أهالي المظيلف يشكون غياب طوارئ المستشفى العام
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الجمعة 4 مارس 2016 20:00
على الرغم من مضي سنة على افتتاح مستشفى المظيلف العام - شمال محافظة القنفذة- إلا أن قسم الطوارئ لم يشغل بعد، بحسب أهالي مركزي المظيلف ودوقة.
وأوضح المواطن إبراهيم الزبيدي - من أهالي المظيلف - أنهم كانوا يتوقعون أن تنتهي معاناتهم مع افتتاح المستشفى، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق قسم الطوارئ، مما أجبر العديد منهم على الذهاب إلى المستوصفات الخاصة، على الرغم من المبالغ المالية الباهظة التي تطلبها في الحالات الطارئة، وخاصة في نوبات الربو، والأمراض المزمنة، مضيفا أن معظم تلك الحالات تكون بعد منتصف الليل.
وأشار يحيى الراشدي إلى أنه في ظل ارتفاع قيمة الكشف والعلاج في المستوصفات الخاصة، وإغلاق مستشفى القنفذة العام بحجة أعمال الصيانة، فضلا عن بعد مستشفى جنوب القنفذة عن المظيلف ودوقة مسافة نحو 120 كلم فإنهم يضطرون إلى مراجعة مستشفى المخواة العام -60 كلم شرق المظيلف- رغم أنه يتبع لمنطقة الباحة.
وقال أحمد الخيري -من سكان مركز دوقة- إن المسارعة بتأهيل مستشفى المظيلف العام أصبحت أمرا حتميا، خاصة أن المظيلف ودوقة تقعان على تقاطعات الطرق المرتبطة بطريق الساحل السريع جدة - جازان، وتشهد الكثير من حوادث السيارات التي تستوجب الإسعاف السريع.
ولفت إلى أن عددا من مصابي الحوادث في المظيلف ودوقة مصيرهم الموت في حال كانت إصاباتهم خطرة، لكون مستشفى جنوب القنفذة يبعد عنهم 120 كلم، وفي حالة وصوله ينقلون إلى مستشفيات أكثر تطورا من ناحية الأجهزة والأطباء والعمليات في جدة ومكة اللتين تبعدان 430 كلم عن جنوب القنفذة، مما يعني وفاة المصاب حتما.
ومن جهته أوضح الناطق الرسمي لصحة القنفذة إبراهيم المتحمي أن صحة القنفذة رفعت للوزارة بمشروع لتشغيل وتوسعة الطوارئ بمستشفى المظيلف العام من أربعة أسرة إلى 10 أسرة، وبانتظار الموافقة النهائية.
وأضاف المتحمي بأن المستشفى تعمل فيه حاليا ست عيادات، وهي الباطنية، والأطفال والجراحة، والنساء والولادة، والجلدية، والأسنان، مؤكدا أنهم في طريقهم لحل مشكلة النقص في الأطباء من خلال التعاقد على وظائف الكادر الطبي.
وأوضح المواطن إبراهيم الزبيدي - من أهالي المظيلف - أنهم كانوا يتوقعون أن تنتهي معاناتهم مع افتتاح المستشفى، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق قسم الطوارئ، مما أجبر العديد منهم على الذهاب إلى المستوصفات الخاصة، على الرغم من المبالغ المالية الباهظة التي تطلبها في الحالات الطارئة، وخاصة في نوبات الربو، والأمراض المزمنة، مضيفا أن معظم تلك الحالات تكون بعد منتصف الليل.
وأشار يحيى الراشدي إلى أنه في ظل ارتفاع قيمة الكشف والعلاج في المستوصفات الخاصة، وإغلاق مستشفى القنفذة العام بحجة أعمال الصيانة، فضلا عن بعد مستشفى جنوب القنفذة عن المظيلف ودوقة مسافة نحو 120 كلم فإنهم يضطرون إلى مراجعة مستشفى المخواة العام -60 كلم شرق المظيلف- رغم أنه يتبع لمنطقة الباحة.
وقال أحمد الخيري -من سكان مركز دوقة- إن المسارعة بتأهيل مستشفى المظيلف العام أصبحت أمرا حتميا، خاصة أن المظيلف ودوقة تقعان على تقاطعات الطرق المرتبطة بطريق الساحل السريع جدة - جازان، وتشهد الكثير من حوادث السيارات التي تستوجب الإسعاف السريع.
ولفت إلى أن عددا من مصابي الحوادث في المظيلف ودوقة مصيرهم الموت في حال كانت إصاباتهم خطرة، لكون مستشفى جنوب القنفذة يبعد عنهم 120 كلم، وفي حالة وصوله ينقلون إلى مستشفيات أكثر تطورا من ناحية الأجهزة والأطباء والعمليات في جدة ومكة اللتين تبعدان 430 كلم عن جنوب القنفذة، مما يعني وفاة المصاب حتما.
ومن جهته أوضح الناطق الرسمي لصحة القنفذة إبراهيم المتحمي أن صحة القنفذة رفعت للوزارة بمشروع لتشغيل وتوسعة الطوارئ بمستشفى المظيلف العام من أربعة أسرة إلى 10 أسرة، وبانتظار الموافقة النهائية.
وأضاف المتحمي بأن المستشفى تعمل فيه حاليا ست عيادات، وهي الباطنية، والأطفال والجراحة، والنساء والولادة، والجلدية، والأسنان، مؤكدا أنهم في طريقهم لحل مشكلة النقص في الأطباء من خلال التعاقد على وظائف الكادر الطبي.