ابن حميد: الحوار التربوي أسلوب تعليمي
الجمعة / 24 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - الجمعة 4 مارس 2016 00:30
أكد المستشار بالديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن حميد وجوب إشاعة ثقافة الحوار وممارسته في جميع شؤون المجمتع، سواء في البيوت أو المدارس أو العمل، خاصة التربوية والاجتماعية والوظيفية.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها أمس عن دور الحوار في بناء الشخصية المتزنة ضمن ملتقى وطني قبلة المسلمين في عامه الثاني الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التوعية الإسلامية بمسرح الإدارة بالعزيزية.
وقال إن الحوار التربوي أسلوب تعليمي يستخدم فيه أطراف الحوار الأسئلة وإجاباتها بهدف إثارة عقول المتعلمين وتمحيص الأفكار ومحاكمتها علميا للوصول للحقائق، مؤكدا أن الحوار عرض الأفكار وفهم الآخر وليس شرطا الإقناع، إنما هدفه أن نريه مالا يراه ونطلعه على أشياء غابت عن ذهنه، فالإقناع خارج الحوار، والحوار أفكار بينما الإقناع أمر قلبي.
وفي محور آثار الحوار وفوائده عدّ الحوار تنمية للشخصية المتزنة، لأن للحوار فوائد عدة، خاصة في الجانب التربوي والتعليمي، مثل تشجيع الطلاب على المشاركة الإيجابية في الحوار والتعبير عن أفكارهم وهمومهم، وإشعارهم بالأمان، وتوسيع مداركهم وتنمية أفكارهم وإثارة اهتمامهم، والشجاعة في الطرح وتبني النقد الهادف والثقة بالتمسك بالحق المشروع والتنازل بنبل وشجاعة، فضلا عن إكسابه للطلاب مهارات التواصل والتفاعل وحسن الكلام وفن الاستماع والإنصات.
وطالب ابن حميد التربويين بالتحلي بصفات المعلم المحاور وأن يكونوا قدوة حوارية، كالحرص على معرفة الحق والوصول للصواب، لأن المربي ليس هدفه إفحام المتعلم، وتغليب جانب الرحمة والهدوء واللطف، واحترام الطالب بإشعاره بالاحترام والتقدير، والحلم والإنصاف، أما الاعتراف بالخطأ فقضية سامية، مبينا أن نجاح الحوار مع الطلاب سيؤدي لتخريج أجيال أسوياء متزنين في شخصيتهم واثقين من أنفسهم وفاعلين في مجتمعهم.
محددات الحوار
01 أهدافه
02 آثاره
03 فوائده
04 صفات المحاور
جاء ذلك في محاضرة ألقاها أمس عن دور الحوار في بناء الشخصية المتزنة ضمن ملتقى وطني قبلة المسلمين في عامه الثاني الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التوعية الإسلامية بمسرح الإدارة بالعزيزية.
وقال إن الحوار التربوي أسلوب تعليمي يستخدم فيه أطراف الحوار الأسئلة وإجاباتها بهدف إثارة عقول المتعلمين وتمحيص الأفكار ومحاكمتها علميا للوصول للحقائق، مؤكدا أن الحوار عرض الأفكار وفهم الآخر وليس شرطا الإقناع، إنما هدفه أن نريه مالا يراه ونطلعه على أشياء غابت عن ذهنه، فالإقناع خارج الحوار، والحوار أفكار بينما الإقناع أمر قلبي.
وفي محور آثار الحوار وفوائده عدّ الحوار تنمية للشخصية المتزنة، لأن للحوار فوائد عدة، خاصة في الجانب التربوي والتعليمي، مثل تشجيع الطلاب على المشاركة الإيجابية في الحوار والتعبير عن أفكارهم وهمومهم، وإشعارهم بالأمان، وتوسيع مداركهم وتنمية أفكارهم وإثارة اهتمامهم، والشجاعة في الطرح وتبني النقد الهادف والثقة بالتمسك بالحق المشروع والتنازل بنبل وشجاعة، فضلا عن إكسابه للطلاب مهارات التواصل والتفاعل وحسن الكلام وفن الاستماع والإنصات.
وطالب ابن حميد التربويين بالتحلي بصفات المعلم المحاور وأن يكونوا قدوة حوارية، كالحرص على معرفة الحق والوصول للصواب، لأن المربي ليس هدفه إفحام المتعلم، وتغليب جانب الرحمة والهدوء واللطف، واحترام الطالب بإشعاره بالاحترام والتقدير، والحلم والإنصاف، أما الاعتراف بالخطأ فقضية سامية، مبينا أن نجاح الحوار مع الطلاب سيؤدي لتخريج أجيال أسوياء متزنين في شخصيتهم واثقين من أنفسهم وفاعلين في مجتمعهم.
محددات الحوار
01 أهدافه
02 آثاره
03 فوائده
04 صفات المحاور