أوباما ينتقد كاميرون وساركوزي في الإطاحة بالقذافي
الجمعة / 2 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 20:45 - الجمعة 11 مارس 2016 20:45
انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في الإطاحة بالقذافي، وقال أوباما في في مقابلة صحفية إن كاميرون كان »شارد الذهن« في حين كان ساركوزي يبحث عن الظهور عند تنفيذ التدخل العسكري الذي أطاح بنظام القذافي في 2011.
وتحدث أوباما في المقابلة التي نشرتها مجلة ذي أتلنتك أمس الأول عن الظروف التي نفذ فيها تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا قبل أن يتولى الحلف الأطلسي الأمر في 2011 غارات جوية على ليبيا أدت إلى الإطاحة بنظام القذافي.
ومنذ ذلك التاريخ انهارت الدولة الليبية وأصبحت ميليشيات مسلحة متنافسة تتناحر على السلطة، وفي الأثناء استفاد تنظيم داعش من الوضع ليوسع نفوذه في البلاد.
وتابع أوباما »ليبيا غرقت في الفوضى«.
وأضاف «عندما أتساءل لماذا ساءت الأمور، أدرك أني كنت أثق بأن الأوروبيين، بفعل قربهم من ليبيا، سيكونون أكثر انخراطا في متابعة الوضع بعد التدخل، إلا أن كاميرون كان شارد الذهن في أمور أخرى، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان يرغب في أن يعلن بصخب عن نجاحاته في الحملة الجوية، في حين الواقع أننا نحن من دمر الدفاعات الجوية لجيش القذافي».
وفي السياق، طالب أعضاء الحوار السياسي الليبي في بيان أصدروه أمس الأول بأن يتخذ المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الإجراءات اللازمة لمباشرة عمله من العاصمة طرابلس، وفقا للترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاقية.
كما طالبوا المؤسسات المالية الرسمية بوضع الترتيبات اللازمة لتسليم فوري ومنظم وسلمي للسلطة تماشيا مع أحكام الاتفاق السياسي الليبي.
وحرص أعضاء الحوار على أن تتولى حكومة الوفاق الوطني المعركة ضد الإرهاب وأن يكون الدعم الدولي في هذا الخصوص من خلال القنوات الشرعية للدولة الليبية وتماشيا مع القانون الدولي.
وحث أعضاء الحوار السياسي الليبي أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة على اتخاذ خطوات فورية لتمكين المؤسستين من القيام بمسؤولياتهما، مطالبين مجلس الدولة بالتعجيل بانعقاد جلساته.
وتحدث أوباما في المقابلة التي نشرتها مجلة ذي أتلنتك أمس الأول عن الظروف التي نفذ فيها تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا قبل أن يتولى الحلف الأطلسي الأمر في 2011 غارات جوية على ليبيا أدت إلى الإطاحة بنظام القذافي.
ومنذ ذلك التاريخ انهارت الدولة الليبية وأصبحت ميليشيات مسلحة متنافسة تتناحر على السلطة، وفي الأثناء استفاد تنظيم داعش من الوضع ليوسع نفوذه في البلاد.
وتابع أوباما »ليبيا غرقت في الفوضى«.
وأضاف «عندما أتساءل لماذا ساءت الأمور، أدرك أني كنت أثق بأن الأوروبيين، بفعل قربهم من ليبيا، سيكونون أكثر انخراطا في متابعة الوضع بعد التدخل، إلا أن كاميرون كان شارد الذهن في أمور أخرى، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان يرغب في أن يعلن بصخب عن نجاحاته في الحملة الجوية، في حين الواقع أننا نحن من دمر الدفاعات الجوية لجيش القذافي».
وفي السياق، طالب أعضاء الحوار السياسي الليبي في بيان أصدروه أمس الأول بأن يتخذ المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الإجراءات اللازمة لمباشرة عمله من العاصمة طرابلس، وفقا للترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاقية.
كما طالبوا المؤسسات المالية الرسمية بوضع الترتيبات اللازمة لتسليم فوري ومنظم وسلمي للسلطة تماشيا مع أحكام الاتفاق السياسي الليبي.
وحرص أعضاء الحوار على أن تتولى حكومة الوفاق الوطني المعركة ضد الإرهاب وأن يكون الدعم الدولي في هذا الخصوص من خلال القنوات الشرعية للدولة الليبية وتماشيا مع القانون الدولي.
وحث أعضاء الحوار السياسي الليبي أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة على اتخاذ خطوات فورية لتمكين المؤسستين من القيام بمسؤولياتهما، مطالبين مجلس الدولة بالتعجيل بانعقاد جلساته.