أكد مسؤولون أن إيطاليين كانا محتجزين رهينتين في ليبيا وأطلق سراحهما بعد أنباء عن قتل متشددي تنظيم داعش أسيرين كانا محتجزين معهما قد سافرا جوا إلى إيطاليا أمس. وكان الأربعة يعملون لحساب شركة بوناتي للبناء الإيطالية ووقعوا في أسر التنظيم في يوليو الماضي قرب صبراتة في غرب ليبيا بالقرب من مجمع تملكه مجموعة إيني للطاقة. وأفاد مسؤولون ليبيون أن طائرة هليكوبتر نقلت جينو بوليكاردو وفيليبو كالكانيو من صبراتة ليلا وصعد الاثنان إلى طائرة إيطالية. فيما ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الاثنين وصلا إلى مطار شيامبينو العسكري في روما، إذ من المقرر أن يستجوبهما قضاة التحقيق. وبحسب متحدث باسم قوى الأمن الوطني في صبراتة، فإن مسلحي التنظيم أطلقوا النار على الإيطاليين سلفاتوري فايلا وفاوستو بيانو قبيل هجوم من جانب القوات الليبية عليهم الأربعاء. وتابع المتحدث صبري كشادة بأن بوليكاردو وكالكانيو أطلق سراحهما خلال غارة في ساعة مبكرة الجمعة. ومع ذلك لم تتضح الظروف التي حدث فيها القتل وإطلاق سراح الرهينتين. ولم يدل الاثنان بأي تعليقات. وصبراتة واحدة من مدن ليبية عدة أصبح لمقاتلي التنظيم وجود فيها مستفيدين من حالة الفوضى في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة قبل خمسة أعوام. واستجوبت قوات ليبية بوليكاردو وكالكانيو في مطار معيتيقة بطرابلس لمدة 45 دقيقة قبل سفرهما إلى إيطاليا. وقال أبوزقزوق دون ذكر تفاصيل عن الرهينتين «نحتاج للدعم والتعاون من جانب الإيطاليين للتصدي للتنظيم الإجرامي في ليبيا». إلى ذلك، لقي 11 جنديا من قوات الجيش الليبي مصرعهم وأصيب 52 آخرون خلال الاشتباكات مع مسلحين بمحاور القتال المختلفة في مدينة بنغازي خلال الأسبوع الماضي.