البلد

مسميات أحياء مكة بلا اعتماد

لم يشفع شيوع أسماء متعددة لحارات مكة المكرمة في الوصول إلى الترسيم والاعتماد من قبل أمانة العاصمة المقدسة، فيما يؤكد مدير الإعلام والنشر بالأمانة أن طلب تسمية الشوارع والطرقات مرتبط بأربع خطوات تبدأ برفع طلب إلى الأمانة ثم إحالته إلى لجنة التسمية وبعد إقراره يرفع إلى إمارة المنطقة للموافقة عليه.

مقترح للتفعيل

«ثمة مثل يشير إلى أن أهل مكة أدرى بشعابها وتسمية الحارات انطلق من الأهالي أنفسهم فمتى اعتمدت من الأمانة ستكون ترسيما يسعد الأهالي، فالاسم يدل على المنطقة ويمكن أن يظهر على الخرائط الالكترونية مستقبلا وسيساعد في تسهيل التعرف على الحارات الداخلية، نتمنى أن يتبنى هذا التوجه من قبل المجالس البلدية»

مبارك الزهراني - مواطن

دور المواطن

«يحق لأي مواطن التقدم بطلب لتسمية شارع أو طريق بعد ذكر السيرة الذاتية والإنجازات لصاحب الاسم المرشح في خطاب لأمين العاصمة المقدسة، وبعدها أن يحال الطلب إلى لجنة التسمية المشكلة والموافق عليها من قبل أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وبعد موافقة لجنة التسمية على الطلب سيرفع للإمارة لأخذ الموافقة».

أسامة زيتوني ـ مدير الإعلام والنشر بأمانة مكة

حارات عريقة


«تحمل حارات مكة أسماء اشتهرت على الألسن وأصبحت علامة فارقة في المنطقة خاصة مع توسع الأحياء، فمكة منذ القدم تسمي جميع حاراتها وحتى أزقتها، لكن هذه الأسماء لا يجدها الزائر على لوحات التعريف بالحي، مع أنها حارات عريقة تمتد إلى كيلو مترات، فكثير من الناس يمرون بها ولا يعرفون أسماءها»

بكر هوساوي - مواطن