الرأي

لست مسؤولا ولكن..

تفاعل

كن كما تشاء أجل نفسك، وافعل ما تشاء، افهم ذاتك وحقق مرادك... لم تختر شكلك وﻻ ملامحك وﻻ لغتك ولا مقدار فهمك وذكائك، ولكن أنت من اخترت مكانتك بقدر تطلعك وعلمك واجتهادك نحو العلو ونحو السمو.

أنت المسؤول عن مستقبلك ولست المسؤول عن العثرة والحزن، مسؤول عن النهوض مجددا وخلع جلباب الأسى، ومسؤول عن نظرة الأمل وبناء جسره على نهر اليأس.

لست مسؤولا عن الفشل، ولكن مسؤول عن تطبيق قانون المحاوﻻت الأخرى. لست مسؤولا عن الخذﻻن، ولكن مسؤول أﻻ تعطي ثقتك لأحد مجددا حتى تضعه تحت المجهر.

بوصلة المشاعر ﻻ تخطئ، ما من فشل فوق الأرض كبيرا كان أو صغيرا إلا وسبقه شعور فاشل، وما من نجاح ولو كان صغيرا جدا ومحدودا إلا وسبقه شعور ناجح وجميل.

كيف تغير نفسك؟

يقول توماس كون:»إن كل الاكتشافات العلمية المهمة في العصر الحديث قد تمت نتيجة أن أحدا أو مجموعة من العلماء كان عندهم من الشجاعة أن يغيروا من نظرتهم للأمور فيخالفوا أو يغيروا النموذج الذي كان متعارفا أو متفقا عليه من قبل».

ﻻ تستجب للأصوات الداخلية المحبطة، بل ابدأ في مشروعك وسوف تصمت تلك الأصوات إلى الأبد.

احتفل دائما بنفسك وبما تنجزه في الحياة من أعمال، كون لك مستقبلا بتخطيط مدروس يتوافق مع قدراتك، واصنع إنجازات تكن لك أثرا.

الأمل والتفاؤل ليسا إحساسا مزيفا أو أكذوبة، إنما نحتاج الأمل والتفاؤل كحاجتنا للماء حتى نزهر.