قتيلان في اعتداء منسوب إلى حزب العمال في تركيا
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 21:45 - الجمعة 4 مارس 2016 21:45
قتل اثنان على الأقل من عناصر الشرطة صباح أمس جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أكثرية كردية، في اعتداء بسيارة مفخخة عزته السلطات إلى حزب العمال الكردستاني، كما أعلنت الأجهزة الأمنية.
وقد استهدف هذا الهجوم مفوضية شرطة مدينة نصيبين على الحدود السورية، وأسفر عن إصابة 14 شخصا على الأقل، منهم مدنيون هم أفراد عائلات عناصر الشرطة الذين يقيمون على مقربة من المفوضية، بحسب مسؤولين محليين في الأجهزة الأمنية، طالبين التكتم على هوياتهم.
وأضافت المصادر نفسها أن مواجهات دارت لفترة قصيرة بين قوات الأمن ومتمردي حزب العمال الكردستاني بعد الانفجار.
وطوقت قوات الشرطة صباح أمس شوارع نصيبين في محافظة ماردين للقبض على المهاجمين.
وفي 14 يناير أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن اعتداء بشاحنة مفخخة استهدف مفوضية شرطة جنار في جنوب مدينة ديار بكر الكبيرة، وأسفر عن ستة قتلى، منهم أطفال، و39 جريحا.
وبعد هدنة استمرت سنتين تدور منذ الصيف معارك عنيفة بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق الأناضول. ونسفت هذه المواجهات محادثات السلام التي بدأتها الحكومة خريف 2012 لإنهاء النزاع الكردي الذي أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
وقد قتل نحو 300 جندي وشرطي منذ يوليو الماضي. وقتل عسكريان صباح أمس خلال عملية استهدفت حزب العمال الكردستاني في ايديل (جنوب شرق) في محافظة شرناق، كما ذكرت وكالة دوغان للأنباء.
وقد استهدف هذا الهجوم مفوضية شرطة مدينة نصيبين على الحدود السورية، وأسفر عن إصابة 14 شخصا على الأقل، منهم مدنيون هم أفراد عائلات عناصر الشرطة الذين يقيمون على مقربة من المفوضية، بحسب مسؤولين محليين في الأجهزة الأمنية، طالبين التكتم على هوياتهم.
وأضافت المصادر نفسها أن مواجهات دارت لفترة قصيرة بين قوات الأمن ومتمردي حزب العمال الكردستاني بعد الانفجار.
وطوقت قوات الشرطة صباح أمس شوارع نصيبين في محافظة ماردين للقبض على المهاجمين.
وفي 14 يناير أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن اعتداء بشاحنة مفخخة استهدف مفوضية شرطة جنار في جنوب مدينة ديار بكر الكبيرة، وأسفر عن ستة قتلى، منهم أطفال، و39 جريحا.
وبعد هدنة استمرت سنتين تدور منذ الصيف معارك عنيفة بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق الأناضول. ونسفت هذه المواجهات محادثات السلام التي بدأتها الحكومة خريف 2012 لإنهاء النزاع الكردي الذي أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
وقد قتل نحو 300 جندي وشرطي منذ يوليو الماضي. وقتل عسكريان صباح أمس خلال عملية استهدفت حزب العمال الكردستاني في ايديل (جنوب شرق) في محافظة شرناق، كما ذكرت وكالة دوغان للأنباء.