العالم

مصرع مسلحتين هاجمتا مركزا للشرطة بضواحي إسطنبول

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0634u0631u0637u0629 u0645u0643u0627u0641u062du0629 u0627u0644u0634u063au0628 u062eu0644u0627u0644 u0645u0648u0627u062cu0647u0629 u0645u0633u0644u062du062au064au0646 u0642u0631u0628 u0625u0633u0637u0646u0628u0648u0644 (u0623 u0641 u0628)
قتلت الشرطة التركية أمس امرأتين مجهولتين كانتا قد هاجمتا صباحا مركزا للشرطة في منطقة بيروم باشا في إسطنبول بدون أن تتسببا بإصابات حسب حصيلة أولية. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصدر في الشرطة قوله إن المهاجمتين اللتين لم يكشف النقاب عن اسميهما قتلتا في مبنى لجأتا إليه بعد الهجوم. وقالت وكالة الأنباء «دوغان» إن المرأتين ألقتا قنابل يدوية ثم أطلقتا النار على مقر قيادة شرطة مكافحة الشغب في إسطنبول. ورد العاملون في المركز وأصابوا إحداهما بجروح. وبثت وسائل الإعلام التركية صورا تظهر المرأتين وهما تفتحان النار من سلاح آلي على حافلة للشرطة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وكان حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية قد نفذ عمليات مشابهة على مراكز شرطة أغلبها في ضواحي إسطنبول. واستهدف هجوم بسيارة ملغومة حافلات عسكرية في أنقرة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل 29 شخصا. وقالت الحكومة إن الهجوم نفذته وحدات حماية الشعب الكردية السورية بمساعدة أعضاء في حزب العمال الكردستاني.

وفي سياق متصل أعلن الجيش التركي أن ثلاثة جنود وعشرة من المسلحين الأكراد قتلوا في اشتباكات جنوب شرق البلاد هي الأحدث منذ تجدد القتال الذي سقط فيه مئات القتلى منذ انهيار وقف لإطلاق النار في الصيف الماضي. وقال الجيش في بيان إن ثلاثة جنود وثمانية من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا أمس الأول أثناء عمليات لقوات الأمن في منطقة داركجيت في إقليم ماردين. وقتل اثنان آخران من مسلحي حزب العمال الكردستاني في منطقة سور في ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق البلاد، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع مياه لتفريق مئات المتظاهرين احتجاجا على العمليات الأمنية.