ملتقى الأمن الفكري ودور الحرمين يستنهض الهمم
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - الجمعة 4 مارس 2016 00:30
اختتمت أمس فعاليات اللقاء العلمي «الأمن الفكري ودور الحرمين الشريفين في تعزيزه» الذي نظمته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية.
وأوضح رئيس شؤون الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس أن الحديث عن الأمن الفكري لن ينتهي بهذا اللقاء، ولكنه سيستنهض الهمم ويشحذ العزيمة القوية التي يتميز بها شبان هذا الوطن الأبي.
عقب ذلك أدار الدكتور عثمان الصديقي ورشة عمل بعنوان (الخطة الاستراتيجية لإدارة الأمن الفكري بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) شارك فيها عدد من قيادات الرئاسة بمختلف إداراتها وأثروها بمداخلاتهم النيرة.
وقدم الدكتور عبدالرحمن الهدلق عرضا مرئيا شرح فيه تجربة الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية وجهود الدولة في حماية الأمن الفكري ومكافحتها للفكر الضال، وما تقدمه من جهود لمناصحة الشباب والعناية والرعاية بالعائدين من الذين تراجعوا عن فكرهم المنحرف، عارضا أرقاما وإحصائيات تبرز الجهود المبذولة، مشيرا إلى أن دول العالم أجمعها تتعلم وتستفيد من جهود المملكة وخبرتها في مكافحة الفكر الضال.
وقدم مدير مكتب الرئيس العام الدكتور خالد السبيعي توصيات الملتقى والتي تعبر عن خلاصة أفكار ومداخلات وإضافات المشاركين على مدى عدة جلسات.
إلى ذلك عقدت على هامش اللقاء العلمي ندوة بعنوان «تعزيز الأمن الفكري وتحقيق الوسطية والاعتدال وأثر الحرمين الشريفين في ذلك»، شارك فيها وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح آل طالب، والدكتور علي العبيد، والدكتور عثمان الصديقي، وأدارها المشرف العام على إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام الدكتور حسن بخاري.
وأكد آل طالب أن الأمن الفكري يضمن معيشة أهل الإسلام في مجتمعهم آمنين، ويعنى بصيانة عقول أفراد المجتمع ضد أي انحرافات فكرية مخالفة لما تنص عليه تعاليم الإسلام الحنيف، مشيرا إلى أن أبرز أسباب اضطراب الفكر، البعد عن العلماء الأثبات الثقاة، ووجود فجوة بين الناشئة وهؤلاء العلماء.
وأوضح رئيس شؤون الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس أن الحديث عن الأمن الفكري لن ينتهي بهذا اللقاء، ولكنه سيستنهض الهمم ويشحذ العزيمة القوية التي يتميز بها شبان هذا الوطن الأبي.
عقب ذلك أدار الدكتور عثمان الصديقي ورشة عمل بعنوان (الخطة الاستراتيجية لإدارة الأمن الفكري بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) شارك فيها عدد من قيادات الرئاسة بمختلف إداراتها وأثروها بمداخلاتهم النيرة.
وقدم الدكتور عبدالرحمن الهدلق عرضا مرئيا شرح فيه تجربة الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية وجهود الدولة في حماية الأمن الفكري ومكافحتها للفكر الضال، وما تقدمه من جهود لمناصحة الشباب والعناية والرعاية بالعائدين من الذين تراجعوا عن فكرهم المنحرف، عارضا أرقاما وإحصائيات تبرز الجهود المبذولة، مشيرا إلى أن دول العالم أجمعها تتعلم وتستفيد من جهود المملكة وخبرتها في مكافحة الفكر الضال.
وقدم مدير مكتب الرئيس العام الدكتور خالد السبيعي توصيات الملتقى والتي تعبر عن خلاصة أفكار ومداخلات وإضافات المشاركين على مدى عدة جلسات.
إلى ذلك عقدت على هامش اللقاء العلمي ندوة بعنوان «تعزيز الأمن الفكري وتحقيق الوسطية والاعتدال وأثر الحرمين الشريفين في ذلك»، شارك فيها وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح آل طالب، والدكتور علي العبيد، والدكتور عثمان الصديقي، وأدارها المشرف العام على إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام الدكتور حسن بخاري.
وأكد آل طالب أن الأمن الفكري يضمن معيشة أهل الإسلام في مجتمعهم آمنين، ويعنى بصيانة عقول أفراد المجتمع ضد أي انحرافات فكرية مخالفة لما تنص عليه تعاليم الإسلام الحنيف، مشيرا إلى أن أبرز أسباب اضطراب الفكر، البعد عن العلماء الأثبات الثقاة، ووجود فجوة بين الناشئة وهؤلاء العلماء.