دول الخليج تؤكد التزامها بإغاثة ومساعدة الشعب اليمني
الأربعاء / 29 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:30 - الأربعاء 9 مارس 2016 20:30
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن دول مجلس التعاون الخليجي انطلاقا من إدراكها بأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمنه واستقراره يؤكد التزامه بمواصلة جهوده في عملية الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني في المناطق كافة، وبذل كل ما من شأنه تعزيز التنمية والاستقرار في اليمن.
وأشار في كلمته الافتتاحية لاجتماع المجلس الوزاري الخليجي مع وزيري خارجية الأردن والمغرب بالرياض أمس إلى أن الاجتماع يشكل فرصة لمواصلة التشاور حيال القضايا التي تشهدها المنطقة وتطوراتها المتسارعة وتنسيق المواقف في التعامل مع هذه التحديات وانعكاساتها على أمن المنطقة والعالم.
وأبان أن الاجتماع يكسب أهمية خاصة في ظل الجهود القائمة للتحالف لإعادة الشرعية في اليمن والمضي في العملية السياسية القائمة على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216.
ولفت إلى أن الاجتماع الخليجي استمرار للاجتماعات البناءة في ظل توجهات قادة دول المجلس لبحث سبل تعزيز العلاقات التاريخية بين دول المجلس وشعوبها وآليات دعم التعاون القائم بينها.
وقال «إن استمرارية هذه اللقاءات يؤكد على الإرادة لتعزيز الروابط الراسخة والمضي بها قدما نحو تحقيق شراكة استراتيجية متميزة والاستفادة من إمكاناتنا المتنوعة واستثمارها في تحقيق مصالحنا وفق خطط العمل المشترك المتفق عليها لتطوير التعاون في مختلف المجالات».
من جهته، شدد المفتش العام بوزارة الشؤون الخارجية المغربية السفير علي الأزرق على أن بلاده تقف إلى جانب أشقائها الخليجيين في مواجهة أي تهديد كيفما كان نوعه بكل حزم ومسؤولية، وبما ينسجم مع الحق المشروع في تحصين الذات والدفاع عن المقومات والقواسم الدينية والروحية والثقافية وتأمين الظروف المواتية لتحقيق التنمية الدائمة، درءا لكل انزلاق نحو المجهول والفوضى والتطرف.
وأشاد الأزرق في كلمته نيابة عن وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، بما خصصه المجلس الأعلى من منحة تبلغ خمسة مليارات دولار، موزعة على خمس سنوات، تسهم فيها أربع دول بالتساوي، وهي السعودية والإمارات والكويت وقطر لإنجاز مشاريع تنموية متفق عليها بالمغرب بعد استكمال المنظومة القانونية الخاصة باستقبالها وصرفها بين الجهات المختصة لدى كلا الجانبين.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إلى مساندة ودعم عربي وإسلامي منسق وقوي لدعم وتعزيز الأردن في ملف القضية الفلسطينية، إذ إن الأردن تتحمل شرف ومسؤولية الرعاية الهاشمية التاريخية للمقدسات في القدس الشريف كون الملك عبدالله الثاني بن الحسين الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأبان جودة في كلمته أن بلاده تواجه الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية، إذ إنه منذ 2015 لم يشهد أي تقدم أو حتى تحرك جاد لاستئناف المفاوضات الجادة والملتزمة والمحددة بسقف زمني والمؤدية لتجسيد حل الدولتين وحل القضايا الجوهرية وفقا لمرجعيات السلام المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بسبب تمادي الحكومة الإسرائيلية الحالية في إجراءاتها الأحادية المدانة التي تفشل أي مفاوضات.
قال وزير خارجية الأردن
وأشار في كلمته الافتتاحية لاجتماع المجلس الوزاري الخليجي مع وزيري خارجية الأردن والمغرب بالرياض أمس إلى أن الاجتماع يشكل فرصة لمواصلة التشاور حيال القضايا التي تشهدها المنطقة وتطوراتها المتسارعة وتنسيق المواقف في التعامل مع هذه التحديات وانعكاساتها على أمن المنطقة والعالم.
وأبان أن الاجتماع يكسب أهمية خاصة في ظل الجهود القائمة للتحالف لإعادة الشرعية في اليمن والمضي في العملية السياسية القائمة على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216.
ولفت إلى أن الاجتماع الخليجي استمرار للاجتماعات البناءة في ظل توجهات قادة دول المجلس لبحث سبل تعزيز العلاقات التاريخية بين دول المجلس وشعوبها وآليات دعم التعاون القائم بينها.
وقال «إن استمرارية هذه اللقاءات يؤكد على الإرادة لتعزيز الروابط الراسخة والمضي بها قدما نحو تحقيق شراكة استراتيجية متميزة والاستفادة من إمكاناتنا المتنوعة واستثمارها في تحقيق مصالحنا وفق خطط العمل المشترك المتفق عليها لتطوير التعاون في مختلف المجالات».
من جهته، شدد المفتش العام بوزارة الشؤون الخارجية المغربية السفير علي الأزرق على أن بلاده تقف إلى جانب أشقائها الخليجيين في مواجهة أي تهديد كيفما كان نوعه بكل حزم ومسؤولية، وبما ينسجم مع الحق المشروع في تحصين الذات والدفاع عن المقومات والقواسم الدينية والروحية والثقافية وتأمين الظروف المواتية لتحقيق التنمية الدائمة، درءا لكل انزلاق نحو المجهول والفوضى والتطرف.
وأشاد الأزرق في كلمته نيابة عن وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، بما خصصه المجلس الأعلى من منحة تبلغ خمسة مليارات دولار، موزعة على خمس سنوات، تسهم فيها أربع دول بالتساوي، وهي السعودية والإمارات والكويت وقطر لإنجاز مشاريع تنموية متفق عليها بالمغرب بعد استكمال المنظومة القانونية الخاصة باستقبالها وصرفها بين الجهات المختصة لدى كلا الجانبين.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إلى مساندة ودعم عربي وإسلامي منسق وقوي لدعم وتعزيز الأردن في ملف القضية الفلسطينية، إذ إن الأردن تتحمل شرف ومسؤولية الرعاية الهاشمية التاريخية للمقدسات في القدس الشريف كون الملك عبدالله الثاني بن الحسين الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأبان جودة في كلمته أن بلاده تواجه الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية، إذ إنه منذ 2015 لم يشهد أي تقدم أو حتى تحرك جاد لاستئناف المفاوضات الجادة والملتزمة والمحددة بسقف زمني والمؤدية لتجسيد حل الدولتين وحل القضايا الجوهرية وفقا لمرجعيات السلام المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بسبب تمادي الحكومة الإسرائيلية الحالية في إجراءاتها الأحادية المدانة التي تفشل أي مفاوضات.
قال وزير خارجية الأردن
- الإرهاب: يجب التصدي للخوارج بكل حزم.
- سوريا: نتطلع لاستئناف المفاوضات بين كل الأطراف.
- أزمة الأردن: 21% من سكان الأردن لاجئون سوريون.
- اليمن: تطبيق القرار الأممي يقطع تمدد الجماعات الإرهابية.