أعمال

العمل تشترط توفير عمالة النخيل عبر الجمعيات الزراعية

في الوقت الذي تجددت فيه أزمة العمالة الموسمية لمزارع النخيل بالقصيم، اشترط وزير العمل السعودي الدكتور مفرج الحقباني توفيرها من خلال منح الجمعيات التعاونية الزراعية تأشيرات موسمية لعمالة وتتولى تأجيرهم على المزارعين، معتبرا أن ذلك هو الحل الأمثل لتوفير العمالة الوافدة.

أزمة العمالة الموسمية كانت حاضرة خلال اللقاء الذي كان أخيرا بين وزير العمل ورجال الأعمال بمنطقة القصيم، فقد طالب عدد من مزارعي النخيل بضرورة توفير عمالة موسمية حتى نهاية موسم حصاد التمور.

من جانب آخر وأمام حاجة مزارعي النخيل للعمالة، دعا متخصص في الميكنة الحديثة المزارع إلى الاستفادة من التقنية الحديثة في مزارع التمور والتي تسهم في الاستغناء عن عدد من العمالة الموسمية خصوصا في مجال تنظيف وفرز التمور والتي تستغرق وقتا طويلا وتحتاج إلى عدد من الأيدي العاملة .

ويرى المتخصص في الميكنة الزراعية بالقصيم أحمد العودة في تصريح لـ»مكة» أهمية توظيف الميكنة الحديثة، في مزارع النخيل كتنظيف وفرز التمور، لما لها من جدوى اقتصادية والاستغناء عن كثير من الأيدي العاملة، فضلا عن جودة مخرجاتها وتوفير الجهد والوقت، إذ يمكن فرز وتنظيف طن من التمور في الساعة الواحدة، بتكلفة مادية تعتبر رمزية، مقارنة بحاجة هذا الأمر لعشرة عمال، فضلا عن أن التنظيف من قبلهم غالبا لا يكون كاملا.