أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس الأول منشآت عسكرية ومدنية في بن قردان التونسية، وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى مقتل عدد من الإرهابيين.

وجدد المصدر تضامن المملكة التام مع تونس في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والقضاء عليها، وتأييدها كل الإجراءات التي تتخذها لضمان أمنها واستقرارها. وختم المصدر تصريحه بتقديم تعازي المملكة لأسر الضحايا، ولتونس حكومة وشعبا.

إلى ذلك تمكنت قوات الأمن التونسي من حجز شاحنة محملة بالسلاح والكشف عن ثلاثة مخازن للأسلحة في بن قردان على الحدود التونسية الليبية.

وأكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في مؤتمر صحفي عقده أمس أن العملية الإرهابية التي وقعت في المدينة أمس الأول مكنت من أسر سبعة إرهابيين أدى استنطاقهم إلى الحصول على معلومات مفيدة والكشف عن مخازن عدة للأسلحة.

من جانبه أفاد المكلف بالإعلام والاتصال بوزارة الداخلية ياسر مصباح بأن العملية الأمنية ببن قردان ما زالت متواصلة، مشيرا إلى أن الوحدات الأمنية والعسكرية تواصل تمشيط المنطقة وتأمين مداخل المدينة.

بدوره، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الهجمات الإرهابية، مشيدا في بيان له أمس بالرد السريع والحازم من قبل القوات التونسية على تلك الهجمات الإرهابية التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في تونس والنيل من مسيرتها نحو التحول الديمقراطي السلمي.

وتواجه تونس منذ ثورة 2011 هجمات إرهابية تسببت بمقتل عشرات رجال الشرطة والجنود، وكذلك السياح.

والأربعاء الماضي قتلت وحدات مشتركة من الجيش والأمن خمسة مسلحين برشاشات كلاشنيكوف، تسللوا من ليبيا.

ومن المتوقع أن يبدأ عسكريون ألمان وأمريكيون تدريب القوات التونسية أيضا على إدارة المراقبة الاكترونية للحدود.

أحداث تونسية

1. أسر سبعة إرهابيين
2. الكشف عن مخازن عدة للأسلحة
3. الوحدات الأمنية تواصل تمشيط بن قردان
4. نية الإرهابيين كانت إعلان إمارة في بن قردان
5. لم يتبين أن المهاجمين جاؤوا من ليبيا أم أنهم خلايا نائمة
6. ارتفع عدد القتلى إلى 55 بينهم 36 إرهابيا و12 جنديا و7مدنيين