135 قتيلا خلال أسبوع بمناطق تشملها هدنة سوريا
السبت / 25 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 22:30 - السبت 5 مارس 2016 22:30
قتل 135 شخصا في الأسبوع الأول من هدنة سوريا، وذلك في مناطق يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه في المناطق التي لا يشملها الاتفاق الذي بدأ سريانه 27 فبراير قتل 552 شخصا. وحث الزعماء الأوروبيون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استخدام نفوذ بلاده لدعم وقف إطلاق نار دائم في سوريا، حتى يمكن بدء العمل على حل سياسي طال انتظاره، للحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
وتحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند -اللذان التقيا في باريس- إلى بوتين في مؤتمر عبر الهاتف، بعد نحو أسبوع من دخول الهدنة الموقتة في سوريا حيز التنفيذ.
وتحدثت ميركل عن «خطوات تقدم أولية» تمكن ملاحظتها بشأن الهدنة، مؤكدة أن «الالتزام بوقف إطلاق النار هو رسالة مهمة تم تأكيدها من جانب الرئيس الروسي»، مشيرة إلى استثناء تنظيم داعش، وجبهة النصرة من اتفاق وقف العمليات العسكرية.
وألمحت عقب الاتصال الهاتفي، الذي شارك فيه أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الإيطالي ماتيو رينزي إلى إمكان قيام الكرملين باستغلال نفوذه لدى دمشق للحفاظ على استمرار الهدنة. وعن جولة المفاوضات الجديدة بين الحكومة السورية والمعارضة التي ستبدأ الأربعاء المقبل، قالت ميركل «نحن جميعا متفقون على ضرورة بدء العملية السياسية في أسرع وقت ممكن، لأنها الأساس للتحول»، مضيفة أن بوتين أوضح موقفه في هذا الصدد.
وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس إن وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري تناولا خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر أمس الأول ضرورة بدء الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية سريعا. وذكرت الوزارة في بيان أن «الجانبين طالبا ببدء المحادثات في أسرع وقت ممكن بين النظام السوري ومختلف أطياف المعارضة». وأضافت الوزارة أن كيري ولافروف أكدا مجددا ضرورة التعاون المتبادل لضمان وقف الأعمال القتالية في سوريا.
«إن وقف إطلاق النار هش للغاية، ولكن هناك أمل، سواء على المسار السياسي أو في توفير الإغاثة الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين في المناطق المحاصرة في سوريا. الآن السؤال هو: بعد تحقيق تقدم إذا استمر خلال الأيام المقبلة، فهو يوفر الأساس لاستئناف المفاوضات نحو التحول السياسي».
أنطوني بلينكن - نائب وزير الخارجية الأمريكي
مسار الهدنة
وتحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند -اللذان التقيا في باريس- إلى بوتين في مؤتمر عبر الهاتف، بعد نحو أسبوع من دخول الهدنة الموقتة في سوريا حيز التنفيذ.
وتحدثت ميركل عن «خطوات تقدم أولية» تمكن ملاحظتها بشأن الهدنة، مؤكدة أن «الالتزام بوقف إطلاق النار هو رسالة مهمة تم تأكيدها من جانب الرئيس الروسي»، مشيرة إلى استثناء تنظيم داعش، وجبهة النصرة من اتفاق وقف العمليات العسكرية.
وألمحت عقب الاتصال الهاتفي، الذي شارك فيه أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الإيطالي ماتيو رينزي إلى إمكان قيام الكرملين باستغلال نفوذه لدى دمشق للحفاظ على استمرار الهدنة. وعن جولة المفاوضات الجديدة بين الحكومة السورية والمعارضة التي ستبدأ الأربعاء المقبل، قالت ميركل «نحن جميعا متفقون على ضرورة بدء العملية السياسية في أسرع وقت ممكن، لأنها الأساس للتحول»، مضيفة أن بوتين أوضح موقفه في هذا الصدد.
وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس إن وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري تناولا خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر أمس الأول ضرورة بدء الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية سريعا. وذكرت الوزارة في بيان أن «الجانبين طالبا ببدء المحادثات في أسرع وقت ممكن بين النظام السوري ومختلف أطياف المعارضة». وأضافت الوزارة أن كيري ولافروف أكدا مجددا ضرورة التعاون المتبادل لضمان وقف الأعمال القتالية في سوريا.
«إن وقف إطلاق النار هش للغاية، ولكن هناك أمل، سواء على المسار السياسي أو في توفير الإغاثة الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين في المناطق المحاصرة في سوريا. الآن السؤال هو: بعد تحقيق تقدم إذا استمر خلال الأيام المقبلة، فهو يوفر الأساس لاستئناف المفاوضات نحو التحول السياسي».
أنطوني بلينكن - نائب وزير الخارجية الأمريكي
مسار الهدنة
- الهدنة الهشة شابتها انتهاكات إلا أنها مستمرة
- هناك انخفاض ملحوظ في وتيرة العنف
- مراقبة نظام وقف إطلاق النار بشكل عام
- وصول شحنات من المساعدات لمناطق الصراع
- الهدف خلق جو لإطلاق العملية السياسية