نيجيريا تحتاج طريقة جديدة لمواجهة بوكوحرام
الاحد / 26 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 21:15 - الاحد 6 مارس 2016 21:15
توقع محللون سياسيون أن فوز محمد بخاري بالانتخابات الرئاسية في نيجيريا يمكن أن يبطئ من صراع بوكو حرام، ولكن للأسف لم يؤد فوز بخاري للحد من أعمال الحركة المسلحة، حيث قتل ألفا نيجيري منذ فوزه وحتى أكتوبر 2015. وعلى الرغم من أن حكومة بخاري تستمر في القول إنها هزمت بوكو حرام وإنها لم تعد تسيطر على أي إقليم في ولاية بورنو يزعم السيناتور بابا كاكا أن بوكو حرام ما زالت تتحكم في 50% من ولايته. ومنذ بداية نشاط بوكو حرام عام 2010 تطورت من مجموعة إرهابية صغيرة إلى مجموعة متطورة تفوق قوتها الشرطة والجيش بفضل الأسلحة والأراضي التي استولت عليها ونجحت حتى الآن في إنشاء دولة بحجم بلجيكا.
يجب إعادة النظر وتقييم أداء حكومة بخاري التي تسمح طريقتها المرنة باستمرار نشاط بوكو حرام، التي استعادت قوتها من جديد بعد الانتكاسات التي تعرضت لها. ويجب ألا تعتبر الحكومة أن تراجع عمليات المسلحين هي علامة على هزيمتهم. كما يتوجب على قيادة نيجيريا تأمين نصر عسكري سريع لوضع عملية بناء الأمة في الصدارة، وهذا من شأنه كسب النيجيريين وضمان عدم تمكن بوكو حرام من تجنيد أتباع جدد عند هزيمتها.
يجب إعادة النظر وتقييم أداء حكومة بخاري التي تسمح طريقتها المرنة باستمرار نشاط بوكو حرام، التي استعادت قوتها من جديد بعد الانتكاسات التي تعرضت لها. ويجب ألا تعتبر الحكومة أن تراجع عمليات المسلحين هي علامة على هزيمتهم. كما يتوجب على قيادة نيجيريا تأمين نصر عسكري سريع لوضع عملية بناء الأمة في الصدارة، وهذا من شأنه كسب النيجيريين وضمان عدم تمكن بوكو حرام من تجنيد أتباع جدد عند هزيمتها.