افجعوا الشعب

عندما أتصفح الصحف وأقرأ المانشيتات الرنانة الخاصة بالمشاريع الحكومية أصاب بإحباط تتخلله ضحكة ساخرة، إحباط من كوننا ما زلنا نستخدم نفس الأسلوب التشويقي المحفز غير المتطابق مع الإنجاز، وأضحك لأننا ما زلنا نستخدم نفس الأسلوب التنفيذي والرقابي المحبط غير المتماشي مع المرحلة

عندما أتصفح الصحف وأقرأ المانشيتات الرنانة الخاصة بالمشاريع الحكومية أصاب بإحباط تتخلله ضحكة ساخرة، إحباط من كوننا ما زلنا نستخدم نفس الأسلوب التشويقي المحفز غير المتطابق مع الإنجاز، وأضحك لأننا ما زلنا نستخدم نفس الأسلوب التنفيذي والرقابي المحبط غير المتماشي مع المرحلة متى يعلم القائمون على المشاريع الحكومية بأن عملهم وسط صمت مطبق أفضل لهم؟! فهو يكفيهم شر الرقيب الشعبي، ويبعد عنهم عيون (الملاقيف) أمثالي ممن يتابعون الأرقام والتواريخ الشعب يا عزيزي المحفز مل من الإعلانات وادعاء الإنجازات، الشعب يا عزيزي المحفز يحتاج إلى إنجاز يراه مكتملا أمام عينيه قبل أن يشاهد مجسماته وتصاميمه الثلاثية الأبعاد، الشعب يا عزيزي يحتاج إلى من (يفجعه) بإنجاز يعيده إلى مرحلة التفاؤل