أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن معرض الرياض الدولي للكتاب يمثل فرصة صيغ من خلالها مفهوم جديد للعمل الثقافي، يستثمر في الخبرات النوعية للشباب والشابات، ويمنحهم زمام القيادة لفعاليات المعرض، واعدا بالاستمرار على هذا النهج خلال السنوات المقبلة، مطالبا المثقفين بطرح رؤاهم وأفكارهم لتحقيق المزيد من التطوير في مختلف مسارات معرض الكتاب.

جاء ذلك خلال افتتاحه لفعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2016، والذي يقام هذا العام بمشاركة 500 دار نشر عربية وعالمية، حيث أشار الوزير إلى أن هذه النسخة من المعرض تتبنى آليات عمل نوعية لدعم الثقافة والمثقفين، والمؤلفين والناشرين، والتركيز على تعزيز البرنامج الثقافي وتقديم التنوع البصري والسمعي من خلال مواكبة الفعاليات إعلاميا وعبر وسائل التواصل المختلفة.

في حين عدّ وزير الثقافة أن اختيار المعرض لتاريخ مدينة الرياض كثيمة أساسية له تأكيد على البعد الثقافي المتمثل في «الارتباط بالمكان بوصفه لحظة عميقة من لحظات المعرفة» مشيرا إلى دور الملك سلمان حفظه الله في بناء نهضة هذه العاصمة ونموها الحضاري والثقافي.

من جانب آخر عد الوزير أن تكريم شريحة مؤثرة من المسرحيين يعد تكريما لمسيرة المسرح السعودي من خلالهم على مدى عقود مضت، كما هنأ الفائزين بجائزة الكتاب، متمنيا أن يكون هذا الفوز دافعا إضافيا لهم لمزيد من الإسهام في حقول التأليف.