مخاوف من نسيان 1.3 مليون روهينجي خلال انتقالية بورما
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:45 - الخميس 3 مارس 2016 20:45
أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من أن تنسى خلال فترة الانتقال السياسي في بورما أقلية الروهينجيا المسلمة التي لا تزال تعيش في «ظروف رهيبة» ولا يزال أطفالها يموتون بسبب نقص الرعاية الصحية.
وأعرب جون جينج رئيس العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، لدى عودته من زيارة إلى غرب بورما، حيث يعيش عدد كبير من الروهينجيا، عن صدمته من جراء إهمال مخيمات اللاجئين، وتحدث عن منازل موقتة على وشك الانهيار.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك مؤخرا «من المؤلم أن نرى هذا العدد الكبير من الأطفال في ظروف رهيبة».
وأضاف «قالت لي أم إن طفلها الذي لم يبلغ شهره الأول قد توفي بسبب نقص الأوكسيجين في ديسمبر الماضي بعدما رفض المستشفى أن يؤمن له العلاج المطلوب».
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية بضرورة ألا يتعرض الروهينيجيا والمجموعات الأخرى التي هجرتها أعمال العنف في البلاد «للنسيان» فيما تحرز بورما تقدما نحو الديمقراطية.
وكتبت الأمم المتحدة في بيان آخر أن «بورما تعيش تحولا ديمقراطيا كبيرا سيتيح حصول نمو اقتصادي كبير وتنمية إلا أن الجميع في البلاد لا يستفيدون من هذه العملية الانتقالية».
ومن المقرر أن يتسلم حزب زعيمة المعارضة أونج سان سو تشي، التي فازت بأول انتخابات حرة في بورما منذ ربع قرن، مقاليد الحكم رسميا مطلع أبريل المقبل.
وغالبا ما تعرضت سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، للانتقاد في الخارج في الأشهر الأخيرة، لتغاضيها عن مصير 1,3 مليون من الروهينجيا المسلمين الذين يواجهون أعمال عنف طائفية وقوانين جائرة في بلد يشكل البوذيون القسم الأكبر من سكانه.
ويعيش عدد كبير من الروهينجيا في غرب البلاد في ولاية راخين، حيث يتكدس أكثر من 100 ألف منهم في مخيمات لجأوا إليها بعد اندلاع أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي أسفرت عن أكثر من 200 قتيل في 2012.
وقد تهجر نحو 100 ألف شخص أيضا بسبب القتال بين الجيش والمتمردين الاتنيين في ولايتي كاشين وشان.
وأعرب جون جينج رئيس العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، لدى عودته من زيارة إلى غرب بورما، حيث يعيش عدد كبير من الروهينجيا، عن صدمته من جراء إهمال مخيمات اللاجئين، وتحدث عن منازل موقتة على وشك الانهيار.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك مؤخرا «من المؤلم أن نرى هذا العدد الكبير من الأطفال في ظروف رهيبة».
وأضاف «قالت لي أم إن طفلها الذي لم يبلغ شهره الأول قد توفي بسبب نقص الأوكسيجين في ديسمبر الماضي بعدما رفض المستشفى أن يؤمن له العلاج المطلوب».
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية بضرورة ألا يتعرض الروهينيجيا والمجموعات الأخرى التي هجرتها أعمال العنف في البلاد «للنسيان» فيما تحرز بورما تقدما نحو الديمقراطية.
وكتبت الأمم المتحدة في بيان آخر أن «بورما تعيش تحولا ديمقراطيا كبيرا سيتيح حصول نمو اقتصادي كبير وتنمية إلا أن الجميع في البلاد لا يستفيدون من هذه العملية الانتقالية».
ومن المقرر أن يتسلم حزب زعيمة المعارضة أونج سان سو تشي، التي فازت بأول انتخابات حرة في بورما منذ ربع قرن، مقاليد الحكم رسميا مطلع أبريل المقبل.
وغالبا ما تعرضت سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، للانتقاد في الخارج في الأشهر الأخيرة، لتغاضيها عن مصير 1,3 مليون من الروهينجيا المسلمين الذين يواجهون أعمال عنف طائفية وقوانين جائرة في بلد يشكل البوذيون القسم الأكبر من سكانه.
ويعيش عدد كبير من الروهينجيا في غرب البلاد في ولاية راخين، حيث يتكدس أكثر من 100 ألف منهم في مخيمات لجأوا إليها بعد اندلاع أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي أسفرت عن أكثر من 200 قتيل في 2012.
وقد تهجر نحو 100 ألف شخص أيضا بسبب القتال بين الجيش والمتمردين الاتنيين في ولايتي كاشين وشان.