أعمال

المؤشر مستقر وقيم التداول ترتفع إلى 7 مليارات

أنهى مؤشر الأسهم السعودية تعاملات أمس على استقرار حيث سجل تراجع طفيف بواقع 9 نقاط وبنسبة بلغت 0.14% ليغلق على 6387.4 نقطة وسط ارتفاع في قيم التداولات عن تداولات أمس الأول، حيث بلغت نحو 7 مليارات ريال.

ورغم مواصلة أسعار النفط ارتفاعاتها إلا أن الأسهم القيادية دخلت مرحلة جني أرباح مع اقتراب المؤشر من مستويات مقاومة مهمة على المدى القريب.

وأفاد الخبير الاقتصادي عبدالله الغامدي أن الحالة الإيجابية التي تشهدها الأسواق المالية بسبب المحفزات المستمرة من أوروبا وشرق آسيا، والمتزامنة مع ارتفاعات أسعار النفط والتي شهدت قفزات إيجابية خلال الأسبوعين الماضيين بما يزيد عن 25% أعطت اطمئنانا أكثر لعودة السوق إلى وضعه الطبيعي، خاصة بعد توصل منتجي النفط إلى اتفاق حول الإنتاج خلال الفترة الحالية.

وبين الغامدي أن بقاء أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة دون تغير لاعب آخر لمزيد من ارتفاع السلع والمعادن على المدى القريب، مبينا أن التوقعات تشير إلى تحسن النمو الصيني خلال الفترة المقبلة، مما يعيد للاقتصاد العالمي توازنه نوعا ما.

وذكر الغامدي أن خفض الإنفاق الاستثماري للفترة المقبلة ورفع الدعم عن الطاقة سيؤثران على النتائج المالية للشركات المدرجة بالسوق بنسبة تتفاوت حسب نوعية النشاط، مبينا أن القطاع الخاص يحتاج إلى تحسين في الكفاءات الإدارية والإنتاج حتى تبقى في الوضع الإيجابي.

وأوضح إبراهيم البطي المحلل الفني للأسواق المالية أن المؤشر العام شهد أداء إيجابيا خلال الفترة الماضية بعد تحسن أسعار النفط والأسواق العالمية، ولديه مقاومة عند مستويات 6417 – 6646 نقطة، وهذه الارتفاعات الفنية للمؤشر تشكل قمما في إطار عام هابط على المدى القريب والمتوسط، وتعد مستويات 6213 - 6098 نقطة أهم مناطق الدعم على المدى القريب.

وبين البطي أن قطاع التأمين يتحرك في مسار عرضي فرعي صاعد، ويتجه لتشكيل قاع أعلى من القاع السابق حتى يكتمل الشكل النهائي، مشيرا إلى أن مستويات 1103 – 1123 نقطة أبرز مناطق المقاومة، فيما 1079 – 1057 نقطة تعد نقاط دعم.

وذكر أن سهم ملاذ يسير داخل نموذج مثلث متماثل، ويتأكد المسار إما بكسر الدعوم ما بين 13.55 - 12.85 ريالا، أو اختراق المقاومات 14.25 - 14.90 ريالا، مبينا أن أسهم القطاع لا تتحرك ككتلة واحدة في أغلب الأحيان.