8182 قتيلا حصيلة جرائم الحوثي وصالح في 2015
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الجمعة 4 مارس 2016 20:00
كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن مقتل 8182 شخصا على يد ميليشيات الحوثي في كل المحافظات اليمنية، بينهم 466 امرأة و510 أطفال خلال 2015.
وبلغت نسبة النساء اللاتي قتلن في تلك الحرب 5.6% خلال العام الماضي، وشهدت محافظة عدن أكبر عدد قتلى من النساء بواقع 189 امرأة، بينما شهدت محافظة تعز سقوط أكبر عدد قتلى من الأطفال بواقع 215 طفلا، وبلغت نسبة القتلى من الأطفال في تلك الحرب في كل المحافظات 6.2%.
وخلال الفترة ذاتها بلغ إجمالي عدد المصابين المدنيين 19782 شخصا بينهم 967 امرأة و1153 طفلا.
وأكد تقرير المنظمة ومقرها لندن أن ميليشيات الحوثي استهدفت خلال الحرب المدن والأحياء الآهلة بالسكان والأسواق الشعبية بكل أنواع القذائف غير الموجهة، كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، وزرعت ألغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية، مما أدى لقتل المئات من المدنيين منهم نساء وأطفال.
وأضاف التقرير أن عدد المدنيين الذين تعرضوا للاختفاء القسري من قبل مسلحي الحوثي ومواليهم بلغ 6250 شخصا، بينهم رجالا ونساء وأطفالا وسياسيين وإعلاميين، واستخدم بعضهم دروعا بشرية في المواجهات المسلحة، وبعضهم طلب فدية مالية من أسرهم لقاء إطلاق سراحهم. وأبان التقرير أن أغلب هؤلاء تعرضوا للتعذيب، إضافة إلى استمرار اختفاء المئات منهم حتى الآن دون توفر أي معلومات عن مصيرهم، بحسب المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وتابع التقرير بأن اعتداءات متكررة وقعت على الممتلكات العامة والخاصة، حيث تم تفجير مئات المنازل ودور العبادة ومقرات الأحزاب السياسية وإحراق منازل وقصف عشوائي للملاعب والأندية الرياضية والمواقع الأثرية السياحية التي بلغت 3769 مرفقا عاما، إضافة إلى 27091 منشأة خاصة.
وتحدث التقرير عن قيام الحوثيين باقتحام مبنى التلفزيون الرسمي اليمني في اللحظة الأولى لاحتلال العاصمة صنعاء، كما اقتحمت مجموعة أخرى القنوات الخاصة والإذاعات والصحف الرسمية والخاصة، إضافة إلى حجب 120 موقعا الكترونيا وإغلاق تسع قنوات وثماني إذاعات، وتمت مصادرة وإغلاق 60 صحيفة.
وبين التقرير أن مسلحي الحوثي هاجموا 60 وقفة احتجاجية على الأقل خلال 2015، ونفذوا عمليات اعتقال واسعة ضد منفذي الوقفات والاعتصامات السلمية وكذلك الإعلامين ومراسلي القنوات والصحف المحلية والدولية، إضافة لتجميد أرصدة 20 منظمة حقوقية وإنسانية، وإغلاق 18 منظمة أخرى في إطار ما وصفته المنظمة بأنه «حملة ممنهجة لقمع أي صوت معارض».
ورصد التقرير اعتماد الحوثيبن سياسة الحصار على المدن، مما أدى لتدهور الأوضاع الإنسانية بأربع مديريات تابعة لمحافظة تعز.
وبلغت نسبة النساء اللاتي قتلن في تلك الحرب 5.6% خلال العام الماضي، وشهدت محافظة عدن أكبر عدد قتلى من النساء بواقع 189 امرأة، بينما شهدت محافظة تعز سقوط أكبر عدد قتلى من الأطفال بواقع 215 طفلا، وبلغت نسبة القتلى من الأطفال في تلك الحرب في كل المحافظات 6.2%.
وخلال الفترة ذاتها بلغ إجمالي عدد المصابين المدنيين 19782 شخصا بينهم 967 امرأة و1153 طفلا.
وأكد تقرير المنظمة ومقرها لندن أن ميليشيات الحوثي استهدفت خلال الحرب المدن والأحياء الآهلة بالسكان والأسواق الشعبية بكل أنواع القذائف غير الموجهة، كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، وزرعت ألغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية، مما أدى لقتل المئات من المدنيين منهم نساء وأطفال.
وأضاف التقرير أن عدد المدنيين الذين تعرضوا للاختفاء القسري من قبل مسلحي الحوثي ومواليهم بلغ 6250 شخصا، بينهم رجالا ونساء وأطفالا وسياسيين وإعلاميين، واستخدم بعضهم دروعا بشرية في المواجهات المسلحة، وبعضهم طلب فدية مالية من أسرهم لقاء إطلاق سراحهم. وأبان التقرير أن أغلب هؤلاء تعرضوا للتعذيب، إضافة إلى استمرار اختفاء المئات منهم حتى الآن دون توفر أي معلومات عن مصيرهم، بحسب المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وتابع التقرير بأن اعتداءات متكررة وقعت على الممتلكات العامة والخاصة، حيث تم تفجير مئات المنازل ودور العبادة ومقرات الأحزاب السياسية وإحراق منازل وقصف عشوائي للملاعب والأندية الرياضية والمواقع الأثرية السياحية التي بلغت 3769 مرفقا عاما، إضافة إلى 27091 منشأة خاصة.
وتحدث التقرير عن قيام الحوثيين باقتحام مبنى التلفزيون الرسمي اليمني في اللحظة الأولى لاحتلال العاصمة صنعاء، كما اقتحمت مجموعة أخرى القنوات الخاصة والإذاعات والصحف الرسمية والخاصة، إضافة إلى حجب 120 موقعا الكترونيا وإغلاق تسع قنوات وثماني إذاعات، وتمت مصادرة وإغلاق 60 صحيفة.
وبين التقرير أن مسلحي الحوثي هاجموا 60 وقفة احتجاجية على الأقل خلال 2015، ونفذوا عمليات اعتقال واسعة ضد منفذي الوقفات والاعتصامات السلمية وكذلك الإعلامين ومراسلي القنوات والصحف المحلية والدولية، إضافة لتجميد أرصدة 20 منظمة حقوقية وإنسانية، وإغلاق 18 منظمة أخرى في إطار ما وصفته المنظمة بأنه «حملة ممنهجة لقمع أي صوت معارض».
ورصد التقرير اعتماد الحوثيبن سياسة الحصار على المدن، مما أدى لتدهور الأوضاع الإنسانية بأربع مديريات تابعة لمحافظة تعز.