حدد مدير صحة الشرقية الدكتور صالح السلوك ستة أسباب رئيسة لتعثر بعض المشاريع الصحية في المنطقة، مشيرا إلى موافقة وزارة الصحة على أن يكون الإشراف المباشر على جميع المشاريع الصحية بالمنطقة من مهام مديرية الشؤون الصحية لتسريع عملية المتابعة والإنجاز.

وكشف خلال لقاء الثلاثاء الذي استضافته غرفة الشرقية عن فرز ثلاثة آلاف طفل توحدي خلال ثلاثة أشهر فقط منذ انطلاق عيادة السلوك والنمو في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، لافتا إلى مشروع لاستحداث ثلاثة مراكز للتوحد بتكلفة 300 مليون ريال.

وقال إن الأخطاء الطبية لا تمثل ظاهرة في المنطقة الشرقية، رغم عدم وجود إحصائية دقيقة عنها، لافتا إلى أن نسبتها العالمية المقبولة تصل إلى 4%، مضيفا أن الرعاية الصحية الأولية ما زالت ضعيفة مقارنة بأماكن أخرى في العالم، كما أن هناك قصورا في التوعية والتثقيف الصحي، لافتا إلى أن العمل جار لإعادة تهيئة مراكز الرعاية الأولية بالمنطقة ومعرفة الفجوة ومواطن الخلل فيها من أجهزة وفرق العمل بجميع أقسامها التعليمية والتثقيفية والتدريبية والتطويرية والتعامل مع الجمهور الذي يحتاج التعاطي معه إلى مهارة.

1. مركزية القرار والإشراف المركزي في الطرح والترسية والمتابعة
2. التعديلات غير المدروسة التي تطرأ لاحقا كزيادة سعة الأسرة
3. عدم تبني أحد لأي مشروع صحي بالمنطقة
4. عدم توفر الأراضي أو التضارب مع بعض القطاعات في حال توفرها
5. تخفيض الميزانية ما يتسبب في إيقاف العمل ليعاد طرحه لاحقا
6. عدم إلزام بعض المقاولين بتسليم المشاريع في الأوقات المحددة سلفا وعدم مخالفتهم