البلد

نصف أوزان الذبائح لا تستخدم في الغذاء

أكدت صحة البيئة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية في دراسة أجرتها أخيرا، أن الأجزاء التي يستفيد منها الإنسان كغذاء في ذبائح البقر تقدر بـ54% من وزن الأبقار، و52% من وزن الأغنام، الأمر الذي يزيد ملايين الأطنان من النفايات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

وشملت الدراسة بحسب معلومات حصلت «مكة» عليها، طرق التخلص من النفايات الخاصة بالمسالخ بالحرق أو الدفن، وهما الأمران اللذان يكلفان ماديا، وينذران بخطر تلوث البيئة في ذات الوقت.

وأبانت أن مخلفات المسالخ تشكل نحو 46% من وزن الأبقار، و48% من وزن الأغنام، و50% من وزن الإبل، مشيرة إلى أن أكثر من نصف الكميات لا تصلح للاستهلاك الآدمي، وذلك لخواصها الفيزيائية والكيميائية، وطبقا للعادات والتقاليد الغذائية والدينية في كل بلد، ونتيجة لذلك فإن كثيرا من ناتج صناعة اللحوم لا يستفاد منه، بالإضافة إلى الزيادة المتصاعدة في تكلفة التخلص من النفايات، مشددة على ضرورة مراعاة المسالخ ونقاط الذبح اشتراطات عدة تتمثل في توفير الوسائل الكفيلة بالجمع والتخزين، بالإضافة إلى التخلص من المخلفات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بأسلوب صحي سليم يحول دون تلوث الذبائح والمخلفات الصالحة للاستهلاك الآدمي وانتشار الملوثات البيولوجية، وتوفير أماكن خاصة بالمخلفات الحيوانية بعيدا عن الأماكن الخاصة بالذبائح.

واقترحت الدراسة عدة طرق للتخلص من النفايات الخاصة بالمسالخ منها:
  • الاستفادة من الجلود في صناعة بعض المقتنيات كالحقائب والأحذية.
  • استخدام القرون في أزرار الملابس وبعض التحف.
  • التخمير اللاهوائي للمواد العضوية بفصلها عن الأكسجين وخلطها ببعض المواد الأخرى لتحويلها إلى مواد غير ضارة.
  • الحرق أو الترميد في المواقع البعيدة عن الأحياء السكنية.