إعلام الحزم ثقة عسيري وهدوء الجبير
الخميس / 1 / جمادى الآخرة / 1437 هـ - 04:15 - الخميس 10 مارس 2016 04:15
لم يكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ضيفا جديدا على الأضواء، حينما قررت الحكومة أن تختاره لإعلان قرار قيادة الرياض لتحالف عسكري لإعادة الشرعية في اليمن، أيام كان سفيرا لها لدى الولايات المتحدة الأمريكية، فالجبير كان أحد أبرز الشخصيات التي عملت على احتواء التداعيات السلبية لأحداث 11 سبتمبر على بلاده في 2001، وكانت الخبرة التراكمية التي اكتسبها منذ توليه ملف الإعلام في واحدة من أهم السفارات السعودية حول العالم، حجر الزاوية في اختياره لتقديم إعلان بهذا الحجم.
معادلة مغايرة
الجبير، لم يكن الوجه الوحيد الذي قدمته عاصفة الحزم إلى العالم، حيث قاسمه الأضواء المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري الذي سطع نجمه في سياق المؤتمرات الصحفية اليومية التي قدمها عن سير العمليات العسكرية على الأرض.
فقبل تاريخ 26 مارس الماضي، لم يكن أحدا يعرف عن العميد ركن أحمد عسيري أية معلومات تذكر، وقد يكون ذلك أمرا منطقيا في الأحوال الاعتيادية بحكم طبيعة عمله كمستشار لوزير الدفاع، غير أن وقت العمل العسكري فرض معادلة مغايرة، معادلة جعلت من عسيري أحد أبرز الوجوه الإعلامية على الإطلاق في العام 2015.
ساعة الصفر
ليلة ساعة الصفر، كانت أنظار العالم بأسره مشدودة صوب العاصمة الأمريكية، في انتظار ظهور عادل الجبير الذي كان وقتها
سفيرا للرياض لدى واشنطن، ترقبا لإعلان هام لم يكن يعلم الكثيرون ماهيته، عدا بعض التسريبات التي أشارت في حينه إلى وجود عمل عسكري ما في اليمن.
الجبير، وفي ظهور لم يستغرق سوى 12 دقيقة، استطاع إفهام العالم، لماذا قبلت السعودية بأن تتصدى للمهمة في اليمن، وماذا كانت دوافعها، وعلى ماذا استندت، ومع من نسقت، وما هي أهمية العمل الذي تقوم به على اليمن وعلى جميع دول العالم.
كان عادل الجبير حينها، وكما هي عادته، هادئا في طريقة طرح المعلومة وإعلان نبأ بهذا الحجم، ورغم أن القرار كان يرتبط بعمل عسكري، إلا أنه حافظ على نبرة الهدوء التي طالما عرفها عنه الجميع، وأجاب على الأسئلة التي طرحها الصحفيون الأمريكيون بكل أريحية.
وفيما حاولت الصحافة الأمريكية أن تسحب الجبير لخانة كشف المزيد من المعلومات حول العملية العسكرية، إلا أنه تمكن من إبقاء ظهوره في الهدف الذي يريد.
كاريزما العميد
بعد ساعات من إعلان الجبير عن بدء عملية عاصفة الحزم في اليمن، فاجأت وزارة الدفاع السعودية، العالم، بكاريزما العميد ركن أحمد عسيري، تلك الشخصية العسكرية الواثقة والمثقفة، والتي تجيد إلى جانب لغتها الأم، اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
عسيري، وطيلة المؤتمرات الصحفية المسائية التي كان يعقدها في مقر قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض، كان لا يتردد عن الإجابة على أية تساؤلات توجه إليه، ودائما ما كان يختار عباراته بعناية فائقة، فيما يعتمد لغة الوضوح والمباشرة في الرسائل التي يرغب في توجيهها خلال دقائق إيجازاته الصحفية، كما عرف عنه حرصه على تذكير الصحفيين والسائلين بالمواقف الثابتة والمحددات الرئيسية للعمل العسكري في اليمن.
معادلة مغايرة
الجبير، لم يكن الوجه الوحيد الذي قدمته عاصفة الحزم إلى العالم، حيث قاسمه الأضواء المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري الذي سطع نجمه في سياق المؤتمرات الصحفية اليومية التي قدمها عن سير العمليات العسكرية على الأرض.
فقبل تاريخ 26 مارس الماضي، لم يكن أحدا يعرف عن العميد ركن أحمد عسيري أية معلومات تذكر، وقد يكون ذلك أمرا منطقيا في الأحوال الاعتيادية بحكم طبيعة عمله كمستشار لوزير الدفاع، غير أن وقت العمل العسكري فرض معادلة مغايرة، معادلة جعلت من عسيري أحد أبرز الوجوه الإعلامية على الإطلاق في العام 2015.
ساعة الصفر
ليلة ساعة الصفر، كانت أنظار العالم بأسره مشدودة صوب العاصمة الأمريكية، في انتظار ظهور عادل الجبير الذي كان وقتها
سفيرا للرياض لدى واشنطن، ترقبا لإعلان هام لم يكن يعلم الكثيرون ماهيته، عدا بعض التسريبات التي أشارت في حينه إلى وجود عمل عسكري ما في اليمن.
الجبير، وفي ظهور لم يستغرق سوى 12 دقيقة، استطاع إفهام العالم، لماذا قبلت السعودية بأن تتصدى للمهمة في اليمن، وماذا كانت دوافعها، وعلى ماذا استندت، ومع من نسقت، وما هي أهمية العمل الذي تقوم به على اليمن وعلى جميع دول العالم.
كان عادل الجبير حينها، وكما هي عادته، هادئا في طريقة طرح المعلومة وإعلان نبأ بهذا الحجم، ورغم أن القرار كان يرتبط بعمل عسكري، إلا أنه حافظ على نبرة الهدوء التي طالما عرفها عنه الجميع، وأجاب على الأسئلة التي طرحها الصحفيون الأمريكيون بكل أريحية.
وفيما حاولت الصحافة الأمريكية أن تسحب الجبير لخانة كشف المزيد من المعلومات حول العملية العسكرية، إلا أنه تمكن من إبقاء ظهوره في الهدف الذي يريد.
كاريزما العميد
بعد ساعات من إعلان الجبير عن بدء عملية عاصفة الحزم في اليمن، فاجأت وزارة الدفاع السعودية، العالم، بكاريزما العميد ركن أحمد عسيري، تلك الشخصية العسكرية الواثقة والمثقفة، والتي تجيد إلى جانب لغتها الأم، اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
عسيري، وطيلة المؤتمرات الصحفية المسائية التي كان يعقدها في مقر قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض، كان لا يتردد عن الإجابة على أية تساؤلات توجه إليه، ودائما ما كان يختار عباراته بعناية فائقة، فيما يعتمد لغة الوضوح والمباشرة في الرسائل التي يرغب في توجيهها خلال دقائق إيجازاته الصحفية، كما عرف عنه حرصه على تذكير الصحفيين والسائلين بالمواقف الثابتة والمحددات الرئيسية للعمل العسكري في اليمن.