الرأي

حقوق الموهوبين حسن شرارة أنموذجا

تفاعل

شهدت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية قائمة على رعاية الموهوبين، وبرزت جهود متباينة الطرح على اختلاف المؤسسات التربوية المساهمة في هذا المجال، لكن ظهر ما يعكر صفو هذا التيار، حيث تناقلت عدد من الصحف نبأ ضرب الموهوب (حسن هيثم شرارة) كما ورد في صحيفة عكاظ الثلاثاء (7-5-1437هـ) العدد (5357). والمتأمل في المواقف التي تعرض لها أبناؤنا الموهوبون بدون توثيق للخبر، والعودة لما نادت به عدد من المؤتمرات الخاصة بالموهوب، يحتم إبراز بعض من حقوق الموهوبين للمؤسسات التعليمية والتربوية ذات العلاقة. على مستوى المدرسة: بالنسبة للمعلم:- الاهتمام بالأسئلة التي تثير مهارات التفكير، إشباع رغباتهم وتلبية حاجاتهم، والابتعاد عن العقاب بكل صوره منها البدني واللفظي. البيئة المدرسية:- تفعيل عدد من الأنشطة ذات الأبعاد الثقافية والرياضية والاجتماعية التي تنمي المهارات لديهم، الاتصال بالبيئة المحلية والخارجية، وتنظيم قنوات التواصل بين عدد من الأطراف ذات العلاقة. على مستوى المجتمع:- البعد عن القمع والمنع، وإنشاء أندية متخصصة تسعى إلى تطوير مهاراتهم وتخضع لمتخصصين في رعاية للموهبة. على مستوى الأسرة:- عدم السخرية من مواهبهم أو إهمالها، الاعتدال في المدح والثناء، وتوفير مصادر المعرفة من مكتبة زاخرة بالكتب المثيرة لأخيلتهم المبنية على اختياراتهم. وفي الختام أقدم رسالة إلى: الابن الموهوب:- لا تبتئس يا صغيري، فإذا رفعت يدا واحدة جاهلة بحقوقك فمليون يد تدفعك إلى الأمام وتصفق لك. معلم الموهوبين:- حملك شعلة العلم لتنير لأبنائنا شاقة وتدريبهم على اكتساب مهارات تعينهم في الحياة وتذكر أنك تحتاج إلى صبر. المجتمع:- الموهبة نعمة من الله فساهموا بدعمها بالمعرفة الحقة بماهيتها وكيفية التعامل معهم.