قال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري لـ»مكة»: إن المخالفة الحقيقية لهدر الطاقة سيتحمل غرامتها مهدروها لأنها تكمن في التعرفة الجديدة والتي تركز على عدد من الشرائح التصاعدية لمستهلكي الطاقة بشكل عال.

من جانب آخر بين الشهري خلال الجلسة الثالثة في منتدى جدة الاقتصادي أمس أن الطاقة الشمسية وإلى وقتنا الحاضر لم تستغل بالشكل المرغوب فيه نتيجة لارتفاع تكلفة مشاريعها وتأثير ذلك على سعر المنتج النهائي وهو الكهرباء بزيادة تصل إلى 100% عن الأسعار الحالية.

وأضاف الشهري: إن الطاقة المركبة لم تستخدم بالشكل الأمثل، فمثلا لدينا في الخليج استخدم الربط الكهربائي من أجل الحالات الطارئة، وتم التعامل باستخدام هذا الربط مع نحو 100 حالة طارئة، مشيرا إلى مواجهة عطل للكهرباء أخيرا في إحدى المناطق السعودية وغطي من قبل الدول الخليجية.

وأضاف محافظ الكهرباء والإنتاج المزدوج: بعد رفع تكلفة إنتاج الكهرباء بدولارين أعتقد أن التعرفة الجديدة ستغطي التكلفة، مشيرا إلى أن الفترة الصيفية المقبلة ستكون المحك الحقيقي للشرائح المستهدفة في التعرفة الجديدة لترشيد الطاقة سواء الكهرباء أو المياه، فالتعرفة الجديدة حتما ستغطي الزيادة في ارتفاع تكاليف البترول على الكهرباء.

من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس زياد الشيحة أن قطاع الطاقة لدينا في المملكة يشهد تنوعا وتحولا إلى مرفق عالمي بسبب الكفاءات البشرية العالمية في وزارة المياه والكهرباء، إذ لدينا قيادات نهضت بالقطاع ولدينا مركز استشاريين لتطوير القادة التنفيذيين يجمع خبرات كبيرة.

وأضاف الشيحة أن من 40 مليار ريال إلى 60 مليارا تضخ في مشاريع التوليد والتحويل والإمداد، علاوة على نحو 80 مليارا ستنفق في المشروعات خلال الوقت القريب، مشيرا إلى أنه انضم أخيرا نحو مليوني مشترك جديد في الكهرباء «لذلك فالطلب يزداد وهذا تحد آخر، وبلا شك فإن مشاركة القطاع الخاص للأجهزة الحكومية في مواجهته ستخفف العبء عن القطاع الحكومي.