نفق وخزن استراتيجي يربطان التنعيم بشارع الحج
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:45 - الجمعة 4 مارس 2016 19:45
انتهت مخططات هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة إلى فصل سقف النفق الرابط بين شارع الحج والتنعيم عن الخزن الاستراتيجي على سطح الجبل بنحو 40 مترا.
وأخذت خزانات المياه مكانها ريثما تبدأ أعمال شق النفق، الذي يبلغ طوله 450 مترا ضمن المرحلة الثالثة لأعمال الدائري الثالث بالعاصمة المقدسة، حسبما أكده المتحدث الرسمي للهيئة جلال كعكي لـ»مكة».
وأشار كعكي إلى أن ربط تقاطع التنعيم بشارع الحج تقرر عبر النفق إذ نسق مع شركة المياه الوطنية بخصوص تركيب خزانات على سفح الجبل، ووصلت أعمال ربط الدائري الثالث إلى تقاطع شارع الحج والتنعيم، حيث يمر الجسر قرب حدود الحرم جهة مسجد السيدة عائشة، عابرا إلى شارع الحج، مخترقا شارع الجزائر إلى صناعية ريع ذاخر على شارع الحج.
من جهته أكد مدير وحدة أعمال مكة المكرمة والطائف بشركة المياه الوطنية المهندس عبدالله حسنين عدم وجود أي تعارض بين هذه الخزانات وأنفاق الطريق الدائري الثالث، وذلك من خلال ربط تقاطع التنعيم بشارع الحج.
وأوضح أن شركة المياه الوطنية شرعت حاليا في إنشاء أربعة خزانات بسعة إجمالية (560) ألف م3 على أحد جبال حي الشهداء بشارع الحج، وذلك ضمن مشروع توسعة الحرم المكي الشريف، وبالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، باعتبارها الجهة المسؤولة عن إنشاء واستكمال الطريق الدائري الثالث.
وأكد أحد المتخصصين في التعدين وتقطيع الصخور أن عملية شق النفق تعتمد على نوعية الجبل وصلابته في تحمله عملية الشق، مضيفا أن تطور التكنولوجيا أثر على كل مجالات الحياة بما في ذلك طريقة بناء الأنفاق، فتطورت وسائل الحفر، من خلال استخدام «التفجير الآمن» ومنها البودرة لتكسير الصخور من دون تفجير، والكبسولات الالكترونية التي ليس لها أي تأثير سلبي حتى لا تتأثر أي أشياء قريبة من الموقع كالمباني والطرق وغيرها.
وأشار المختص الذي «فضل عدم الإفصاح عن اسمه»، إلى أنه تؤخذ عينات صخرية من المنطقة قبل البدء لتنفيذ أعمال في المشروع، وذلك لمعرفة طبيعة الجبل واستخدام ما يلزم، مؤكدا أن المسافة بعيدة بين مشروع الدائري الجاري تنفيذه بشارع الحج وخزانات الخزن الاستراتيجي لشركة المياه الوطنية، حيث إن عملية شق النفق الذي سيصل شارع الحج بالتنعم لن تؤثر على الخزانات الموجودة على سفح الجبل، إذ استغلت المساحة الموجودة القابلة للتطوير.
وأخذت خزانات المياه مكانها ريثما تبدأ أعمال شق النفق، الذي يبلغ طوله 450 مترا ضمن المرحلة الثالثة لأعمال الدائري الثالث بالعاصمة المقدسة، حسبما أكده المتحدث الرسمي للهيئة جلال كعكي لـ»مكة».
وأشار كعكي إلى أن ربط تقاطع التنعيم بشارع الحج تقرر عبر النفق إذ نسق مع شركة المياه الوطنية بخصوص تركيب خزانات على سفح الجبل، ووصلت أعمال ربط الدائري الثالث إلى تقاطع شارع الحج والتنعيم، حيث يمر الجسر قرب حدود الحرم جهة مسجد السيدة عائشة، عابرا إلى شارع الحج، مخترقا شارع الجزائر إلى صناعية ريع ذاخر على شارع الحج.
من جهته أكد مدير وحدة أعمال مكة المكرمة والطائف بشركة المياه الوطنية المهندس عبدالله حسنين عدم وجود أي تعارض بين هذه الخزانات وأنفاق الطريق الدائري الثالث، وذلك من خلال ربط تقاطع التنعيم بشارع الحج.
وأوضح أن شركة المياه الوطنية شرعت حاليا في إنشاء أربعة خزانات بسعة إجمالية (560) ألف م3 على أحد جبال حي الشهداء بشارع الحج، وذلك ضمن مشروع توسعة الحرم المكي الشريف، وبالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، باعتبارها الجهة المسؤولة عن إنشاء واستكمال الطريق الدائري الثالث.
وأكد أحد المتخصصين في التعدين وتقطيع الصخور أن عملية شق النفق تعتمد على نوعية الجبل وصلابته في تحمله عملية الشق، مضيفا أن تطور التكنولوجيا أثر على كل مجالات الحياة بما في ذلك طريقة بناء الأنفاق، فتطورت وسائل الحفر، من خلال استخدام «التفجير الآمن» ومنها البودرة لتكسير الصخور من دون تفجير، والكبسولات الالكترونية التي ليس لها أي تأثير سلبي حتى لا تتأثر أي أشياء قريبة من الموقع كالمباني والطرق وغيرها.
وأشار المختص الذي «فضل عدم الإفصاح عن اسمه»، إلى أنه تؤخذ عينات صخرية من المنطقة قبل البدء لتنفيذ أعمال في المشروع، وذلك لمعرفة طبيعة الجبل واستخدام ما يلزم، مؤكدا أن المسافة بعيدة بين مشروع الدائري الجاري تنفيذه بشارع الحج وخزانات الخزن الاستراتيجي لشركة المياه الوطنية، حيث إن عملية شق النفق الذي سيصل شارع الحج بالتنعم لن تؤثر على الخزانات الموجودة على سفح الجبل، إذ استغلت المساحة الموجودة القابلة للتطوير.