المعارضة السورية: القرار 2254 بوصلتنا في جنيف لتشكيل حكم انتقالي
الثلاثاء / 28 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 8 مارس 2016 20:00
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، من مقرها في الرياض، مجددا أنها في حال ذهابها للمفاوضات المرتقبة فإنها تذهب لتنفيذ القرار الدولي رقم 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا. وقال المتحدث الرسمي للهيئة عضو وفد المفاوضات رياض نعسان أغا أمس إنه «ومع اقتراب موعد الجولة المقبلة من المفاوضات تدرس الهيئة العليا للمفاوضات تحديد موقفها حسب التطورات الراهنة في مدى الالتزام باتفاقية الهدنة، وتقدم الجهود في المسار الإنساني، مع تقييم دقيق لجهود فك الحصار عن المواقع المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين وبخاصة النساء والأطفال».
وتابع أغا «سيكون موضوع التفاوض كما نص قرار مجلس الأمن 2254 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ولن نقبل الخوض في قضايا خارج ما حدده القرار». وقال «لقد أوضحنا لبعض وسائل الإعلام أننا سنذهب إلى جنيف إذا تحقق تقدم في المسار الإنساني، وتم الالتزام بالهدنة بانخفاض الاختراقات إلى الصفر، لأننا اخترنا المفاوضات حلا بالدرجة الأولى».
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش أن فشل المساعي والجهود لإيجاد حل سياسي وسلمي في سوريا لن ينعكس عليها فقط، وإنما على جميع دول المنطقة، قائلا «إن لم نقم بحل الأزمة السورية سلمياً فإن النار ستلتهم الجميع». وأضاف في مقابلة أمس «نحن لا نرى أن عملية وقف إطلاق النار قد نجحت في سوريا بنسبة 100% توجد انتهاكات، ولكننا نتمنى أن يتواصل وقف إطلاق النار حتى تتم مباحثات السلام والجهود الرامية للحل السياسي والسلمي للأزمة السورية».
وذكر «النظام الروسي تدخل مباشرة في سوريا بشهر سبتمبر الماضي، وحينها انتهت الحرب بالوكالة وبدأت الحرب المباشرة بين القوى الدولية على الأرض السورية، تلك الحرب التي تشارك فيها روسيا وإيران وأمريكا وربما حتى الصين، كثير من الجيوش الدولية توجد في سوريا وعلى مشارفها، وتوجد قوى التحالف هنا في تركيا ونحن إذا لم نقم بحل الأزمة السورية سلمياً فإن النار ستلتهم الجميع».
وحول علاقة تركيا مع الولايات المتحدة أوضح قورتولموش أن بلاده تمتلك «علاقات قديمة» مع واشنطن تتجاوز التحالف الدولي الذي تقوده، واستدرك أن أمريكا «تنتهج سياسة متذبذبة في الشرق الأوسط فأحيانا تدعو لإسقاط بشار الأسد وأحيانا لا، والشعب السوري هو من يدفع ثمن تلك السياسة». وعن طبيعة علاقة أنقرة مع الأكراد، قال «علاقاتنا مع أكراد العراق علاقات صداقة، كذلك لسنا منزعجين من وجود كردي في شمال سوريا، أنقرة منزعجة فقط من عمليات التطهير العرقي التي تستهدف العرب والتركمان شمالي سوريا».
«دي ميستورا يعتزم بدء محادثات السلام الأساسية بحلول 14 مارس، أي بعد خمسة أيام من الموعد المقرر في التاسع من الشهر. المحادثات ستستأنف رسميا في التاسع من مارس، لكن بعض المشاركين سيصلون إلى جنيف في 12 و13 و14 من الشهر. المشاركون الذين وجهت إليهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى».
جيسي شاهين - المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا
وتابع أغا «سيكون موضوع التفاوض كما نص قرار مجلس الأمن 2254 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ولن نقبل الخوض في قضايا خارج ما حدده القرار». وقال «لقد أوضحنا لبعض وسائل الإعلام أننا سنذهب إلى جنيف إذا تحقق تقدم في المسار الإنساني، وتم الالتزام بالهدنة بانخفاض الاختراقات إلى الصفر، لأننا اخترنا المفاوضات حلا بالدرجة الأولى».
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش أن فشل المساعي والجهود لإيجاد حل سياسي وسلمي في سوريا لن ينعكس عليها فقط، وإنما على جميع دول المنطقة، قائلا «إن لم نقم بحل الأزمة السورية سلمياً فإن النار ستلتهم الجميع». وأضاف في مقابلة أمس «نحن لا نرى أن عملية وقف إطلاق النار قد نجحت في سوريا بنسبة 100% توجد انتهاكات، ولكننا نتمنى أن يتواصل وقف إطلاق النار حتى تتم مباحثات السلام والجهود الرامية للحل السياسي والسلمي للأزمة السورية».
وذكر «النظام الروسي تدخل مباشرة في سوريا بشهر سبتمبر الماضي، وحينها انتهت الحرب بالوكالة وبدأت الحرب المباشرة بين القوى الدولية على الأرض السورية، تلك الحرب التي تشارك فيها روسيا وإيران وأمريكا وربما حتى الصين، كثير من الجيوش الدولية توجد في سوريا وعلى مشارفها، وتوجد قوى التحالف هنا في تركيا ونحن إذا لم نقم بحل الأزمة السورية سلمياً فإن النار ستلتهم الجميع».
وحول علاقة تركيا مع الولايات المتحدة أوضح قورتولموش أن بلاده تمتلك «علاقات قديمة» مع واشنطن تتجاوز التحالف الدولي الذي تقوده، واستدرك أن أمريكا «تنتهج سياسة متذبذبة في الشرق الأوسط فأحيانا تدعو لإسقاط بشار الأسد وأحيانا لا، والشعب السوري هو من يدفع ثمن تلك السياسة». وعن طبيعة علاقة أنقرة مع الأكراد، قال «علاقاتنا مع أكراد العراق علاقات صداقة، كذلك لسنا منزعجين من وجود كردي في شمال سوريا، أنقرة منزعجة فقط من عمليات التطهير العرقي التي تستهدف العرب والتركمان شمالي سوريا».
«دي ميستورا يعتزم بدء محادثات السلام الأساسية بحلول 14 مارس، أي بعد خمسة أيام من الموعد المقرر في التاسع من الشهر. المحادثات ستستأنف رسميا في التاسع من مارس، لكن بعض المشاركين سيصلون إلى جنيف في 12 و13 و14 من الشهر. المشاركون الذين وجهت إليهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى».
جيسي شاهين - المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا