البلد

مكة تودع أمين هيئة النقابة العامة للسيارات

u0630u0648u0648 u0627u0644u0641u0642u064au062f u064au062au0642u0628u0644u0648u0646 u0627u0644u0639u0632u0627u0621 u0641u064a u0627u0644u0645u0642u0628u0631u0629 (u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u062fu0648u0645u0627u0646)
ودعت مكة المكرمة أمس الأمين العام لهيئة النقابة العامة للسيارات والمتحدث الرسمي لها مروان زبيدي، إثر مرض ألم به منذ نحو شهر، حيث تم تنويمه في العناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، ومكث بها قرابة الشهر ثم فارق الحياة، تاركا خلفه أثرا كبيرا في نفوس كل من تربطهم به صلة قرابة أو معرفة أو صداقة أو زمالة أو سبق أن تعاملوا معه.

وما إن تناولت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة الزبيدي، إلا وانهار موظفو النقابة إثر فاجعة الخبر غير مصدقين بأن صاحب القلب الطيب والأب الروحي للموظفين قد غيبه الموت، ولم يقتصر ذلك على موظفي النقابة فحسب، بل طال كل معارفه وزملائه في الوسط المكي، حيث تم إحضاره لمنزل والده بحي العوالي استعدادا لدفنه في مكة المكرمة في مقبرة المعلاة.

وذكر «لمكة» السكرتير الخاص للفقيد عبدالحكيم مختار والدموع تنهمر على وجنتيه، دون أن يحاول مسحها، ولسان حاله يفيض بالحزن وهو يقول صدقا ومحبة ووفاء «فقدنا أخا وزميلا ورمزا من رموز النقابة العامة الذي رافقني في مسيرة عملي نحو 25 عاما، ولا أذكر أن أحدا من الموظفين لا يحترم الفقيد ويشعر تجاهه بالمحبة الصادقة، نظير وقفاته المشرفة مع الجميع.

وقال «مختار» من أين أبدأ وأين أنتهي في وصف محاسن الراحل، فسيظل باقيا في وجداننا وبالخير نذكره، كم كان مثالا صالحا في أدائه الوظيفي ويتميز بأخلاق رفيعة جعلته محبوبا في الوسط المكي، وكان حريصا على راحة الموظفين ولا يسعني سوى أن أرفع أكف الضراعة إلى الله بالدعاء بأن يرحمه رحمة واسعة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

وصلي على الفقيد بعد صلاة المغرب، في حين سيتقبل واجب العزاء اعتبارا من اليوم بمنزله الكائن بحي العوالي خلف البنك الفرنسي، وبالنسبة للنساء في منزل والده بحي العوالي جوار مركز بن داود الشارع العام.