بين (دال) و (دال)
وش كنا نقول؟!
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:15 - الخميس 3 مارس 2016 19:15
في أحد البرامج التلفزيونية سألت المذيعة ضيفها «الدكتور» عن شهادته ومصدرها، فلف ودار وحار واستدار، ولكنه لم يستطع الإفلات من كمين المذيعة اللحوحة، فأعادت عليه السؤال نفسه، فكان جوابه بأن لديه شهادة دكتوراه من إحدى الجامعات، وعندما سألته عن اسمها اعتذر عن الاسم في لقطة درامية وخلفية موسيقية تعلن نهاية فيلم دكتوراه وهمية. تدافع كثيرون للحصول على حرف (الدال) أمر يجلب السعادة، خصوصا مع وجود المدير التنفيذي لشركة هلكوني «القابضة» الدكتور موافق الرويلي، فالجولات التفتيشية التطوعية التي يقوم بها على أصحاب (الدال) ترسم لنا لوحات فنية تراجيدية، نرى فيها جحافل المتعالمين وهم يجرون أذيال الهزيمة أمام الجولات (الهاشتاقية) التي استبدلت (دالهم) الوهمية (بدال) أخرى حقيقية ومستحقة. سيأتي يوم نكتشف فيه أن لحرف الدال معاني أخرى غير معنى «دكتور». وشكرا.