البلد

التسرب الوظيفي سمة للمتطرف

فيما وصف عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله المطلق التطرف بأنه «كورونا الفكر» خلال مشاركته في تدشين الحملة الأمنية الفكرية «هذه سبيلي» بالرياض أمس، حددت مديرية الأمن العام في عرض مرئي ثماني سمات لشخصية المتطرف تتمثل بـ:

- العزلة والانطوائية والشعور بالغربة.

- الموقف السلبي الناقم على الدولة والعلماء ورجال الأمن.

- هجر صلاة الجماعة في المسجد.

- التسرب من الدراسة أو الوظيفة الحكومية.

- الخوض في مسائل الجهاد والتكفير مثل إطلاق عبارة «مرتد، كافر، زنديق، فاسق».

- وجود أصدقاء جدد يخفي الشاب أمرهم واجتماعاته بهم.

- الدخول إلى مواقع مشبوهة والمشاركة بمعرفات مجهولة.

- الظهور بمظاهر وملابس تختلف عن السائدة في مجتمعه.

إلى ذلك، دعا المطلق عامة الناس إلى رصد داء كورونا الفكر لمواجهة الغزو الفكري الذي بدأ يصيب الشبان، وزاد بقوله «إن التطرف دفع الشبان لأن يروننا أننا كفرة، وأن العلماء ورجال الأمن من أكبر العوائق إلى طريق الخير الذي رسمه لهم إبليس».

وقال إنه لا بد من رصد الداء الخبيث الذي حول الأبناء من أيد فاعلة إلى أيد قاتلة، بعد أن أصابهم داء الزيغ، مشددا على أنه لا بد من العمل على الوسائل الوقائية، منها:

- الدعاء بحفظ الأبناء.

- الحوار المؤدي إلى الإقناع.

ولفت إلى أن الاستثمار في الأبناء يعد أعظم استثمار، وأن سرقة الأفكار من الأبناء أشد وأخطر من سرقة الأموال والأبناء.

بدوره، قال مدير إدارة التوجيه الفكري والمعنوي في مديرية الأمن العام اللواء الدكتور مشبب القحطاني إن الحملة التي أطلقتها المديرية «أمس» تهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن، والتأكيد على طاعة ولاة الأمر، وتحقيق الأمن الفكري لرجال الأمن، ووقاية رجال الأمن من الآثار السلبية التي تبث في وسائل التواصل.

ولفت القحطاني إلى أن الأعمال الإجرامية لا تأتي مصادفة دون ترتيب مسبق، مبينا أن الحملة موجهة لرجال الأمن في القطاعات التابعة لمنسوبي الأمن العام، وأن التحصين الذاتي هو خير علاج للتطرف الفكري، وأن رجال الأمن يواجهون ما هو أشد من الاستهداف الفكري، وهم قادرون على مواجهته ومكافحته.