العالم

المساعدات السعودية تغطي 70% من دول العالم

u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0644u0644u0637u0644u0627u0628 u0627u0644u0633u0648u0631u064au064au0646 u0628u0627u0644u0623u0631u062fu0646 (u0648u0627u0633)
شاركت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في الندوة المنعقدة في مقر الأمم الـمتحدة بجنيف أمس، بعنوان «جهود السعودية لرفع المعاناة عن الشعب السوري».

ومثل الحملة مستشار وزير الداخلية رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية الدكتور ساعد العرابي الحارثي بمشاركة مستشار خادم الحرمين الشريفين الـمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة.

وأكد الحارثي أن السعودية أدركت منذ وقت مبكر أهمية وضرورة العمل الإغاثي والإنساني وأخلاقياته.

وأشار إلى أن المملكة بذلت وتبذل جهودا متميزة على أساس من الإدراك والتقدير لقيمة الإنسان أيا كان لونه ودينه وعرقه وجنسيته، وهي الجهود التي حققت الكثير من الأهداف في التخفيف من معاناة وآلام المنكوبين والمتضررين في مختلف بقاع العالم، ولا زالت تواصل مسيرة العطاء الإنساني.

وأوضح أن المملكة فتحت قنوات شرعية ومؤسسات رسمية محلية وإقليمية ودولية تخصصت في مجال العمل الإنساني وأسهمت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية حول العالم ومكنت الجهات المختصة في الأعمال الخيرية والإغاثية من القيام بمسؤولياتها الإنسانية والحضارية محليا وعربيا ودوليا، والتي غطت أكثر من 70% من دول العالم حسب الإحصاءات الواردة من المنظمات المتخصصة في المساعدات الإنسانية.

واعتبر أن اللجان والحملات الإغاثية السعودية خير مثال لتلك الاستجابة السريعة، وقدمت تلك اللجان منذ تأسيسها وحتى تاريخه في كل من سوريا وفلسطين ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان ودول شرق آسيا والصومال أكثر من ثلاثة مليارات وثمانمئة وثلاثة وثلاثين مليونا ومئتين وثلاثة وأربعين ألفا ومئة واثنين وستين ريالا، شملت برامج إغاثية وإيوائية وغذائية وطبية وتعليمية، واجتماعية وتنموية، ولا يزال العطاء متواصلا والجهود مستمرة، إضافة إلى ما تقدمه المملكة من مساعدات مباشرة للحكومات والهيئات الرسمية في الدول الـمتضررة.

وأكد الحارثي أن هذا العطاء تواصل مع بداية الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري فكانت المملكة من أوائل الدول التي سارعت في الوقوف مع الشعب السوري والتخفيف من معاناته بكل الوسائل الإنسانية والإغاثية على المستوى الرسمي والشعبي، وقدمت تسهيلات كبيرة للإخوة السوريين منها تسهيل إجراءات الإقامة والتنقلات والسماح للسوريين الذين يعيشون على أرض المملكة باستقدام عوائلهم وأقاربهم من سوريا للعيش معهم دون قيد أو شرط، وقبول (150ر343) طالبا وطالبة من السوريين في مدارس التعليم العام والتعليم الجامعي مجانا، والسماح للذين لم يكملوا دراستهم في إكمال الدراسة وتقديم خدمات العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية كافة ومنحهم تصاريح لمزاولة العمل في كل مناطق السعودية.