ريادة: نبني كيانات تجارية وليس تجار شنطة
الخميس / 1 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 21:45 - الخميس 10 مارس 2016 21:45
أكد الرئيس التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة» المهندس صالح الصويان أن المعهد قدم أكثر من ملياري ريال لتمويل مشروعات ريادة الأعمال عبر قروض حسنة من البنك السعودي للتسليف والادخار، خلال السنوات الخمس الماضية، استفاد منها 6.13 آلاف مشروع تم افتتاحها، و956 مشروعا تحت التأسيس، مضيفا أن المعهد يعمل على «بناء كيانات تجارية ناجحة، وليس تجار شنطة يتجولون في الأسواق لتسويق السلع بشكل عشوائي»، وذلك من خلال التركيز على مشاريع ابتكارية ذات قيمة مضافة للاقتصاد.
وقال الصويان خلال لقاء مع رواد ورائدات وأصحاب المشروعات الصغيرة الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة بمركز الرياض للأعمال الصغيرة والمتوسطة، إن «ريادة» أسهم في بروز نماذج رائعة من رواد الأعمال السعوديين الذين أسسوا مشاريع ناجحة بعضها بدأ بـ60 ألف ريال والآن رأسمال المشروع يتجاوز 60 مليونا، مشيرا إلى أنه يهدف إلى نشر وتشجيع ثقافة العمل الحر ومساندة الشباب على إقامة مشروعاتهم الريادية والإبداعية التي تنتج فرص العمل للمواطنين.
وأضاف أن المعهد يسعى إلى تطوير كوادر وطنية مؤهلة ومتخصصة في مجال ريادة الأعمال وتنمية المشاريع الصغيرة، وقراءة احتياجات سوق العمل لمساعدة الشباب في اكتشاف الفرص الكامنة، وتوليد فرص عمل للسعوديين من خلال إنجاز مشروعاتهم الخاصة، ولفت إلى أن صناعة الرياديين ليست عملية سهلة لكنها تتطلب من الشباب الإرادة والإصرار، مؤكدا أن الشباب السعوديين لا تنقصهم المهارة أو القدرة، لكنهم يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد والمساندة في تأسيس مشروعاتهم وتسهيل حصولهم على التمويل والاستشارات واستخراج التراخيص.
وقال الصويان خلال لقاء مع رواد ورائدات وأصحاب المشروعات الصغيرة الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة بمركز الرياض للأعمال الصغيرة والمتوسطة، إن «ريادة» أسهم في بروز نماذج رائعة من رواد الأعمال السعوديين الذين أسسوا مشاريع ناجحة بعضها بدأ بـ60 ألف ريال والآن رأسمال المشروع يتجاوز 60 مليونا، مشيرا إلى أنه يهدف إلى نشر وتشجيع ثقافة العمل الحر ومساندة الشباب على إقامة مشروعاتهم الريادية والإبداعية التي تنتج فرص العمل للمواطنين.
وأضاف أن المعهد يسعى إلى تطوير كوادر وطنية مؤهلة ومتخصصة في مجال ريادة الأعمال وتنمية المشاريع الصغيرة، وقراءة احتياجات سوق العمل لمساعدة الشباب في اكتشاف الفرص الكامنة، وتوليد فرص عمل للسعوديين من خلال إنجاز مشروعاتهم الخاصة، ولفت إلى أن صناعة الرياديين ليست عملية سهلة لكنها تتطلب من الشباب الإرادة والإصرار، مؤكدا أن الشباب السعوديين لا تنقصهم المهارة أو القدرة، لكنهم يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد والمساندة في تأسيس مشروعاتهم وتسهيل حصولهم على التمويل والاستشارات واستخراج التراخيص.