دبي المدينة الفاضلة
تفاعل
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 21:45 - الخميس 3 مارس 2016 21:45
حينما قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي إظهار رؤيته من خلال التحديات والتميز عبر كتاب «رؤيتي»، كان ينظر للأفق من الأعلى ثاقبا بتلك الرؤية حركة الزمن للماضي لبناء مستقبل لم يكتمل في عصر يمتاز بالحكمة من خلال فلاسفة عظام كانت تنقصهم تلك الرؤية التي يمتاز بها سمو الشيخ محمد بن راشد من خلال بناء صرح يشمل كل زواياه التسامح والسعادة والحكمة في بناء مستقبل مستمر دون ماض له على الإطلاق.
كان العالم يظن أنها عبارة عن فلسفة قائد يحلم بتحقيق أمنياته من خلال تلك الرؤية، إلا أنه بالتمعن في الجزء الخامس، من كتاب رؤيتي «الطريق إلى المستقبل»، يستعرض مستقبل الرؤية والتنمية في الإمارات ودبي بفصل أخير، وهو «سباق الأمم والشعوب»، أتبعه بخاتمة رسم فيها آفاق الرؤية البعيدة، وامتدادها إلى الخليج والعالم العربي والعالم أجمع، للمساهمة في خلق مدينة فاضلة (دبي).
تجاوز الشيخ محمد بن راشد كل أحلام فلاسفة العصر السابق ما قبل 400 عام قبل الميلاد حينما قرر أفلاطون بناء تلك المدينة الفاضلة بمعايير لم تكتمل بنفس الرؤية التي أسسها الشيخ محمد بن راشد برؤية ثاقبة من خلال رحلة عبر الزمن، تلك الرؤية لمدينة يجد فيها المواطن والمقيم والزائر أرقى وأكمل أنواع الخدمات وبأسلوب حضاري بعيدا عن التعقيد وبعيدا عن الروتين ومن غير تسويف وبعيدا عن سوء التعامل.
هي دبي تلك المدينة الفاضلة، كانت رؤية لمدينة جديدة ومختلفة عن كل مدن العالم، ليس الاختلاف في المظهر العمراني فقط بل في كل شيء، في المستوى الحضاري والسكاني والأداء الخدمي الحكومي والخاص.
دبي المدينة الفاضلة، كانت مقترحا لمدينة أساسها الإنسان نفسه سواء كان مسؤولا أو موظفا أو عاملا أو مراجعا، كبيرا أو صغيرا رجلا أو امرأة، مواطنا أو مقيما، وبكل ما تحمله كلمة «الفاضلة» من معان سامية، في الشارع، في العمل الحكومي، في العمل الخاص، في المراكز التجارية، في كل موقع نجد المثالية والوعي والرقي تتجسد في كل وقت، وبأرقى صورها.
فقد اكتملت رؤية القائد حينما قرر إعادة فكرة لم تكتمل من قبل كبار فلاسفة المدينة الفاضلة أمثال أفلاطون، وأرسطو وحتى الفارابي في كتابه آراء أهل المدينة الفاضلة.
إلا أننا نجد في تحقيق تلك الرؤية من خلال كتاب رؤيتي ذلك النجاح الذي تحقق من تلك الرؤية، إذ يعد في تاريخ الفكر واحدا من تلك الكتب التي كان همها أن تبحث للإنسان عن محيط فاضل يعيش فيه بسماحة وسعادة.
إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستحق لقب الفيلسوف وصاحب الحكمة والمعلم الأول في تاريخنا المعاصر بعدما اكتملت الرؤية بوضوح في بناء صرح تجاوز كل الأزمنة والعصور.
كان العالم يظن أنها عبارة عن فلسفة قائد يحلم بتحقيق أمنياته من خلال تلك الرؤية، إلا أنه بالتمعن في الجزء الخامس، من كتاب رؤيتي «الطريق إلى المستقبل»، يستعرض مستقبل الرؤية والتنمية في الإمارات ودبي بفصل أخير، وهو «سباق الأمم والشعوب»، أتبعه بخاتمة رسم فيها آفاق الرؤية البعيدة، وامتدادها إلى الخليج والعالم العربي والعالم أجمع، للمساهمة في خلق مدينة فاضلة (دبي).
تجاوز الشيخ محمد بن راشد كل أحلام فلاسفة العصر السابق ما قبل 400 عام قبل الميلاد حينما قرر أفلاطون بناء تلك المدينة الفاضلة بمعايير لم تكتمل بنفس الرؤية التي أسسها الشيخ محمد بن راشد برؤية ثاقبة من خلال رحلة عبر الزمن، تلك الرؤية لمدينة يجد فيها المواطن والمقيم والزائر أرقى وأكمل أنواع الخدمات وبأسلوب حضاري بعيدا عن التعقيد وبعيدا عن الروتين ومن غير تسويف وبعيدا عن سوء التعامل.
هي دبي تلك المدينة الفاضلة، كانت رؤية لمدينة جديدة ومختلفة عن كل مدن العالم، ليس الاختلاف في المظهر العمراني فقط بل في كل شيء، في المستوى الحضاري والسكاني والأداء الخدمي الحكومي والخاص.
دبي المدينة الفاضلة، كانت مقترحا لمدينة أساسها الإنسان نفسه سواء كان مسؤولا أو موظفا أو عاملا أو مراجعا، كبيرا أو صغيرا رجلا أو امرأة، مواطنا أو مقيما، وبكل ما تحمله كلمة «الفاضلة» من معان سامية، في الشارع، في العمل الحكومي، في العمل الخاص، في المراكز التجارية، في كل موقع نجد المثالية والوعي والرقي تتجسد في كل وقت، وبأرقى صورها.
فقد اكتملت رؤية القائد حينما قرر إعادة فكرة لم تكتمل من قبل كبار فلاسفة المدينة الفاضلة أمثال أفلاطون، وأرسطو وحتى الفارابي في كتابه آراء أهل المدينة الفاضلة.
إلا أننا نجد في تحقيق تلك الرؤية من خلال كتاب رؤيتي ذلك النجاح الذي تحقق من تلك الرؤية، إذ يعد في تاريخ الفكر واحدا من تلك الكتب التي كان همها أن تبحث للإنسان عن محيط فاضل يعيش فيه بسماحة وسعادة.
إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستحق لقب الفيلسوف وصاحب الحكمة والمعلم الأول في تاريخنا المعاصر بعدما اكتملت الرؤية بوضوح في بناء صرح تجاوز كل الأزمنة والعصور.