على الرغم من العام الاستثنائي الذي مرت به السعودية بقيادتها لتحالف إعادة الشرعية إلى اليمن، إلا أن ذلك لم يلق أي تأثير على مسيرة البناء والنماء.

فمعادلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حققت التوازن المطلوب بين مواصلة إعمار الداخل من جهة، وإنقاذ الجار من عبثية ميليشيات ارتهنت بيد إيران ومخططاتها، من جهة أخرى..

وفيما تفصل أيام قليلة عن الذكرى الأولى لنجدة السعودية لجارتها الجنوبية، تشهد أراضيها الشمالية اليوم ختام مناورة عسكرية هي الأكبر من نوعها في العالم، حيث لم تشغلها الحرب الواقعية عن طقوس حرب افتراضية، وهو ما لا يمكن أن تقوم به إلا السعودية.