العالم

طائرات B52 تعاود التحليق لمحاربة داعش

The B-52 Stratofortress could begin dropping bombs on the Islamic State group come April.

The bombers would be headed to the Central Command area of operations to replace the B-1 Lancers, the last of them returning in January, officials were quoted saying at an Air Force Association Conference last week. The B-1s should return this summer after they receive additional upgrades.

أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وجود خطط لإرسال طائرات من نوع B-52 ستراتوفورتيس ذات قدرات نووية من أجل المشاركة في العمليات ضد تنظيم داعش في أبريل المقبل. وستتوجه الطائرات إلى منطقة عمليات القيادة الوسطى لتحل بديلة لطائرات B-1 لانسرز التي عادت آخر طائرة منها في يناير الماضي إلى القاعدة الجوية في ولاية داكوتا الجنوبية لتخضع لتحسينات إضافية بعدما ألقت نحو 3800 قنبلة خلال ستة أشهر، أي 40% من إجمالي قنابل الحملة الأمريكية على داعش، شملت قنابل الجاذبية والقنابل العنقودية وصواريخ كروز.

ونشرت الولايات المتحدة الجمعة الماضي 3 طائرات من نوع B-52 ستراتوفورتيس وأكثر من 200 طيار لغرض تدريبات في قاعدة لويزيانا الجوية، ومع ذلك فلم يحدد عدد الطائرات أو الطيارين تحت قيادة القوات الجوية حتى الآن.

يذكر أن أول تحليق للطائرة يعود إلى عام 1953، حيث استخدمتها الولايات المتحدة في إسقاط القنابل خلال حروب سابقة بما في ذلك حرب أفغانستان. وخضعت الطائرة لتحديثات كبيرة لتزيد من قدرتها على التحليق حتى عام 2040.

وتتفوق B-52 ستراتوفورتيس على نظيرتها B-1 لانسر في عدد من الجوانب، ففي حين أن B-1 لانسر تحلق بسرعة تزيد على 900 ميل في الساعة مع الاحتفاظ بحمولة تصل إلى 5 آلاف رطل تستطيع طائرة B-52 استيعاب حمولة تصل إلى 70 ألف رطل.