صادقت اختبارات السلامة والإجراءات الفنية التي تنفذها الشركة المسؤولة عن تشغيل قطار الحرمين على سلامة المسارات.

وشدد مسؤول في مشروع قطار الحرمين لـ»مكة» أمس على أن أيا من هذه الاختبارات لم يكشف عن حاجة إلى تغيير أو تعديل في مسارات قطار الحرمين، كما أنها لم تؤثر على الجدول الزمني المحدد مسبقا لسير مراحل التنفيذ والتشغيل، ووصفها بالإجراءات الفنية الضرورية، مشيرا إلى أن أحد أهم متطلبات تشغيل القطار بشكل نهائي قضاء وقت مناسب تحت الاختبارات الفنية واختبارات السلامة وهي إجراءات فنية عالمية متعارف عليها قبل أي افتتاح رسمي لمثل هذه المشاريع الضخمة.

وأفصح عن قرب فتح المحطات الرئيسة في كل من جدة ومكة ورابغ أمام طلاب المدارس الحكومية والأهلية، ضمن مشروع توعوي يهدف لترسيخ ثقافة النقل العام «لأن ثقافة القطارات والمحطات والنقل العام تعد ثقافة جديدة على المجتمع وبالتالي هناك حاجة ماسة للتعريف بها لتهيئة المجتمع للتعامل الإيجابي معها بما يسهم في الاستخدام الأمثل لها، والمحافظة عليها وعلى المنشآت العامة الضخمة المتمثلة في المحطات وأجزاء القطار الرئيسة والتعرف على إجراءات الدخول والخروج» في وقت يستعد فيه الإتلاف المسؤول عن إدارة المحطات لتخصيص المواقع والمحلات التجارية والأسواق على القطاع الخاص والمستثمرين ليدشن بذلك مرحلة متقدمة استعدادا للافتتاح الرسمي للمشروع الذي يخضع حاليا لاختبارات السلامة.

وبين أنه لم يحدث تغيير على الجداول الرئيسة لمراحل المشروع وهي تسير بالتوازي في القطاعات المحددة لها والمتمثلة في قطاع مكة المكرمة، قطاع جدة، قطاع ذهبان، قطاع رابغ، قطاع وادي الفرع قطاع المدينة المنورة.

وعن تأجير واستثمار المواقع داخل المحطات أشار إلى أن ذلك من مسؤوليات الائتلاف المشغل للمشروع وقد استكمل تجهيز المحطات كافة بالخدمات الضرورية والبنية التحتية الملائمة والمواقف العامة لاستيعاب سيارات المسافرين وسترسى المحلات التجارية داخل المحطات ضمن منافسات سيعلن عنها، والمتعلقة بالمطاعم والمحلات التجارية والأسواق وغيرها.