معهد واشنطن: داعش لا يحظى بتأييد.. وتراجع شعبية حزب الله
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:45 - الخميس 3 مارس 2016 20:45
ليست الأيديولوجية في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة هي الفكرة الأولى في أذهان معظم الأشخاص، بل هي بعيدة كل البعد عن ذلك، هذا ما ذكرته أخيرا ورشة عمل برعاية معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حول التحديات التي تواجه سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفقا لمجموعة متنوعة من استطلاعات الرأي.
وبحسب المعهد فإنه عندما طرحت على هؤلاء الأشخاص أسئلة مفتوحة ليست لها إجابات محددة أو أسئلة متعددة الخيارات حول أولوياتهم الشخصية أعطت أغلبية كبيرة منهم الأولوية للقضايا العملية، مثل فرص العمل أو العائلة أو التعليم أو الصحة أو الدخل، وعندما سئلوا عن أولوياتهم الوطنية، صنف معظمهم الأمن أو التنمية الاقتصادية أو محاربة الفساد في أعلى القائمة، بدلا من أي توجه أيديولوجي معين.
قبول بمحاربة الإرهاب
وللاستشهاد بمثال على ذلك في 2015 أجري استطلاع للرأي بين الفلسطينيين الذين غالبا ما يعدون من أكثر الجماهير تسييسا وتأييدا لحركة حماس أو حزب الله في المنطقة، وكانت النتيجة أن خيار «كون الشخص مسلما صالحا» قد صنف في مرتبة متدنية بعيدا عن الخيارات العملية المذكورة أعلاه. ولم يكن هناك سوى شخص واحد من كل سبعة أشخاص من سكان الضفة الغربية أو قطاع غزة، في المتوسط، الذي اعتبر الخيار الإسلامي أولويته الشخصية القصوى.
بالإضافة إلى ذلك، وخلافا للأفكار الخاطئة الشائعة، فإن الإجراءات المضادة الصارمة ضد الأيديولوجيات والمنظمات الإرهابية ربما تكون مقبولة لدى الغالبية العظمى من السكان المسلمين المحليين.
ووفقا لاستطلاعات أجريت في مجتمعات عربية وأفريقية متنوعة وغيرها ذات أغلبية مسلمة، لا يحظى داعش وأتباعه، والقاعدة، والتنظيمات الأخرى فعليا سوى بتأييد شعبي ضئيل. ففي نحو ست دول عربية استطلعت آراء مواطنين منها حول هذا الموضوع، لم تتخط نسبة هذا التأييد الأرقام الأحادية الهزيلة التالية: من 2 إلى 5% فقط في مصر والأردن ولبنان والسعودية والكويت والإمارات وفلسطين.
وكذلك، شهد حزب الله تراجعا ملحوظا ومتسارعا في شعبيته بلغت ما بين 10 و15%، ما عدا بين أبناء طائفته الشيعة في لبنان. حتى إن حماس قد خسرت كثيرا من الدعم في بعض الدول، لا سيما في مصر وفي منطقة الخليج.
وبناء على ذلك، تنظر الغالبية الساحقة من الجماهير العربية الرئيسة نحو 95% نظرة سلبية إلى داعش. وهذه ليست تقديرات، بحسب المعهد بل بيانات مؤكدة واقعية مستخلصة من استطلاعات رأي علمية في سبتمبر 2014 ويونيو 2015 وسبتمبر 2015.
ووفقا للمعهد فإن الأدلة في هذه المرحلة مقنعة تماما وتظهر أن داعش لا يتمتع سوى بقاعدة ضئيلة من الدعم في جزء كبير من العالم العربي.
وفيما أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا في تركيا أن نسبة التأييد لداعش 8%، كشف استطلاع للرأي أجراه «مركز بيو للأبحاث» في باكستان في ربيع 2015 أن الأغلبية هناك، وبالتحديد 62% منهم، لم يبدوا رأيهم، لا إيجابيا ولا سلبيا، بداعش، وربما يعكس ذلك بحسب الاستطلاع مزيجا من الجهل الحقيقي، وترددا واسع النطاق فيما يتعلق بالإجابة على الأسئلة الحساسة، كما هو الحال في معظم الأحيان في استطلاعات الرأي الباكستانية.
الأولويات الوطنية
مؤشرات لاستطلاعات رأي عربية
1 - تأييد شعبي ضئيل لداعش والقاعدة
2 - خسرت حماس كثيرا من الدعم لا سيما في مصر والخليج
3 - شهد حزب الله تراجعا ملحوظا ومتسارعا في شعبيته
4 - 95 % من العرب ينظرون نظرة سلبية إلى داعش
وبحسب المعهد فإنه عندما طرحت على هؤلاء الأشخاص أسئلة مفتوحة ليست لها إجابات محددة أو أسئلة متعددة الخيارات حول أولوياتهم الشخصية أعطت أغلبية كبيرة منهم الأولوية للقضايا العملية، مثل فرص العمل أو العائلة أو التعليم أو الصحة أو الدخل، وعندما سئلوا عن أولوياتهم الوطنية، صنف معظمهم الأمن أو التنمية الاقتصادية أو محاربة الفساد في أعلى القائمة، بدلا من أي توجه أيديولوجي معين.
قبول بمحاربة الإرهاب
وللاستشهاد بمثال على ذلك في 2015 أجري استطلاع للرأي بين الفلسطينيين الذين غالبا ما يعدون من أكثر الجماهير تسييسا وتأييدا لحركة حماس أو حزب الله في المنطقة، وكانت النتيجة أن خيار «كون الشخص مسلما صالحا» قد صنف في مرتبة متدنية بعيدا عن الخيارات العملية المذكورة أعلاه. ولم يكن هناك سوى شخص واحد من كل سبعة أشخاص من سكان الضفة الغربية أو قطاع غزة، في المتوسط، الذي اعتبر الخيار الإسلامي أولويته الشخصية القصوى.
بالإضافة إلى ذلك، وخلافا للأفكار الخاطئة الشائعة، فإن الإجراءات المضادة الصارمة ضد الأيديولوجيات والمنظمات الإرهابية ربما تكون مقبولة لدى الغالبية العظمى من السكان المسلمين المحليين.
ووفقا لاستطلاعات أجريت في مجتمعات عربية وأفريقية متنوعة وغيرها ذات أغلبية مسلمة، لا يحظى داعش وأتباعه، والقاعدة، والتنظيمات الأخرى فعليا سوى بتأييد شعبي ضئيل. ففي نحو ست دول عربية استطلعت آراء مواطنين منها حول هذا الموضوع، لم تتخط نسبة هذا التأييد الأرقام الأحادية الهزيلة التالية: من 2 إلى 5% فقط في مصر والأردن ولبنان والسعودية والكويت والإمارات وفلسطين.
وكذلك، شهد حزب الله تراجعا ملحوظا ومتسارعا في شعبيته بلغت ما بين 10 و15%، ما عدا بين أبناء طائفته الشيعة في لبنان. حتى إن حماس قد خسرت كثيرا من الدعم في بعض الدول، لا سيما في مصر وفي منطقة الخليج.
وبناء على ذلك، تنظر الغالبية الساحقة من الجماهير العربية الرئيسة نحو 95% نظرة سلبية إلى داعش. وهذه ليست تقديرات، بحسب المعهد بل بيانات مؤكدة واقعية مستخلصة من استطلاعات رأي علمية في سبتمبر 2014 ويونيو 2015 وسبتمبر 2015.
ووفقا للمعهد فإن الأدلة في هذه المرحلة مقنعة تماما وتظهر أن داعش لا يتمتع سوى بقاعدة ضئيلة من الدعم في جزء كبير من العالم العربي.
وفيما أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا في تركيا أن نسبة التأييد لداعش 8%، كشف استطلاع للرأي أجراه «مركز بيو للأبحاث» في باكستان في ربيع 2015 أن الأغلبية هناك، وبالتحديد 62% منهم، لم يبدوا رأيهم، لا إيجابيا ولا سلبيا، بداعش، وربما يعكس ذلك بحسب الاستطلاع مزيجا من الجهل الحقيقي، وترددا واسع النطاق فيما يتعلق بالإجابة على الأسئلة الحساسة، كما هو الحال في معظم الأحيان في استطلاعات الرأي الباكستانية.
الأولويات الوطنية
- الأمن
- التنمية الاقتصادية
- محاربة الفساد
مؤشرات لاستطلاعات رأي عربية
1 - تأييد شعبي ضئيل لداعش والقاعدة
2 - خسرت حماس كثيرا من الدعم لا سيما في مصر والخليج
3 - شهد حزب الله تراجعا ملحوظا ومتسارعا في شعبيته
4 - 95 % من العرب ينظرون نظرة سلبية إلى داعش