زيادة رادارات المراقبة لحماية الطلاب عند تعليق الدراسة
الثلاثاء / 28 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:30 - الثلاثاء 8 مارس 2016 20:30
وسط نقاشات دارت أمس لدراسة تطوير آلية تعليق الدراسة بمشاركة ثلاث جهات حكومية في الرياض، أعلن نائب مدير إدارة التحاليل والتوقعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد بابيضان لـ»مكة» أن العمل جار على توسعة شبكات الرصد الجوي وشبكات رصد طبقات الجو العليا ورادارات مراقبة الطقس، الأمر الذي من شأنه حماية الأرواح بما فيهم طلاب وطالبات المدارس.
وأوضح بابيضان أن الرئاسة لديها الآن 8 محطات لرصد طبقات الجو العليا و11 رادارا لمراقبة الطقس و160 محطة رصد أتوماتيكي، إضافة إلى محطات لاستقبال صور الأقمار الصناعية.
وفيما أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن تعليق الدراسة يجب أن يكون على أعلى الدرجات وفق متابعة الكل للتحذيرات التي تصدر من الجهات المسؤولة، أفاد بابيضان أن 90% من الكوارث الطبيعية الكبرى في العالم كان لها علاقة بتقلبات الطقس، الأمر الذي يستلزم الاهتمام البالغ بهذا الشأن.
وقال العيسى: لا بد أن نكون طوال العام الدراسي مهتمين بالسلامة، والوزارة تتعامل مع قطاع عريض من شرائح المجتمع فمن هذا المنطلق يكون تحمل المسؤولية هدفا للجميع مما يمكنهم من تحقيق الدراسات والأبحاث لرفع الكفاءة في المدارس وإدارات التعليم.
وأوضح مدير إدارة الأمن والسلامة في وزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي أن إدارة الأمن والسلامة أصدرت دليلا عن تعليق الدراسة قضى على الاجتهادات في مسألة تعليق الدراسة بين مديري المدارس، وأصبح التعليق من صلاحية مدير التعليم، وبعدما تمرر له المعلومات الواردة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني ينسق فيها مع الحاكم الإداري، أما إذا كان التعليق بحالة معينة كوجود خطورة على الطلاب في مدرسة محددة فإنه عن طريق مدير المدرسة.
وقال: الدليل عمره ثلاث سنوات، ولا بد أن يكون هناك تحديث وتطوير لآلياته ومعاييره، ولذلك جاءت هذه الورشة التي وجهها الوزير بتنظيمها، وتعقد بالشراكة مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني، وكما تركز الوزارة على أمن وسلامة الطلاب أيضا تركز على استمرار الفرصة التعليمية لأبنائنا وبناتنا وألا يؤثر التعليق على الخطة الدراسية أو على سير الدراسة وانتظامها أو نقص في عدد أيامها.
وذكر أن الورشة تجمع كل أركان العمل التعليمي سواء مديري التعليم ومساعديهم ومساعداتهم ومديري ومديرات المدارس ومديري الأمن والسلامة في مناطق المملكة، مشيرا إلى أن الورشة تتضمن أوراق عمل متنوعة وثرية من جهات عدة.
وأوضح بابيضان أن الرئاسة لديها الآن 8 محطات لرصد طبقات الجو العليا و11 رادارا لمراقبة الطقس و160 محطة رصد أتوماتيكي، إضافة إلى محطات لاستقبال صور الأقمار الصناعية.
وفيما أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن تعليق الدراسة يجب أن يكون على أعلى الدرجات وفق متابعة الكل للتحذيرات التي تصدر من الجهات المسؤولة، أفاد بابيضان أن 90% من الكوارث الطبيعية الكبرى في العالم كان لها علاقة بتقلبات الطقس، الأمر الذي يستلزم الاهتمام البالغ بهذا الشأن.
وقال العيسى: لا بد أن نكون طوال العام الدراسي مهتمين بالسلامة، والوزارة تتعامل مع قطاع عريض من شرائح المجتمع فمن هذا المنطلق يكون تحمل المسؤولية هدفا للجميع مما يمكنهم من تحقيق الدراسات والأبحاث لرفع الكفاءة في المدارس وإدارات التعليم.
وأوضح مدير إدارة الأمن والسلامة في وزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي أن إدارة الأمن والسلامة أصدرت دليلا عن تعليق الدراسة قضى على الاجتهادات في مسألة تعليق الدراسة بين مديري المدارس، وأصبح التعليق من صلاحية مدير التعليم، وبعدما تمرر له المعلومات الواردة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني ينسق فيها مع الحاكم الإداري، أما إذا كان التعليق بحالة معينة كوجود خطورة على الطلاب في مدرسة محددة فإنه عن طريق مدير المدرسة.
وقال: الدليل عمره ثلاث سنوات، ولا بد أن يكون هناك تحديث وتطوير لآلياته ومعاييره، ولذلك جاءت هذه الورشة التي وجهها الوزير بتنظيمها، وتعقد بالشراكة مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني، وكما تركز الوزارة على أمن وسلامة الطلاب أيضا تركز على استمرار الفرصة التعليمية لأبنائنا وبناتنا وألا يؤثر التعليق على الخطة الدراسية أو على سير الدراسة وانتظامها أو نقص في عدد أيامها.
وذكر أن الورشة تجمع كل أركان العمل التعليمي سواء مديري التعليم ومساعديهم ومساعداتهم ومديري ومديرات المدارس ومديري الأمن والسلامة في مناطق المملكة، مشيرا إلى أن الورشة تتضمن أوراق عمل متنوعة وثرية من جهات عدة.