدير العام لأطلس للنشر حسام حسم بأنهم تعودوا من الجمهور في السعودية الإقبال على الكتب التراثية، والسياسية التي يكتبها مؤلفون كبار.
وأشار إلى أن الزوار خصوصا من فئة الشباب يقبلون على الروايات أكثر من غيرها، وأن السن العمرية التي تستهوي الكتب السياسية والدينية بشكل لافت ما بين الـ30 و50 عاما، وأن الفئة الأكثر شراء للكتب هم النساء.
من جانبه أكد المدير العام لدار الفارابي حسن خليل أن إقبال الناس على الكتب السياسية لا يمكن تقديره بشكل دقيق، خصوصا أننا في الأيام الأولى، ولكن الملاحظ في آخر سنتين أن إقبال الجمهور جيد جدا عليها، وعلى الكتب الفكرية، والأدبية، خصوصا الروايات ذات الطابع العالمي وهذا مؤشر جيد على القراءة.
وأفاد أن القارئ السعودي بالتحديد يتجه للكتب الأكثر جدية، ورصانة سواء بالأدب أو بالفكر، وحتى الفلسفة، وكذلك في السياسة والاقتصاد، وأن الإقبال على الكتب السياسية خلال السنتين ملحوظ من كل الأطياف العمرية.
وقال خليل «أعطت الجهات المختصة في المعرض مجالا للمشاركات بشكل أوسع، وذلك من خلال عدم المنع للكتب وتسهيل الأمور» ومن وجهة نظره يعد معرض الكتاب بالسعودية الأهم في الوطن العربي.
وأكد أن الإقبال على الكتب السياسة من كل الفئات العمرية، مضيفا أن الفئات الأكثر إقبالا على الكتب السياسية الرجال من كبار السن، ومن ثم الشباب، وأن الكتب التي يقبلون عليها الغالبية من الزوار تتناول قضايا المنطقة في الوقت الحالي.
كتاب يقرأ في سيناريوهات التعامل مع داعش
تواصل السياسة دخولها بشكل متصاعد على خط صناعة النشر والمؤلفات الجديدة، وذلك من خلال مجموعة من الإصدارات التي يحاول مؤلفوها قراءة بعض المستجدات السياسية من منطلقات فكرية وبحثية متنوعة، الأمر الذي جعل تنظيما كتنظيم داعش يتحول إلى عنوان متكرر في عدد من الكتب التي يعرضها معرض الرياض الدولي للكتاب 2016.
إحدى هذه المحاولات لتفسير هذه الظاهرة تمثلت في كتاب «تنظيم داعش وإدارة الوحشية»، والذي يحاول فهم الخلفيات والأرضيات التي أسهمت في نشوء هذه الظاهرة، وهو من تأليف الباحث بمعهد البحوث الأفريقية صلاح عبدالحميد.
يستعرض فيه الأهداف الأساسية في كيفية معرفة خلفيات وأسباب صعود هذه الظاهرة «داعش»، وقدم قراءة معمقة بشأن أصول هذا التنظيم، ومصادر دعمه وتمويله. احتوى الكتاب الصادر عن دار أطلس للنشر على 14 فصلا تطرح في أكثر من 245 صفحة رؤية استراتيجية لمواجهة هذا الفكر، وتقديم نظرة لمستقبل التنظيم، إضافة إلى توفير معلومات، وتحليلات معمقة عن خطة ودعم بعض الدول له، التحالف ضده.
من أهم فصوله
- الأسس العقائدية لتنظيم داعش
- الخليط المتجانس في مجتمعات داعش
- دولة الصين وتنظيم داعش
- التحالف الدولي ضد تنظيم داعش
- داعش والثورات العربية